كشف النائب نبيل عبدالله البلوشي عن عزمه تقديم اقتراح برغبة بشأن تهيئة وتطوير جزر حوار لتكون معلماً سياحياً رائداً في المنطقة، ووجهة يقصدها زوار المملكة فضلاً عن المواطنين والمقيمين.

وقال البلوشي: مما يؤسف له أن نجد هذا المقترح حبيس أدراج المسئولين منذ سنوات عديدة، إذ تقدم به جمع من أصحاب السعادة النواب في فصول تشريعية مضت، ولعل آخرهم رئيس مجلس النواب السابق السيد خليفة بن أحمد الظهراني الذي تقدم عام ٢٠٠٧ بمقترح تطوير جزء من جزر حوار سياحياً.

وتساءل البلوشي عن سبب تجميد مثل هذا المشروع النوعي والرائد الذي سيكون متنفساً للمواطنين ووجهة سياحية عائلية متميزة للسياح، فضلاً عن الربح الاقتصادي الذي سيعود على الحكومة إزاء هذا التطوير. لافتاً إلى أن وزارة الاعلام أقرت آنذاك للمجلس أن جزر حوار لا تزال موقعاً مهماً غير مستثمر سياحياً ويمكن أن يشكل مصدر جذب سياحي!.

وأكد النائب البلوشي أنه وبحسب دراسات أجراها رجال أعمال بحرينيين ونشرت في الصحف المحلية فإن هناك فرص تحسين في المجال السياحي تتيح المجال لإضافة ٨٠٠ مليون دينار للاقتصاد الوطني سنوياً لو توافرت فعاليات سياحية تستقطب السياح بشكل حقيقي قائم على تخطيط سليم، حيث أوضحت الدراسة أن عملية السياحة هي جهود مشتركة تحتاج للتنظيم والتخطيط الدقيق.

واستطرد: لقد آن الاوان لإعداد دراسة متكاملة لتطوير سياحي شامل لجزر حوار تاركين المجال لأهل الاختصاص في الشأن السياحي للإبداع في استراتيجياتهم والاستفادة من التجارب السياحية النظيفة في المنطقة، والعمل على إيجاد تميز سياحي خاص بالمملكة كما حققت امارة دبي التي تميزت بمشاريعها السياحية الرائدة.

وأشار النائب نبيل البلوشي الى ان السلطة التنفيذية مطالبة اليوم بالتركيز على السياحة العائلية النظيفة خصوصاً بعد أن تفضل عاهل البلاد وبدعم وتأييد من صاحبي السمو الملكي رئيس الوزراء وولي العهد الامين النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء بإغلاق ومنع الخمارات والمراقص والملاهي الليلية، ما يؤكد حرص القيادة على دعم السياحة النظيفة وأن تقوم الجهات المعنية باستثمار هذا الجانب أيما استثمار.