شارك وفد من إدارة التدريب بوزارة الصحة بمملكة البحرين بالمؤتمر الدولي العلمي الثاني للهيئة السعودية للتخصصات الصحية والذي أقيم خلال الفترة من 11- 13 إبريل 2015م وذلك في فندق كمبنيسكي رفال بالرياض.

ويهدف هذا المؤتمر العلمي الكبير إلى خدمة التدريب والمتدربين من خلال اطلاعهم على آخر المستجدات فيما يخص التخصصات الصحية المختلفة خاصة فيما يخص مجال التعليم الطبي، وقد حرصت الهيئة السعودية للتخصصات على دعوة عدد من المتحدثين العالميين في تخصصات مختلفة من داخل وخارج المملكة العربية السعودية وفتح باب المشاركة العلمية للمتدربين في برامج شهادة الاختصاص السعودية من خلال عرض أبحاثهم وقد خصصت الهيئة جوائز للأبحاث الفائزة كأحسن بحث، إضافة إلى ذلك صاحب المعرض عدة ورش عمل منها ورش عمل خاصة بمعامل المحاكاة والتعليم الطبي بحيث تكون موجه للمدربين والمتدربين، وعددها حوالي (13) ورشة.

وقد شهدت فعاليات المؤتمر والمعرض إقبالا لافتا وحضورا متميزا، من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، حيث تم دعوة عدد من القائمين على الدراسات العليا في الدول مجلس التعاون، إضافة إلى مصر والسودان والاردن و بعض الدول الغربية ومنها كندا وأمريكا واستراليا. إلى جانب ذلك حضر عددٍ كبير من المتدربين من جميع مناطق المملكة والخليج، والمدربين المشاركين في التدريب، سواءً في مجال الإشراف أو التدريب، وذلك للاستفادة من هذا اللقاء والعمل على تبادل الخبرات بينهم وإجراء الحوارات بين المتدربين والمدربين، لتثبيت معايير التدريب في المناطق المختلفة بالمملكة.

وقد مثل البحرين كل من رئيسة التعليم والتدريب بالرعاية الصحية الثانوية إيمان الدوسري ورئيس تقييم التدريب محمد المناصير ، حيث تم تنظيم معرض صحي خاص بوزارة الصحة البحرينية، والاطلاع على المشاركات الأخرى بالمؤتمر والمعرض للاستفادة من الخبرات الدولية والخليجية لتطوير البرامج التدريبية ونقل الخبرات العالمية ومحاولة توطينها والاستفادة منها، حيث أن المؤتمر أثرى المحتوى العلمي للتخصصات المطروحة وسيسهم في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية بشقيها المهني والأكاديمي، وذلك من خلال التحديث ومواكبة التطورات التي تطرأ في الجانب الصحي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الممارس الصحي والمستفيدين من الخدمات الصحية.

الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي العلمي الثاني سلط الضوء على المستجدات في التعليم الطبي كأداة لإدارة البرامج وتنفيذها على ارض الواقع حيث تم استقطاب متحدثا في هذا المجال، إضافة إلى اطلاع الهيئة على تجارب أخرى في العالم مشابه لتجربة الهيئة في الدراسات العليا والمجريات الصحية.