نجحت معظم المؤشرات العالمية، في إنهاء تداولات الأربعة أشهر الأولى من العام 2015 على ارتفاعات متفاوتة، حيث حقق 66 مؤشراًً ارتفاعاً، في حين سجل 19 مؤشراً تراجعاً في الأداء، واستقرت 5 مؤشرات عند مستويات ديسمبر/ كانون الأول 2014 نفسها.

وصنف التقرير مؤشر البحرين ضمن «الأكثر انخفاضاً» عالمياً، إذ جاء مؤشر بيرو كأسوأ المؤشرات أداء بمعدل تراجع بـ 10 في المئة، تلاه سوق كولومبيا بـ 8 في المئة، وضمت قائمة الـ 15 الأكثر انخفاضاً 6 مؤشرات عربية منها سوق مصر والبحرين والكويت بنسب تراجع قدرها 3 في المئة و3 في المئة و2 في المئة على التوالي.

وجاء هذا الأداء في ظل عدد من التحديات التي شهدها العالم، ومنها تراجع أسعار النفط، ودخول الاقتصاد العالمي منعطف التباطؤ، وظهور تداعيات الأزمة اليونانية مرة أخرى، وأخيراً العملية العسكرية التي شنتها 10 دول بقيادة السعودية وتأييد من الولايات المتحدة سُميت بـ «عاصفة الحزم» والتي أثرت على حركة أسعار النفط والذهب والأسواق المالية، وذلك بحسب تقرير موقع «أرقام» الاقتصادي.

وعن أداء المؤشرات العالمية خلال يناير/ كانون الثاني - أبريل/ نيسان من 2015، جاء سوق فنزويلا على قائمة الأسواق الأكثر ارتفاعاً بنسبة ارتفاع 49 في المئة، علماً أن سوق فنزويلا حقق معدل صعود بـ 144 في المئة خلال عام اعتباراً من آخر يوم تداول، وذلك بسبب الانخفاض الكبير للعملة المحلية مقابل الدولار منذ العام 2013.

وجاءت بورصة الأرجنتين في المركز الثاني بنسبة صعود بلغت 40 في المئة خلال الفترة نفسها من العام الجاري، ومن ضمن الأسباب التي تأثر بها سوق الأسهم في الأرجنتين هو تعافي الناتج المحلي الإجمالي بـ 0.4 في المئة خلال الربع الرابع من 2014، هذا إضافة إلى التوقعات التي تشير إلى استمرارية تسجيل السوق معدلات ارتفاع بنهاية العام الجاري بسبب الانتخابات الحكومية الجديدة والتي سوف تنتهج سياسيات تصليحية تعمل على سد العجز المالي، هذا بجانب قيام مديري الصناديق الاستثمارية بزيادة استثماراتهم في سوق الأرجنتين نظراً لتمتعه بمكرر ربحية متدنٍّ بلغ 11.4 مرة.

تضمنت قائمة المؤشرات الـ 15 الأكثر ارتفاعاً، السوق السعودي الذي جاء في المركز 13 عالمياً بارتفاعات بلغت 18 في المئة من بداية العام 2015، وذلك بعد أن أفصحت هيئة سوق المال السعودي عن قرار فتح السوق للاستثمار الأجنبي في منتصف شهر يونيو/ حزيران المقبل.

وعلى صعيد الأسواق العربية، تصدر السوق السعودي القائمة وجاء في المرتبة الأولى عربياً وخليجياً من بداية العام بمعدل صعود 18 في المئة مقارنة بإغلاق ديسمبر 2014 ليغلق عند مستوى 9834 نقطة بنهاية شهر أبريل 2015، وجاء مؤشر دبي وتونس في المرتبة الـ 21 و29 على التوالي.

في حين جاء مؤشر سوق فلسطين وسوق مصر أعلى المؤشرات العربية تراجعاً بـ 5 في المئة و3 في المئة على التوالي.