العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ

«الوسط» تفتح ملف «الاعتداءات على الأطفال»... وإحصاءات رسمية توثق 867 نوعاً من الاعتداءات خلال 3 أعوام

أظهرت إحصاءات عن مركز حماية الطفل للأعوام من 2012 حتى 2014 تسجيل نحو 867 حالة اعتداء على الأطفال، تنوعت بين اعتداء جنسي وجسدي ونفسي وإهمال شديد.

وقالت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية بدرية الجيب في ملف الاعتداءات على الأطفال والذي تفتحه «الوسط» في عددها اليوم، إن الأرقام تتفاوت من عام لآخر، وإن غالبية الحالات في العام 2014 التي وردت للمركز كانت حالات إيذاء جسدي ومن ثم إهمال شديد واعتداء جنسي، وعزت تزايد الحالات إلى زيادة وعي المجتمع للتبليغ عنها.

وذكرت أن أكثر الفئات العمرية تعرُّضاً للاعتداءات الجنسية تتراوح ما بين عمر 6 سنوات و15 سنة، وأن النسبة للجنسين متقاربة.


«الصمت» يؤمّن صك البراءة للمغتصبين... والضحايا تعيش بأجساد مشوهة وذكــــــــــــــــــــــــــــريات مؤلمة

867 طفلاً اعتدي عليهم جنسياً وجسدياً ونفسياً خلال 3 أعوام

المنامة - زينب التاجر

تعود بها الذاكرة إلى الوراء كلما قرأت قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال في الصحف المحلية وتحديداً لقبل 30 عاماً حينما كان عمرها لا يتجاوز الـ 10 سنوات، طفلة لها ثمانٍ من الأخوات وأخوين إلى جانب أخوتها من والدها من زوجاته الأخريات، تسترجع قصتها والتي بدأت حينما كان يطل عليها أخاها والذي يكبرها بـ 8 سنوات خلسة وهي تستحم وحينما ينزع عمداً أجزاءً من ملابسها أثناء لعبه معها ولم تكن حينها تعي ما يدور في ذهنه، ومع مرور السنوات تمادى هو في فعله وباتت هي على علم بأن ما يفعله خطأ شنيع، لتخبر أمها والتي نهرتها وأمرتها بالصمت وعدم التبلي على أخاها.

6 سنوات قضاها الأخ في اغتصاب أخته والتي لم تعلم في أي مرة منها قام بفض غشاء بكارتها لجهلها وصغر سنها، وطوال تلك السنوات استمرت في رفض فعله واستمر هو في إجبارها بالضرب أو الحبس في غرفة علوية، وكلما زاد رفضها زاد عنفه معها، وفي كل مرة تخبر والدتها تأمرها بالصمت وتتهمها بالكذب وعدم الحديث عن هذا الأمر حفاظا على سمعة أخاها و التأثير على مستقبلها ومستقبل أخواتها الأخريات، إلى أن تعرفت بأجنبي يقطن في حيهم والذي تقدم لخطبتها إلا أن أهلها رفضوا ذلك، ووسط إصرار منها سيما في وضعها الحالي والذي يصعب فيه أن تتزوج ببحريني، دفعتها والدتها للقبول لتغطي على فعل أخيها، وتزوجت به وخرجت من ذلك المنزل وقاطعها أهلها بسبب هذا الزواج، بدأت حياة جديدة درست فيها في الجامعة وأنجبت طفلين وباتت موظفة في أحدى الوزارات الحكومية، إلا أنها لم تنسَ الذكريات المؤلمة لما حل بها ولم تنسَ فعل أخيها ولم تنسى صمت والدتها.

«الوسط»، تفتح هذا الملف سيما بعد أن اعتبرت قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال عالمياً واحدة من أشنع الجرائم التي تهدد الطفولة وبعد الاعتراف طبياً بها كضرر بالغ وفعل شنيع أخلاقياً واجتماعياً، وبعد قيام كثير من الدول بسن قوانين إلزامية تتطلب من الأطباء التبليغ عن تلك الحالات، وبدء الإجراءات والتدابير القانونية للحد من الإساءة للأطفال جنسياً ونفسياً وجسدياً فضلاً عن إصدار منظمة الصحة العالمية تقريراً مع نهاية الألفية الثانية ينص على العمل على الحد من العنف الجنسي وغيره من أشكال العنف ضد الأطفال، وعليه تزايد فتح هذا الملف عالمياً وبحرينياً بشكل كبير، ويأتي إعادة فتحه اليوم بعد ازدياد الحالات الواردة لمركز حماية الطفل، وفقاً لما صرحت به لـ «الوسط» الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية بدرية الجيب والتي ذكرت بأن عدد الحالات الواردة للمركز منذ العام 2012 وحتى العام 2014 وصلت إلى نحو 867 حالة تنوعت ما بين حالات اعتداء جنسي وجسدي ونفسي وإهمال شديد، منوهة إلى أن الأرقام تتفاوت في كل عام وأن في 2014 أغلب الحالات التي وردت للمركز كانت حالات إيذاء جسدي ومن ثم إهمال شديد واعتداء جنسي، وعزت تزايد الحالات إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية التبليغ عنها.

وحول حالات الاعتداءات الجنسية بينت بأنه يتم التعامل معها وفقاً لكل حالة بأخذ محضر أقوال الطفل من قبل شرطيات منتدبات من وزارة الداخلية وبعدها يتم التقييم الاجتماعي و تحويل الحالة على مجمع السلمانية الطبي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتكون المتابعة القانونية مستمرة وفي حال يستدعي حضور الطفل في النيابة العامة تتم مرافقته من قبل الشرطيات المنتدبات من وزارة الداخلية وأيضاً تتم مرافقة الطفل عند الطبيب الشرعي في حال استدعى الأمر لذلك ومن ثم يتم تحديد مواعيد للعلاج النفسي مع أخصائي نفسي في مركز حماية الطفل، وتستمر المتابعة لغاية التأكد من استقرار وضع الطفل.

وذكرت بأن أكثر الفئات العمرية تعرضاً للاعتداءات الجنسية تتراوح ما بين عمر 6 سنوات إلى 15 سنة وأن النسبة للجنسين الذكور والإناث متقاربة.

وأشارت إلى أنه مازال هناك تحفظ من ناحية الحديث عن الاعتداءات ضد الأطفال سيما الاعتداءات الجنسية في المجتمع الشرقي المحافظ، منوهة إلى دور المركز الفعال في نشر الوعي عن أهمية التبليغ بحدوث الاعتداء ونشر الوعي في المجتمع وخاصة بين الأطفال عن كيفية الدفاع عن النفس للحد من تلك الاعتداءات، وقالت: «نرى أن أعداد الحالات في تزايد وهذا يفيد بأن المجتمع الآن على وعي وإدراك بعدم التحفظ عن هذه الاعتداءات وخاصةً على الأطفال.

وحول آلية عمل المركز ذكرت بأنها تسير وفق عدد من المراحل بدءاً من وصول البلاغات إلى المركز والذي يستقبل كافة البلاغات المتعلقة بسوء معاملة الطفل عبر خط نجدة ومساندة الطفل 998 وهو خط مجاني للطفل والغير من والدين، أخوة، أصدقاء، جيران، فاعلي خير وغيرهم، يستقبل المركز كافة البلاغات المتعلقة بسوء معاملة الطفل، كما ويستقبل المركز الحالات المحولة من الجهات المسئولة عن حماية الطفل بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف والداخلية والصحة والتربية والتعليم والنيابة العامة، ويتلقى المركز البلاغات والشكاوي من الأطفال وذويهم والمهنيين من الأطباء وأخصائيين ومدرسين وغيرهم من المواطنين.

وتابعت بأن المرحلة الثانية تشمل إجراءات تقديم الحماية وهي تشمل عدداً من الخطوات وهي المقابلة من قبل الأخصائي الاجتماعي وشرطية منتدبة من وزارة الداخلية، الكشف الطبي والشرعي، العناية الصحية، التقييم والدعم النفسي، التقييم والدعم الاجتماعي، التقييم والدعم التربوي إلى جانب التقييم والدعم القانوني. وفي سياق ذي صلة، تحدثت الجيب عن الخدمات التي يقدمها المركز، إذ أشارت إلى أنه معني بإنقاذ الأطفال في الحالات الطارئة، تقديم الاستشارات عبر الهاتف للأطفال أو ذوي العلاقة المباشرة بالطفل استشارات نفسية، اجتماعية، تربوية وقانونية إلى جانب توفير الرعاية للطفل عند تعرضه للإيذاء الجسدي أو النفسي و تقديم العلاج الصحي له والخدمات النفسية والاجتماعية والتعليمية، تنسيق الخدمات القانونية والقضائية، توفير الرعاية البديلة أو الدائمة في حالات الضرورة القصوى، تقييم وضع بقية الأطفال والعائلة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم إلى جانب تأهيل الطفل والعائلة وتهيئتهم لإعادة إدماج الطفل في أسرته و متابعة الحالة نفسياً واجتماعياً وتربوياً.

ايجاد أسر بديلة للعناية بالطفل

المتعرض لسوء المعاملة

وفي الوقت الذي تطرقت فيه إلى أهداف المركز والتي تدور حول العمل على توفير الحماية للطفل من سوء المعاملة في الأسرة والمجتمع، العمل على حماية الطفل من الإيذاء أثناء التحقيق، تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، تأهيل العائلة من أجل إبقاء الطفل في بيئته الأسرية قدر المستطاع، إيجاد أسرة بديلة للطفل في حال تعرضه لسوء المعاملة، توعية الطفل والمجتمع بشأن حماية الطفل وحقوقه و متابعة تنفيذ وتطبيق القوانين والمعاهدات الخاصة لحماية الطفل، في المقابل تحدثت عن الإنجازات الذي يفخر المركز بتحقيقها وهي نشر الوعي في المجتمع ما أدى إلى تغيير مفهوم المتعرضين للعنف وتقديم الخدمات القانونية والاجتماعية والنفسية والتربوية لأطفال مملكة البحرين تحت رعاية مركز حماية الطفل وجمع ممثلين من ثلاثة جهات وزارية وهم وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم تحت سقف واحد بالإضافة إلى التعاون مع وزارات وجهات أخرى لتقديم أعلي درجات الخدمة لحماية أبناء مملكة البحرين.

وختمت حديثها بالتطرق إلى خطط المركز خلال الفترة المقبلة، والتي تشمل تفعيل صلاحيات المركز على حسب قانون حقوق الطفل والتعاون مع الجهات المختصة لحماية الطفل من حيث تكون جميع الجهات متواجدة في المركز من وزارة الصحة والنيابة العامة لتسهيل إجراءات العمل على خط نجدة ومساندة الطفل على مدار 24 ساعة وإنشاء مركز لإيواء الأطفال المتعرضين للإهمال الشديد والاعتداء في حال أن البيئة المنزلية تشكل خطورة عليهم.

العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 53 | 12:29 ص

      زائر 47..انا صاحبة الحكايه

      مرحلة وعددددت؟؟!!!...هءا ماتعنيه معاناتي لكم؟!! يعني عادي اغتصاب الاخت وتمر بسهوله؟ ولا شي مألوف؟ اابغي ااعرف...انصدمت ببعض التعليقات الصراحه

    • زائر 40 | 7:12 ص

      زائر 34

      ابي كان فخورا به لانه الذكر الوحيد كان بين 8 بنات والاخ الاخر جاء متأخرا ...كان الاخ الاكبر هو المدلل حتى ابي المتوفي الان كان يخشاه لايحرك ساكتا حتى وان غلط ع امي وتلفض عليها بااقبح الالفاض ...القهر ان اخي الان مدرس ويربي اجيال ..مصييييبه

    • زائر 47 زائر 40 | 1:55 م

      اذا ما تغير مصيبة

      اذا ما تغير مصيبة ، واذا تغير فان شاء الله مرحلة وعدت

    • زائر 37 | 5:59 ص

      بعض التعليقات تتحدث وكأن المذنب رجل ناضج

      لو كان القتل هو الحل لما بقي أحد بهذا العالم، ربما كان مشوش وجاهل لخطورة ما يفعل وتغلبت الشهوة علي عقله الصغير وخاصة عند ما تكون الأمور الجنسية، وقد يكون ندم ويتألم الان، والأفضل كان النصح والتثقيف والعقاب أخيرا والخطأ يقع علي الام لعدم تدخلها.

    • زائر 46 زائر 37 | 9:07 ص

      عجبي

      اخي الفعل شنيع
      لا تبرره بتبريرات..

    • زائر 24 | 3:21 ص

      اهتمام و توجيه

      لوكان في اهتمام من قبل الاهل و توجيه لابناءهم لقل العدد ولكن العالم اصبح يتنافس على كثرة الانجاب و تركوا تربيتة اطفالهم للشارع

    • زائر 23 | 3:15 ص

      بنت عليوي

      تشتكي لأمها وتأمرها على الصمت؟!؟!؟! اي نوع من هالأمهات هذي، الله يستر علينا وعلى عيالنا من هالزمن

    • زائر 21 | 2:17 ص

      الغلطان الا يقول اجانب

      والله الأجانب اشرف من اللي موجودين عندنا ..حسبي الله ونعم الوكيل الجار قبل الدار ولين كان جارك من الملتزميين هتاك الأعراض..ولكن له يوم يمهل ولايهمل...ويردهم في طغيانهم يعمهون..يتغطون بمنابر الحسين وهم في قمة الوصاخة والدنائة..لكن مع الصبح وانتظار حكمة إلاهية قريباً

    • زائر 17 | 1:42 ص

      دائما تلقون التهم

      دائما تلقون التهم على الدخلاء لانهم الشماعة الاسهل لتعليق اخطائكم القبيحه وهل الذي قام باغتصاب صاحبة الموضوع دخيل ام اخوها

    • زائر 16 | 1:23 ص

      لابد من عقوبات رادعة

      تطبيق شرع الله في المعتدين القتل تعزيرا هو اهم الحلول
      و زايدة الوعي عند الاطفال
      من امن العقوبة اساء الادب وتمادى فيه وكرره
      افضح و اشتكي على المعتدي فأنت المجني عليك لا الجاني
      ونظرة المجتمع لا بد من تغييرها في حق من يتعرضون للاعتداء قف معه عونا لا ضدا

    • زائر 15 | 1:20 ص

      ويش الفايده

      مو بس كلام المفروض تفرضون على المعتدين اقصى اقصى العقوبات مو تحكمونهم سنه والله سنتين وانتهت السالفه .. جان زين تطبقون الاحكام مثل السعوديه جان هالحيوانات يتوبون الله ياخذهم تشفون على جهال ابرياء اكي عندكم البارات والمراقص....ترخيص حق هالاماكن روحوا طلعوا غرايزكم الحيوانيه فيها

    • زائر 14 | 1:17 ص

      صاحبة المشكله

      من خلال قصتك صح انتي كنتي ترفضين عمله بس هو لو حاس بانك مصره على الرفض لم يتمادى حتى لو كنتي صغيره ابسط دفاع كان العض والصراخ او الهروب من البيت عندما تونون لوحدكم كان بامكانك فعل الكثير بس الحين لا يفيد اللوم وماحصل حصل والله يوفقش في حياتش الجديده بس نصيحه كل فتاة اي واحد يقول لش احبش لا تصدقينه اذا لم يتقدم لخطبتك بطريقه شرعيه وهذه النصيحه حطوها حلقه في اذنكم حتى لا تقعوا فريسه لمن لا يوجد لديهم ضمير

    • زائر 36 زائر 14 | 5:16 ص

      حارب الله الجهل

      حبيبي البنت وقتها طفله عاجزه عن الدفاع عن نفسها واذا اقرب الناس لها وهي امها عاجزه عن الدفاع ببنتها وهي ام كبيره وفاهمه فما بالكم بطفله، واشلون الطفل بيتعلم يدافع عن نفسه في هالمواقف اذا اهله ما علموه فما بالك بعلم الأهل وسكوتهم؟

    • زائر 38 زائر 14 | 6:10 ص

      غبي انت اشك ان فيك غباء

      يا جاهل روح اقرأ عن هالامور قبل أن تتفلسف والا فاسكت اشرف لك ...

    • زائر 13 | 1:16 ص

      ضحايا كثيرون و صمت كثير

      يجب تشديد الأحكام في هذا الجانب كثيرا ما نقرأ في الصحف في البداية يبدو الحكم مناسبا ثم يتم تخفيفه.. يجب علينا كمجتمع أن نتحرك...

    • زائر 12 | 1:02 ص

      اعانها الله

      مؤلمه جدا تسلم اناملك صحفيتنا على الطرح الجميل .. الله يصلرها و يكفينا الشر و البلاء و يبعد عنا هالحالات

    • زائر 11 | 12:55 ص

      من أمن العقاب أساء الأدب

      العقاب هو الرادع لتلك الفئات من المرضي الشواذ الذين يعيثون في الارض فسادا فعلى الدولة الدور الاكبر في معالجة تلك المشكلة وبالأخص الدخلاء من الاجانب الذين لابعيرون اي اهتمام تجاه قانون البلد الذي يتساهل في اقامة وتنفيذ الجزاء الرادع الذي من شأنه كبح تلك النوعيات من البشر اللا سوي

    • زائر 29 زائر 11 | 3:26 ص

      المقال يتحدث عن تحرش الاقارب

      بل الحل تثقيف المجتمع الذكوري واهاليهم الي عندهم التكلم فضيحه اب يغتصب ابنته واخ يغتصب اخته ...الخ كفا..تبا لها من شريعه ذكوريه عنصريه ..عندما تتكلم البنت تطلع بصوره مشوهه امام الناس !!!؟

    • زائر 33 زائر 11 | 3:27 ص

      المقال يتحدث عن تحرش الاقارب ..بسكم تهررررب!!

      بل الحل تثقيف المجتمع الذكوري واهاليهم الي عندهم التكلم فضيحه اب يغتصب ابنته واخ يغتصب اخته ...الخ كفا..تبا لها من شريعه ذكوريه عنصريه ..عندما تتكلم البنت تطلع بصوره مشوهه امام الناس !!!؟

    • زائر 10 | 12:33 ص

      ملف مهم واسلوب متميز

      الملف مؤلم والاسلوب ميزه كثيرا بالفعل لايجب السكوت عن من يعتدي على الاطفال فهم ذئاب تعيش مع البشر

    • زائر 9 | 12:22 ص

      احترسوا

      احترسوا ترى الإعتداء يكون في مدارس الأطفال ....

    • زائر 28 زائر 9 | 3:24 ص

      المقال يتحدث عن تحرش الاقارب

      يعجبني انك ستقتله....ولكن هل ستقتل ابنك ان تحرش بااخته ...عني نعم سأقتله ( انا صاحبة الحكايه اعلاه..المعتدي شقيقي)

    • زائر 8 | 11:54 م

      ويش الفايده من التبليغ

      بعد الفضيحه المجرم يخرج بكفاله وسجن شهرين باحثا عن ضحايا اخر . واحكام تشجع المعتدين. ان كنت ولي امر طفل ساقتل من اعتدى على شرف طفلي. نعم ساقتله حتى لايقرب طفل اخر

    • زائر 7 | 11:33 م

      رقم خطير

      رقما ليس سهلا ع الإطلاق
      مساكين هالاطفال
      كل من التلفونات والوتسابات

    • زائر 42 زائر 7 | 7:14 ص

      زا!؟؟؟

      لم يكن هناك واتس اب ولانملك تلفونات اختي...الوحش البشري كان اقرب الناس لي ...أخي المدرس لابارك الله فيه

    • زائر 4 | 10:44 م

      شكرا ايها الوسط

      بدموع غزيره قرأت قصتي ول اول مره ابكي لأجل هذا الموضوع الءي كبته سنينا وانا ااعاني الظلم والقهر ...احسست بنوع من الراحه لأنكم يالوسط افضل من اهلي سمعتوني برحابة صدر وصدقتوني ولم تتجاهلوني كااهلي ..نشرتم قصتي لتعتبر كل فتاة ...نصيحتي لكل من تمر الان بأي تحرش واي شخص مهما كانت قرابته ...افضحيه وبلغي عنه معلمتك او اتصلي لمركز اجتماعي او بلغي الشرطه ..اختي: لاتعيشي نصف انسانه مقهوره مثلي وهو يكمل باقي حباته بلحيته المزيفه واحترام الناس له ...دمريه قدر المستطاع ..اختكم صاحبة القصه..اهلي :لن اسامحكم .

    • زائر 18 زائر 4 | 1:47 ص

      البلادي

      كان الله في عونك يا اختاه و إن شاء الله سيأخذ حقك من الذئب البشري

    • زائر 20 زائر 4 | 2:02 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

      كان الله في عونك ولكن اعلمي ان الله سبحانة وتعالى ليس بغافل عما يعمل الظلمون فكل من أسأ واجترأ سوف ينتقم الله منه في الدنيا قبل الأخرة
      وسيجزي الله الشاكرين الصابرين المحتسبين

    • زائر 22 زائر 4 | 2:35 ص

      ضحايا

      اختي أجمل بالله عظيم وحقك راح عند ربك

    • زائر 34 زائر 4 | 3:29 ص

      بنت عليوي

      الله يكون بعونش اختي والحمد الله اللي ريحش من هالعائلة، قصتش تحدث كثيراً للأسف بمجتمعنا والخوف من الفضائح هو سبب ازدياده، الله يصبر قلبش ولا ترجعين لهلعائلة نصيحتي امسحيهم من حياتش وابدأئي صفحه جديده بعيده عنهم، وأمش عقابلها في الأخره شنيع كشناعة فعلتها بالصمت وعدم حمايتها لكي رغم انه بأمكانها حمايتك، واني طفله تعرضت لمحاولات كثيرة لكني كنت على طول اشتكي عند امي او اخوي الكبير، بس انتي في حالتش وين ابوش عن الموضوع وليش ما اشتكيتين له يمكن كان بأيده حل خلاصش منهم

    • زائر 35 زائر 4 | 4:06 ص

      ساعدك الله

      وعوضك بالجنة إن شاء الله

    • زائر 39 زائر 4 | 6:19 ص

      شي واحد فقط لجرحك

      أعتقد أن هناك فقط شي واحد يبرئ جرحك المكبوت. فلن يبرأه الكبت أو الغضب أو الوقت أو غير ذلك.
      ما جرح أعماق النفس السحيقة لن يبرأه شي لا يستطيع الوصول إليها ، ولن يبرأه كلام أو شفقة من أحد وإن احتاجهم الفرد بنسبة محددة
      واجهي جرحك بنفسك وفي أعماقك وامسحي عليه بيد الله فقط. ستتألمين بالطبع ولكن يد الله فقط من أعتقد أن بإمكانها الوصول فهو : أقرب إليك من نفسك وأرب إليك من حبل الوريد.

      دمت بألف خير

    • زائر 43 زائر 4 | 8:12 ص

      اختي

      انه اقول دام عشتي صفحة جديدة وحياة جديدة واظن عندج اولاد الافضل انج تردين لاهلج والله يسامح احنا ليش ما نسامح مهما كان امج غلطانه وأهلج غلطانين بس الله يسامح النبي يوسف (ع) أهله رموه في البئر وبقو يقتلونه وسامحهم واستغفر لهم

    • زائر 45 زائر 4 | 9:06 ص

      ابكتني قصتك

      قلة الوازع الديني للاسف ورقابة الاهل ورفاق السوء هي ماتقود الاشخاص الى هذه الاعمال الشنيعة .. من بداية الموضوع الام تستطيع من بدل التستر على ابنها نصحه .. ربما بكلمة تتغير حياته ويزيد الوعي عنده .. ولكن للاسف هناك امهات تأبى الجنه ان تكون تحت اقدامهن من هول مايفعلوه بفلذات اكبادهن .. الله يصلح الجميع وساعد الله الضحايا

    • زائر 48 زائر 4 | 2:24 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      الله ينتقم من اخوج المجرم وربج ماراح ينساج لانج مظلومه

    • زائر 1 | 10:26 م

      واحد من اقسى الملفات

      هذا الملف من اقسى الملفات نستجير بالله من كل سوء

اقرأ ايضاً