أسقطت محكمة جرائم الفساد الفلسطينية أمس الأحد (19 أبريل/ نيسان 2015) تهم الفساد بحق القيادي السابق في حركة «فتح» محمد دحلان، بحسب ما أعلن أحد محاميه لوكالة «فرانس برس».

وبعد طرده من حركة «فتح» واتهامه بقضايا فساد وقتل رفعت الحصانة البرلمانية عن دحلان.

ولكن المحكمة قالت أمس إنه لم يتم الرجوع إلى المجلس التشريعي في قرار رفع الحصانة البرلمانية عن دحلان، بحسب وثائق قضائية.

وفتح تحقيق ضد دحلان بتهمة الفساد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وفي مارس/ آذار 2014 حوكم غيابياً وحكم عليه بالسجن سنتين بعد إدانته بالتشهير.

وأكد فريق الدفاع عن دحلان أنه قد يلجأ إلى هذا الحكم من أجل إسقاط حكم السجن عليه الذي يمنعه من العودة إلى الأراضي الفلسطينية.

وطرد دحلان المسئول السابق عن الشئون الداخلية إبان عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والمتهم بالفساد، من حركة «فتح» في 2011 وتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة ليستقر هناك.

وقال محامي دحلان الفرنسي سيفاغ توروسيان بعد قرار المحكمة في رام الله «هذا انتصار كبير للدفاع وأيضاً للمستقبل السياسي لفلسطين». ورحب توروسيان بما وصفه «شجاعة القضاة الذين أظهروا استقلالية القضاء عن السلطة التنفيذية».

من جهة أخرى، وقع انفجاران غامضان أحدهما قرب مقر رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) في مدينة غزة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول (السبت) دون وقوع إصابات، وفق ما أعلن متحدثان باسم «الأونروا» ووزارة الداخلية.

وقال المتحدث باسم «الأونروا» عدنان أبوحسنة لوكالة «فرانس برس»: «وقع انفجار قوي ناتج عن جسم مشبوه بجانب السور على بعد عشرة أمتار من البوابة الرئيسية لمقر رئاسة «الأونروا» في (منطقة تل الهوى) بمدينة غزة ولا توجد إصابات».

وأوضح أبوحسنة أن «فريقاً من الشرطة الفلسطينية وصل إلى المكان للتحقيق في الحادثة، ونحن نتابع التحقيقات».

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم إن «أجهزة الأمن تحقق في تفجير عبوتين بدائيتين وقع مساء أمس وسط مدينة غزة وخلَّف أضراراً بسيطة دون وقوع إصابات».

وأشار شهود عيان أن الانفجار الثاني وقع في الوقت نفسه قرب مقر قيادة الشرطة المقابل لمبنى النيابة العامة في حي الرمال غرب مدينة غزة دون إصابات.

إلى ذلك، أعلن مسئول فلسطيني في هيئة المعابر والحدود التابعة للسلطة الفلسطينية وصول وفد من وزراء ومسئولين من حكومة الوفاق إلى قطاع غزة ظهر عبر معبر بيت حانون (ايريز) لمتابعة عمل الحكومة في غزة.