العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ

ظريف: الاتفاق النووي «قريب» ويجب إرفاقه برفع فوري للعقوبات

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف أمس الأربعاء (15 أبريل/ نيسان 2015) أن الاتفاق بشأن برنامج نووي مدني إيراني «قريب جداً» مصراً على ضرورة إرفاقه برفع فوري وليس تدريجياً للعقوبات.

وصرح ظريف في مقابلة نشرتها أربع صحف إسبانية بأن «الاتفاق قريب جداً لكن هذا رهن بالإرادة السياسية للتوصل إليه عبر التفاهم (المتبادل) والتقارب وليس الضغوط»، كما نقلت «ال باييس».

وأعلنت إيران الثلثاء استئناف المحادثات مع ممثلي الدول الكبرى في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) بعد أسبوعين على التوصل إلى اتفاق إطار بخصوص هذا الملف.

وشدد ظريف في المقابلة على ضرورة تجنب رفع تدريجي للعقوبات الذي تطالب به بعض الأطراف للتحقق من احترام إيران التزاماتها.

وتابع الوزير الإيراني «لطالما كنا شعباً مسالماً ويمكن مطالبتنا بإبرام اتفاق، وهو أمر وشيك، لكن لا يمكن مطالبتنا بالتنازل عن كرامتنا. إذا اتفقنا فستتخذ إيران إجراءات في اليوم نفسه، وعلى الطرف الآخر فعل المثل».

وأضاف «قد يستغرق الأمر عدة أسابيع ليتمكن الطرفان من إعداد تطبق الاتفاق لكن العقوبات سترفع يوم مصادقة مجلس الأمن الدولي على الاتفاق»، بحسب الصحيفة الإسبانية، مؤكداً أن حكومته قادرة على مواجهة الصعوبات داخلياً إن لم تتعرض «لضغوط».

وصرح لصحيفة «ال موندو»: «الجميع يريد اتفاقاً مع إيران، لكن اتفاقاً جيداً. لا أحد مستعد لقبول اتفاق يضحي بكرامتنا وحقوقنا».

كما أكد أن اسرائيل ليس لديها ما تخشاه، لكنه استبعد الاعتراف بها كما ترغب تل أبيب.

وفي طهران، قلل الرئيس الإيراني حسن ورحاني أمس (الأربعاء) من تهديد الكونغرس الأميركي بعرقلة أي اتفاق مع إيران، مؤكداً أن طهران لا تتفاوض مع البرلمان الأميركي بل «مع مجموعة اسمها 5+1».

وأضاف أن «ما يقوله مجلس الشيوخ الأميركي وما يريده مجلس النواب الأميركي وما يسعى إليه المتطرفون في الولايات المتحدة وما يقوله المرتزقة في المنطقة لا يعني شعبنا ولا حكومتنا».

وطلب من القوى الكبرى قبول اتفاق نووي «يحترم الأمة الإيرانية» مؤكداً أن إيران «مرنة» في المفاوضات.

وقال روحاني إن «النقطة الرئيسية» في هذه المفاوضات ستكون رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران منذ 2006.

وأضاف أن «الكل يعرف أنه لن يكون هناك اتفاق بدون رفع للعقوبات»، مشدداً على أن التوصل إلى اتفاق «سيعود بالفائدة على العالم أجمع وعلى كل الأمم».

من جهة أخرى، أكد روحاني أن إيران لا تسعى إلى الهيمنة على المنطقة بينما تشعر الدول الخليجية بالقلق من تنامي نفوذها.

وقال إن «هدفنا النهائي ليس هيمنة إيران على المنطقة ولا هيمنة الشيعة على السنة. في نظرنا ليس هناك فرق بين شيعة وسنة أو أتراك وعرب وبلوش».

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس (الأربعاء) إنه واثق أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيتمكن من الحصول على موافقة الكونغرس على اتفاق نووي مع إيران بعد أن سلم بأن يكون لأعضائه سلطة مراجعة أي اتفاق مع طهران.

العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 7:37 ص

      آسفين طال عمرك

      مضايقك .. العقوبات على صافية النية إيران.. ياريت تخليك في هموم بلدك اصرف

    • زائر 6 | 6:35 ص

      هاهاهاهاها

      خخخخخخخخخ

    • زائر 2 | 2:30 ص

      كثير من دول العالم تستعمل الطاقة الذرية للأغراض المدنية 0930

      والمنظمة الدولية لطاقة الذرية تفتش عليها دوريا وفي أي وقت وهذا متعارف عليه عالمين فلماذا العنتريات وتعريض الشعب للعقوبات وفي الأخير بعد خسارة المليارات نقبل بالشروط

    • زائر 4 زائر 2 | 4:20 ص

      تصلح مفاوض

      تصلح مفاوض مادام لخصت الموضوع في سطر ..اهنيك

اقرأ ايضاً