يجتمع عصر يوم غدٍ الجمعة قرابة 250 مارشالز من المساهمين في تنظيم جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا 1 - 2015 الذي ستحتضنه حلبة البحرين الدولية في الفترة من 17 حتى 19 من شهر أبريل/ نيسان الجاري.

وسيتم خلال هذا الاجتماع للمارشالز من القدامى والمستجدين كلقاء تعارفي وسيتم استعراض أهم جوانب تنظيم السباق والسباقات المصاحبة والاطلاع على بعض القوانين والتواقيت التي لابد من المنظمين الالتزام بها وجوانب الأمن والسلامة المهمة.

كما سيتم استعراض بعض اللقطات الخاصة بسباقات أقيمت على مضمار حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط ولقطات لبعض الحوادث وكيفية التعامل معها، بعدها سيتوزع المارشالز على عدة نقاط على المضمار لإجراء بعض التدريبات الميدانية.

وتشارك في تنظيم هذا السباق عدة فرق تحت مسمى فريق المارشالز الذي يلعب دوراً مهماً وحيوياً في إنجاح السباق العالمي، ومن الفرق المساهمة في التنظيم فريق الإطفاء، فريق الإعلام، الفريق الطبي، فريق إنقاذ السيارات، فريق الدراجات النارية، فريق غرفة التحكم، فريق الفحص الفني، فريق التموين وفريق حظيرة الصيانة، ولكل فريق دور خاص يقوم به، إذ أوضح أمين سر نادي المارشالز رئيس فريق المارشالز جاسم محمد أن فريقهم بدء الاستعداد مبكراً لسباق هذا العام من خلال الاجتماعات التنسيقية، ويتعدى عدد المنظمين أكثر من 960 فرداً من جميع الفرق، وفي كل عام يتواجد معنا مارشالز من خارج البحرين، إذ لدينا هذا العام وللمرة الثالثة على التوالي 12 مارشالز من دولة الإمارات العربية وقد شاركوا معنا في تنظيم سباق التحمل 6 ساعات العالمي الماضي، من الهند 3 مارشالز ومن بريطانيا أيضاً.

وأضاف محمد قائلاً: «نحرص بالاجتماع أسبوعياً كرؤساء الفرق المنظمة وذلك للاطلاع على استعدادات وجاهزية جميع الفرق ومتطلباتها واحتياجاتها رغم أننا أصبحنا نمتلك رصيد خبرة كافياً إلا أننا حريصون على المتابعة المستمرة فالجانب التنظيمي جزء لا يتجزأ من نجاح السباق ولابد من أن تكون درجة الجاهزية عالية جداً ولا يمكن لوقوع الخطأ والسعي لتجنبها بأقصى درجة، وإن للاتحاد البحريني للسيارات دوراً كبيراً في هذا الجانب ودعمه والإشراف على جميع المجريات كذلك دعم حلبة البحرين الدولية».

واستمر في حديثه قائلاً: «إن التنظيم هو من أبزر علامات النجاح في سباقات الفورمولا 1 العالمية، ومارشالز البحرين باتوا من أفضل المنظمين على مستوى العالم الذين يحتذي بهم، وهذا ما نعمل من أجله كي نشرف البحرين ونؤكد للجميع أن الكفاءات البحرينية والشباب البحريني قادر على تنظيم وإدارة أكبر البطولات والسباقات العالمية، وقد وصلنا بالمارشالز البحرين في تنظيم سباقات دولية وعالمية خارج البحرين ولعل أبرزها تنظيمنا لسباق الفورمولا 1 بالهند العام 2011 وهو أول سباق يقام هناك وشاركنا بأكثر من 200 مارشالز وقد سجلت هذه الخطوة للبحرين في تاريخ رياضة السيارات وجاء ذلك التنظيم نظراً لما وصل إليه مارشالز البحرين من مستوى عالٍ».

واختتم محمد حديثه مؤكداً أنه لابد من إقامة مثل هذه الورش النظرية والعملية وخصوصاً بمشاركة المارشالز المستجدين وذلك كي يختلطوا مع القدامى ويستفيدوا منهم ويعملوا بلقب واحد إذ إنهم عندما يتم توزيعهم على النقاط المختلفة والأماكن التي سيتواجدون فيها يكون العمل مشتركاً وجماعياً ويكونون فريقاً واحداً وهذه من الأمور التي نحرص عليها.