العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ

بيع كامل الأراضي بمخطط العمارات السكنية في قرية إشبيلية

خالد المعرفي
خالد المعرفي

أعلنت شركة قرية إشبيلية عن بيع كامل الأراضي في مخطط العمارات السكنية (B3)، التي تقع ضمن المرحلة التطويرية الثانية في قرية إشبيلية، المشروع التطويري المتميز الذي يستهدف الفئات ذات الدخل المتوسط.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة شركة قرية إشبيلية خالد المعرفي: «إننا سعداء جدا بالنتائج الطيبة والإقبال الكبير الذي حققه مشروع قرية إشبيلية، فبعد الانتهاء من المرحلة الأولى باشرنا بتسويق الأراضي السكنية الواقعة في المرحلة الثانية، إذ تم بيع جميع الأراضي في المخطط (B3) والبالغ عددها 18 قطعة سكنية إلى مستثمر واحد».

وأوضح المعرفي أن «القطع السكنية في هذا المخطط تمتاز بمساحاتها الكبيرة، كما أنها مقسمة وتشتمل على البنى التحتية اللازمة. إن استمرار إقبال المستثمرين على قرية إشبيلية يؤكد القيمة الكبيرة للمشروع في السوق العقاري، بالإضافة إلى مدى جاذبيته كوجهة سكن مثالية وعصرية».

وأضاف «باشرنا مؤخراً في تسويق الأراضي في مخطط العمارات السكنية (B4) في السوق المحلية، اذ لقي المخطط اقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين والشركات العقارية، كما أبدى عدد من المستثمرين الجادين رغبتهم في شراء بعض الأراضي السكنية».

وتابع «لقد تكللت المرحلة الأولى من قرية إشبيلية بالنجاح الكبير، اذ تم الانتهاء كلياً من الأعمال الإنشائية في جميع الفلل الواقعة ضمن هذه المرحلة والبالغ عددها 243 وحدة سكنية ذات مواصفات عالية، والحمد لله فقد تم بيع 80 في المئة منها واستلم جميع المالكين مفاتيح الفلل».

وتحتوي قرية إشبيلية على البنية التحتية اللازمة مثل الطرق الداخلية المرصوفة، أعمدة الإنارة، خطوط الكهرباء والماء والصرف الصحي، والمسطحات الخضراء، وأحدث شبكات الاتصالات، بالإضافة إلى سور خارجي تم إنشاؤه من أجل توفير راحة القاطنين. وتم اعتماد أحدث المواصفات ومعايير البناء العالمية في تصميم الفلل والشقق السكنية والمرافق التجارية من خلال خبرات المكاتب الاستشارية.

وقال المعرفي: «تحتوي إشبيلية على مزيج متجانس من المالكين يشكل البحرينيون الغالبية العظمى منهم. فيما يتميز سوق الإيجار فيها بتنوع كبير في المستأجرين يتقدمهم البحرينيون بشكل رئيسي بالإضافة إلى جنسيات أخرى».

وأكد المعرفي أن «قرية إشبيلية ساهمت في رفع قيمة المنطقة التي أقيم فيها المشروع، إذ شهدت الأراضي المجاورة لها ارتفاعا في أسعارها منذ العام 2011 بنسبة 30 - 40 في المئة».

وأضاف «بدورنا قمنا بإجراء عدد من المحادثات مع الجهات الحكومية المختصة من أجل فتح منفذ للقرية يصل إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان من أجل تسهيل الحركة المرورية من وإلى المنطقة، وأبدت الجهات المختصة التزامها في هذا الشأن والبت فيه في أسرع وقت ممكن والمضي قدماً لتوفير الراحة لأهالي المنطقة، ودعم المشاريع العقارية التطويرية في مملكة البحرين».

وعبر المعرفي عن ثقته بنجاح قرية إشبيلية من عدة نواحي أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يعتبر الأفضل في مملكة البحرين؛ نظراً لقربها من ضاحية السيف ووسط مدينة المنامة، وشارع الشيخ عيسى بن سلمان الذي يربط مختلف مناطق البحرين، بالإضافة إلى الجسر المؤدي إلى مدينة عيسى ما يجعل إشبيلية المقصد السكني المناسب للجميع.

العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً