العدد 4623 - الإثنين 04 مايو 2015م الموافق 15 رجب 1436هـ

كيري سيزور الرياض وباريس لإجراء محادثات مع نظرائه الخليجيين

نيروبي، الرياض - أ ف ب، د ب أ 

04 مايو 2015

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف أمس الإثنين (4 مايو/ أيار 2015) أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور السعودية وفرنسا لإجراء محادثات بشأن الأمن الإقليمي.

وأعلنت هارف أن كيري الموجود حاليّاً في كينيا سيتجه إلى جيبوتي، قبل زيارة الرياض يومي الأربعاء والخميس المقبلين ومن ثم باريس للقاء نظرائه في مجلس التعاون الخليجي ونظيره الفرنسي لوران فابيوس. ولم توضح في بيان موجز ما إذا كانت واشنطن ستناقش مع حلفائها العرب النزاع في اليمن أو الحرب في سورية أو المحادثات للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.

يأتي ذلك فيما عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس اجتماعاً مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، قبيل انعقاد القمة التشاورية التي ستعقد في الرياض اليوم (الثلثاء) في حضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لمناقشة عدد من المواضيع المهمة يأتي على رأسها الوضع في اليمن إضافة إلى الملف النووي الإيراني.

وتأتي القمة التشاورية قبل أسبوع من اجتماع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يرغب، بالمناسبة، في تهدئة مخاوف حلفائه العرب من التقارب بين واشنطن وطهران كما سيبحث معهم النزاعات الإقليمية.


العاهل السعودي يجتمع مع الزياني قبيل القمة الخليجية التشاورية

كيري سيزور الرياض وباريس لإجراء محادثات مع نظرائه الخليجيين

نيروبي، الرياض - أ ف ب، د ب أ

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية، ماري هارف أمس الإثنين (4 مايو/ أيار 2015) أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيزور السعودية وفرنسا لإجراء محادثات بشأن الأمن الإقليمي.

وأعلنت هارف أن كيري الموجود حاليّاً في كينيا سيتجه إلى جيبوتي، قبل زيارة الرياض يومي الأربعاء والخميس المقبلين ومن ثم باريس للقاء نظرائه في مجلس التعاون الخليجي ونظيره الفرنسي لوران فابيوس. ولم توضح في بيان موجز ما إذا كانت واشنطن ستناقش مع حلفائها العرب النزاع في اليمن، حيث تقود السعودية تحالفاً عسكريّاً يشن حملة جوية هناك، أو الحرب في سورية أو المحادثات للتوصل إلى اتفاق بشان برنامج إيران النووي.

وأوضحت الخارجية أن كيري سيبحث في الرياض «مسائل عدة تتعلق بالأمن الإقليمي». وفي باريس سيناقش مع وزراء خارجية دول الخليج «الأولويات الإقليمية المشتركة والتعاون الأمني».

جاء ذلك فيما عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس اجتماعاً مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف راشد الزياني، قبيل انعقاد القمة التشاورية التي ستعقد في الرياض اليوم (الثلثاء) في حضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لمناقشة عدد من المواضيع المهمة يأتي على رأسها الوضع في اليمن إضافة إلى الملف النووي الإيراني.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الملك سلمان بن عبدالعزيز استعرض مع الزياني خلال اللقاء «مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم الدول والشعوب الخليجية، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية».

وستناقش القمة الخليجية التشاورية، التي في العادة لا يكون لها جدول اجتماع، الشأن اليمني وتأثيره على المنطقة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني المثير للجدل بالنسبة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وتأتي القمة التشاورية الخليجية قبل أسبوع من اجتماع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يرغب، بالمناسبة، في تهدئة مخاوف حلفائه العرب من التقارب بين واشنطن وطهران كما سيبحث معهم النزاعات الإقليمية.

العدد 4623 - الإثنين 04 مايو 2015م الموافق 15 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً