العدد 4610 - الثلثاء 21 أبريل 2015م الموافق 02 رجب 1436هـ

المجلس النوعي للتدريب في قطاع الصناعة يشارك في معرض اسبوع المهن 2015

المنامة – المجلس النوعي للتدريب في قطاع الصناعة 

تحديث: 12 مايو 2017

قال المدير التنفيذي للمجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع الصناعة جعفر عبدالله أن المجلس يتعاون مع معهد البحرين للتدريب في تنفيذ العديد من البرامج التدريبية المهنية التي تلبي الاحتياجات التدريبية للمنشآت الصناعية كما يعمل على تأهيل البحرينيين الراغين للعمل في القطاع الصناعي عن طريق برامج التلمذة المهنية.

جاءت التصريحات على هامش مشاركة المجلس في معرض أسبوع المهن 2015 في معهد البحرين أمس الذي اقيم تحت رعاية من وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي.

وأوضح جعفر أن المجلس يعمل على تطبيق خطة لرفع نسبة استفادة المنشآت الصناعية من اشتراكات التدريب المهني. وأن المجلس يعمل حالياً على إعداد دراسة تفصيلية لتحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية لدى الشركات والمؤسسات المعنية، وذلك ضمن خطته لسد الفجوة بين تلك الاحتياجات والبرامج التدريبية التي تنفذها مؤسسات التدريب الخاصة المرخصة من وزارة العمل، كما نطمح أيضاً لاستقطاب الخريجيين للعمل في القطاع الصناعي الذي سيخلق وظائف جديدة في السنوات القادمة.

وبيّن أن مشاركة المجلس في معارض المهنية المختلفة التي تقام في الجامعات والمعاهد تصب في هذا الإطار الذي ينسجم تماماً مع أهدافنا في رفع نسبة البحرنة في القطاع الصناعي.

مؤخرا كشف تقرير صادر عن مجلس التنمية الاقتصادية عن نمو قطاع التصنيع بنسبة 4.1 % في عام 2014.

وأكد أن البرامج التدريبية تساهم بشكل فعّال في تطوير العامل وتجعله أكثر إنتاجية، مما يؤهله للترقي في السلم الوظيفي، وكذلك تستفيد الشركة من ارتفاع معدلات الإنتاج وبجودة عالية.

يذكر أن المجلس النوعي النوعي للتدريب المهني بقطاع الصناعة يضم تحت مظلته 150 منشآة يعمل فيها أكثر من 30 ألف عامل، وتصل نسبة البحرنة فيها الى 20%.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:38 ص

      الدقة مطلويه

      اولا : لا يوجد تلمذة مهنية في معهد البحرين و هذا كلام غير صحيح .
      ثانيا : كم من زوار المعرض تم توظيفهم أو سيجري توظيفهم في قطاع الصناعة؟
      كفاكم تصريحات لا تسمن و لا تغني , و نرجوا تحري الدقة أو لا تتصدروا مانشيتات الصحف.

اقرأ ايضاً