العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مدرسة ابتدائية تغيب عنها معلمة العلوم ومساعدة المديرة تتولى تدريس الطالبات

منذ بداية الفصل الدراسي الثاني وحال بناتنا الطالبات اللاتي هن في المرحلة الأخيرة من الحلقة التدريسية الثانية أي السوادس الابتدائية يعانون من مشكلة غياب معلمة علوم تشرف على تدريسهن، وإن ادارة المدرسة على علم مسبق بالمشكلة ذاته، كما اضطرت المديرة في بادئ الأمر إلى أن تعين معلمة لغة عربية تشرف على تدريس الطالبات مادة العلوم والجميع يعلم مستوى غزارة الطرح وكثافة محتوى كتاب العلوم لطالبات السادس، ومع مضي المدة لفترة وجيزة كنا نظن أن وزارة التربية ستسارع الخطى في تعيين المعلمة المعنية وخاصة مع سيل الخطابات المرفوعة مسبقا اليها من ادارة المدرسة نفسها والممثلة عنها المديرة ذاتها والتي كانت تؤكد لنا ذلك شخصيا وقيامنا نحن وليات الأمور برفع الرسائل ذاتها سواء الى وزير التربية ام الى ادارة التعليم الابتدائي نشكو الوضع وتأخر تعيين معلمة علوم تشرف على تدريس الطالبات، غير ان الحال ظل ساكنا محله على رغم مضي مدة ليست بالهينة، وفي ضوء كل ذلك اضطرت الطالبات خلال امتحان منتصف الفصل إلى تقديم امتحان العلوم بلا تواجد معلمة تشرف على تدريسهن ومن دون مراجعة جيدة لمحتوى المادة، والانكى أنه خلال متابعتنا الدائمة مع ادارة المدرسة ومعرفة آخر المستجدات الخاصة بتعيين معلمة علوم نكتشف بمحض الصدفة أن الإدارة على خلفية بُعد المُنى والأمل في تعيين المعلمة بشكل فوري من قبل الوزارة قامت باتخاذ خطوة مدعاة إلى الضحك بأن تقوم مساعدة المديرة بنفسها بتولي مهمة تدريس الطالبات عبر تجميع وتكديس صفين في مجموعة واحدة والبدء بتدريسهن مادة العلوم؟!!... والسؤال الذي يطرح ذاته متى ستعين وزارة التربية معلمة علوم متخصصة تشرف على تدريس الطالبات المادة من دون تقاعس وتسويف وخاصة مع مضي مدة تناهز الأشهر على انطلاق وبدء الفصل الثاني كما انهن على وشك اختتام اعمال الفصل الدراسي لكنه مازالت معلمة العلوم غائبة عن الوجود.

وليات أمور طالبات المدرسة الابتدائية


إشارة ضوئية أو جسر علوي قد يجدي نفعاً لحل زحمة شارع الجنبية

شارع الجنبية الذي يكون في وقت ذروته عند الصباح أثناء خروج الناس من منازلهم متوجهين إلى مواقع أعمالهم تجده مكتظاً عن بكرة أبيه بعدد ليس بالقليل من المركبات الآلية سواء الشخصية أم حتى الشاحنات الكبيرة الحجم، للعلم أن معظم الخارجين هم من سكنة منطقة البديع وهي بطبيعة الحال منطقة معروف عنها ذات كثافة سكانية كبيرة وتشمل أكثر من منطقة سواء سار أم البديع أم الجنبية وبالتالي ترى الوضع في كل صباح لا يطاق من حدة الزحمة والفوضى والتأخير الذي يواجهه أصحاب الأعمال، هنالك مقترح نأمل أن تأخذ به وزارة الأشغال على محمل الجد والأهمية في محاولة منها لأجل تخفيف وطأة الزحمة الحاصلة معنا بشكل يومي؛ ما يدعو الأمر بالنسبة ألينا إلى الضجر والملل... لماذا لا تقوم وزارة الأشغال بتركيب إشارات ضوئية عند المدخل الأيمن للمركبات القادمة من المنامة باتجاه السعودية، وعند منطقة سار تحديداً كي يتسنى للسواق أن يعبروا بسهولة ويسر محيط هذه المنطقة المكتظة نحو مدينة عيسى من دون تأخير وتضييع عليهم الوقت الثمين، كذلك في سياق الفكرة ذاتها لماذا لا تنظر الوزارة في جدوى فكرة إنشاء جسر علوي كحل آخر أكثر نفعاً في تخفف وطأة الزحمة الحاصلة، ولكن بما أن مسألة الجسر العلوي تحتاج إلى دراسة متأنية وموازنة ضخمة ينتج عن تأخير في الوقت والذي لن يكون لصالحنا فإن تركيب الإشارات الضوئية عمل أجدى وأقل كلفة وهو إجراء قد يساهم في تخفيف حدة الازدحامات علينا عند كل صباح، كما يسهل علينا العبور من دون تأخير وتضييع إلى مقرات أعمالنا، ودمتم خير عون لمساعدة المواطن.

فواز الحمادي


«الإسكان» واللامبالاة بشكاوى المواطنين آخرها تركيب اسطوانات غاز بمحاذاة شقته الإسكانية

كيف نفسر التغيير الحاصل حاليا في تحديد موضع مكان اسطوانات الغاز لعمارة اسكانية في اسكان سلماباد يقطنها عدد كبير من المواطنين، فجأة نلمح وجود عدد من العمال الذين يتبعون المقاول كي يقومون بإجراءات تتطلبها عملية نقل مكان اسطوانات الغاز من موضعها الأصلي التي سبق وأن تم احتواؤها الى مكان آخر والذي سيكون وهذا مانخشاه محاذيا بل وملاصق لجدار غرفة نوم ابنتي في شقتنا الاسكانية، كما انه يبلغ عدد هذه الاسطوانات المقرر نقلها الى هذا الموضع الجديد قرابة 14 اسطوانة وكل الخشية تكمن في ما لو لاسمح الله قد وقع حادث خطير ينتج عنه خسائر في الأرواح البشرية بالدرجة الاولى وهذا مايهمنا ومن ثم خسائر في الممتلكات الشخصية والمادية وبالتالي من يتحمل تبعية ومسئولية كل هذا الخطأ فيما لو حصل شيء محتمل وقوعه إذا كان يخالف معايير الأمن والسلامة ذاتها، المقر الجديد يقع بمحاذاة شقتنا الأرضية ونحن نخشى على انفسنا فيما لو وقع شيء لم يكن في الحسبان، وبالتالي من يتحمل كلفة كل ذلك بل من سيعوضنا عما قد حذرنا منه سابقا؛ ولأن الخطوة ذاتها التي تنوي وزارة الاسكان القيام بها لم تحظ برغبتنا وموافقتنا سرعان ما أبدينا امتعاضنا بل واستنكارنا من هذه الخطوة الجديدة رغم مساعي العمال أنفسهم على تنفيذ ماهم ملزمين بتطبيقه لكننا كنا دوما نعترض على ذلك شفهيا غير ان العمال مصرون على تحقيق هذا الاجراء فإنهم كثيرا بل ودائما ما يتعمدون استكمال بقية الخطوة ما بعد قصدي وذهابي الى العمل، ولقد حاولت مع جاري الذي يقطن بنفس الطابق أن نبت مضمون هذه الشكوى الى من يعنيه الأمر في وزارة الإسكان بمختلف السبل دون جدوى سواء عبر الحضور الشخصي ونتفاجأ بما هو ماثل لنا امام وجوهنا بان من يعمل بقسم الاستقبال موظف ذو جنسية اسيوية كما تجد ان موظف البدالة بنفس الهوية السابقة وحينما تتملكنا الرغبة في التباحث بهذا الشان مع المهندس نفسه يخرج علينا موظف وافد عربي وبالتالي كل سبل المراجعات خابت ظنوننا فيها على امل ان نتصادف وجود مواطن يتولى مسئولية الامر لكن دون جدوى حتى نبدي له وجهات نظرنا وهو حاصل لنا اجراءات تخالف معايير الامن والسلامة ولكن بلا نفع لذلك لم اجد بدا من اثارة هذه السطور على مسامع القراء في الصحافة وتسليط الضوء عما اعترض مسار مراجعاتي الدائمة مع وزارة الاسكان نفسها ومواجهتي لقيود تحدني من استمرار المواصلة على ذات الطريق الذي كان مغلقا منذ اول وجهة قد قصدتها. وبالتالي السؤال الذي اختم به هذه الاسطر في نظركم اين يكمن الحل لأجل نقل مضمون هذه الشكوى التي من المقرر ان تعمل الوزارة على تطبيقها على الفور وقسرا عن رغبتنا وإن كان يثير استياءنا بل واستنكارنا المتكرر ولكن لاحياة لمن تنادي؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:34 ص

      ملاحظة

      طريق الجنبية يحتاج إلى طريق علوي و ليس إلى إشارات ضوئية حيث أنه مليء بالإشارات الضوئية. شارع البديع ( أخي) هو الآخر أصبح كارثة خصوصا بعد وضع اشارات ضوئية في التقاطع الجديد عند مدرسة البديع. توقيتها غلط و أصلا وجودها يعطل حركة الشارع الطبيعية.

اقرأ ايضاً