تفتتح «الوسط» اليوم (الخميس) معرض الكتب المستخدمة في نسخته الثالثة بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، والذي سيُنظم اعتباراً من اليوم (الخميس) حتى السبت المقبل (25 أبريل/ نيسان 2015) بمجمع الكاونتري مول بشارع البديع، ويخصص ريعه للأعمال الخيرية.

وسيشهد المعرض في يومه الأول، ضمن الفعاليات المصاحبة، تدشين 3 كتب لكتاب بحرينيين، هم: عبدالكريم العليوات، عبدالنبي العكري، محمد صالح. وذلك اعتباراً من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساءً. بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المصاحبة التي ستستمر طيلة أيام المعرض الثلاثة.

وأفاد رئيس لجنة جمع الكتب علي رضا، بأن «أسعار الكتب ستكون في متناول الجميع، ومعقولة للغاية تم تحديدها عبر كادر من دون التقليل من قيمة الكتب العلمية، اذ تم تسعيرها وفقاً لمحتوى الكتاب وعمره، وتراوحت بين دينار و3 دنانير للكتاب، وأخرى بأسعار أكثر ارتفاعاً؛ نظراً إلى كونها موسوعات أو مجلدات».

يشمل تدشين 3 كتب و6 فعاليات مصاحبة وبـ 12 جناحاً لكتب باللغتين العربية والإنجليزية

تزامناً مع اليوم العالمي للكتاب... «الوسط» تفتتح معرض الكتب المستخدمة الثالث

الوسط - صادق الحلواجي

تفتتح «الوسط» اليوم (الخميس) معرض الكتب المستخدمة في نسخته الثالثة بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، والذي سيُنظم اعتباراً من اليوم (الخميس) حتى السبت المقبل 25 أبريل/ نيسان 2015 بمجمع الكاونتري مول بشارع البديع، ويخصص ريعه للأعمال الخيرية.

وسيشهد المعرض في يومه الأول، ضمن الفعاليات المصاحبة، تدشين 3 كتب لكتاب بحرينيين هم: عبدالكريم العليوات، عبدالنبي العكري، محمد صالح. وذلك اعتباراً من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساءً. بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المصاحبة التي ستستمر طيلة أيام المعرض الثلاثة.

وقال رئيس لجنة الفعاليات والحسابات، حبيب فتيل، إن: «7 فعاليات مصاحبة سيشملها المعرض، والفعالية الأولى هي للمعرض ستكون «نلتقي لنرتقي»، وهي عبارة عن مجموعة من المشاركين تشمل تلوين وجوه الأطفال، والخط على الورق باستخدام القصب، إلى جانب آخرين سيتولون عمليات الرسم، وكذلك إعادة تدوير الأوراق وتشكيلها فنياً وصناعة المجسمات الصغيرة منها. وأما الفعالية الثانية، فهي معرض صور للحياة الفطرية في البحرين، ويشارك في هذا المعرض أكثر من 30 مصوراً وبـ 60 لوحة، وجميعهم بحرينيون».

وأضاف فتيل أن «الفعالية الثالثة ستكون مخصصة لمهنة النسيج، اذ سيتواجد أحد كبار السن الذين مازالوا يعملون في هذه المهنة على مدار أيام المعرض الثلاثة. وستكون الفعالية الرابعة معنية بصناعة السلال، وسيتواجد أيضاً أحد القائمين على هذه المهنة من أجل تنفيذ أعمال صناعة السلال ومشتقاتها من خوص النخيل والسعف أمام الجمهور. فيما ستكون الفعالية الخامسة عبارة عن معرض لصور الفلاحين، وتشمل أكثر من مصور سيعرضون نحو 16 لوحة».

وبين فتيل أن «الفعالية السادسة ستدشن اعتباراً من يوم الجمعة، وتسمى «سرد»، وهي مخصصة للأطفال وستقدم قصصاً ونماذج من الشخصيات في القصة، بالإضافة زاوية سابعة تتضمن توفير جلسة شعبية للاستقبال والتصوير والتعريف بالمعرض وأركانه».

وعلى صعيد الكتب، فقد انتهت لجنة الجمع من فرز وتسعير أكثر من 25 ألف كتاباً تسلمتها من الجمهور والقراء المتبرعين طوال الفترة الماضية، وجهزتها للبيع في المعرض ضمن 12 جناحاً تشمل كتبا وموسوعات ومجلدات تخصصية باللغتين العربية والانجليزية. فيما أبدت اللجنة استعدادها لاستقبال الكتب خلال أيام المعرض من أجل فرزها وتسعيرها وعرضها للبيع.

وأفاد رئيس لجنة جمع الكتب علي رضا، بأن «أسعار الكتب ستكون في متناول الجميع، وبأسعار معقولة للغاية تم تحديدها عبر كادر من دون التقليل من قيمة الكتب العلمية، اذ تم تسعيرها وفقاً لمحتوى الكتاب وعمره، وتراوحت بين دينار و3 دنانير للكتب، وأخرى بأسعار أكثر ارتفاعا؛ نظراً لكونها موسوعات أو مجلدات».

وقال رضا: «عملنا على تطوير المعرض في نسخته الثالثة أخذاً بالتجربتين السابقتين، اذ تم توسعة قاعة عرض المعرض لاستيعاب الكتب التي تزداد كل عام، بالإضافة إلى تنظيم حزمة من الفعاليات المصاحبة التي تساهم في استقطاب أكبر عدد من الجمهور، وبما يحقق الفائدة العلمية أيضا»، مضيفاً أن «الهدف الرئيسي من المعرض هو تحقيق الفائدة العلمية وتدوير الكتب لتكون في متناول الجميع، وقد جاءت كافة التجهيزات بناءً على هذا الهدف».

يذكر أن تاريخ 23 أبريل/ نيسان يعتبر تاريخاً رمزيا في عالم الأدب العالمي؛ ففي هذا التاريخ من العام 1616، توفي كل من: ميغيل دي سرفانتس، ووليم شكسبير، والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. كما يصادف هذا التاريخ ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل موريس درويون، وهالدور ك. لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.