العدد 4619 - الخميس 30 أبريل 2015م الموافق 11 رجب 1436هـ

مقاتلون يشتبكون مع قوات الجيش السوري قرب معقل الاسد

يخوض مسلحون اسلاميون قتالا عنيفا ضد قوات الجيش السوري في محافظة اللاذقية في مناطق قريبة من مسقط رأسد عائلة الرئيس بشار الاسد وذلك بعد مكاسب حققتها قوات المعارضة على مدى اسابيع في شمال غرب البلاد.

وسعى مقاتلو المعارضة في السابق الي نقل معركتهم التي بدأت قبل أربعة أعوام للاقتراب من المناطق الساحلية في اللاذقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة حيث معقل الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد.

وأبلغ مصدر بالجيش وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن مقاتلات قصفت مخابيء للمتمردين في ريف اللاذقية الشمالي وأن "العشرات سقطوا بين قتيل وجريح". واللاذقية هي الميناء الرئيسي في سوريا وهي واحدة - الى جانب العاصمة دمشق - من أهم المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

وجرت الاشتباكات بعد تقدم جماعة أحرار الشام وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا ومقاتلين متحالفين في محافظة إدلب المجاورة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان إن معارك اللاذقية بدأت بهجوم شنه الجيش السوري أمس الخميس بالتحالف مع ميليشيات محلية بغرض طرد قوات المعارضة من المحافظة حتى يتمكن الجيش من التقدم واستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في إدلب.

وقال المرصد الذي يجمع المعلومات من شبكة مصادره على الارض إن خمسة على الاقل من قوات المعارضة قتلوا وعددا غير معروف من الجانب الموالي للحكومة.

وقال مصدران بقوات المعارضة إن القتال في اللاذقية يدور قرب جبل الاكراد بالقرب من أعلى القمم الجبلية في سوريا -ومن بينها النبي يونس- التي تطل على قرى علوية وقريبة من القرداحة مسقط رأس عائلة الاسد.

وقال قائد ميداني بحركة أحرار الشام وهي جماعة اسلامية بالمعارضة المسلحة مقرها إدلب عبر سكايب "الاستيلاء على القمم الجبلية سيجعل القرى العلوية في مرمى نيراننا."

وقال مدير المرصد السوري إن الجيش يريد تأمين الوادي والقمم الجبلية حتى يتقدم صوب بلدة جسر الشغور التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب قبل أسبوع.

واستولى مقاتلو المعارضة على مناطق استراتيجية في الجنوب وفي محافظة إدلب الشمالية الغربية ليصبحوا أكثر قربا من اللاذقية.

وفي أغسطس آب 2013 تمكن مسلحون اسلاميون بمساعدة مقاتلين اجانب من السيطرة لفترة قصيرة على قرى تسكنها الاقلية العلوية.

وقال التلفزيون السوري اليوم الجمعة إن وحدات الجيش استهدفت "جماعات ارهابية" في شرق وجنوب ريف إدلب وقضت على عدد كبير منهم ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.

ويقول دبلوماسيون ان مقاتلي المعارضة يحاولون الضغط على قوات الجيش المرهقة في أكبر عدد ممكن من الجبهات لإنهاكها أكثر واجبارها على نشر مواردها بشكل أوسع بما يضعف قوتها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 1:59 م

      هناك من اصابه الرعب ...

      هناك من اصابه الرعب من تلك الصواريخ التي يستهين بها جهال هذا الزمن ، فلو لا تلك الصواريخ و تلك القوه الجباره التي تحوزها ايران لهوجمت المفاعلات النوويه من قبل اسرائيل و امريكا نفسها ، و لنا عبره من مفاعلات صدام المجرم ، و هناك من الدول الاقليميه ترتعد فرائصها من مجرد ذكر هذه الصواريخ ...

    • زائر 10 زائر 9 | 3:35 م

      البحرين

      اي صورايخ يا الحبيب ؟ كل ما ترئ هو افلام اكشن للعرض فقط ليس للاستخدام البشري. بل للعرض والجميع يذكر الحرب العراقية الايرانية ماذا فعلت الجيوش ااعراقية..

    • زائر 7 | 8:51 ص

      الموت في الطريق للتكفيريين ..

      فقد وعدت ايران بأقامة جسر جوي و بحري لمساعدة سوريا لابادة الخوارج .. و من لم يعلم من ضحلأ المعلومات فل يعلم بأن الاسد و عائلته و سوريا ككل محميه ايرانيه با الصواريخ و القوات الايرانيه .. م..

    • زائر 8 زائر 7 | 12:15 م

      تصلح

      تصلح تكون مخرج افلام ... استريح بس استريح وخل صواريخهم تنفعهم ... ومقيوله....

    • زائر 5 | 7:07 ص

      ولد الرفاع

      نهاية بشار الأسد قريبة ياخوفي ينتحر

    • زائر 4 | 6:18 ص

      خلاص

      ايام الاسد قربت ... وموتوا بغيضكم .... ونفس ماقلتوا قبل ... الي يضحك في النهاية .... ولحد يكابر ويطلع فيها وايد .

    • زائر 3 | 6:16 ص

      ههه

      معارضة مين الاسد ينتصر على التكفيريين وسوريا اسدية

اقرأ ايضاً