العدد 4623 - الإثنين 04 مايو 2015م الموافق 15 رجب 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

«الإسكان» هاتفتهم وخصصت لهم وحدة سكنية ولكن موعد الانتفاع بها بات غامضاً

فرحنا واستبشرنا خيرا بعدما تلقينا اتصالا هاتفيا يفيد بتخصيص وزارة الاسكان وحدة سكنية لنا ضمن مشروع النبيه صالح الاسكاني، وسرعان ما ارتسمت البسمة على محيا وجوهنا وان موعد الانتقال من بيت الى آخر جديد لن يتجاوز سوى ايام قليلة حتى نستقر في البيت المنتظر وسيصبح حالنا اكثر امنا واستقرارا خصوصا وان ظروف العيش فيه تتوافق مع المعايير الصحية للعيش الآدمي، لكننا اكتشفنا بان كل ماجرى لم يكن سوى حلقة واحدة من مجموعة حلقات طويلة في مسار المراجعات التي كللنا ومللنا من القيام بها، واننا لم نبلغ سوى ربع مسافة الطريق.

نهاية 2014 قالت لنا وزارة الاسكان في اتصال هاتفي إن طلبنا المؤرخ لوحدة سكنية للعام 1994 قد تمت تلبيته بتخصيص وحدة سكنية لنا في النبيه صالح، كما ان ذلك لا يمنع من رغبتنا بالانتفاع في وحدة في مشروع اسكان مدينة حمد، وكان السؤال اختياري من قبل الموظفة عن مدى رغبتنا في تحديد وجهة الانتفاع هل في النبيه صالح ام مدينة حمد؟ فسألتها عن الوحدة التي ستكون استحقاقنا اليها بطريقة أسرع، وانه لا مانع لدينا من الانتفاع بأي وحدة كانت سواء في مدينة حمد أم في النبيه صالح فأبلغتني بأن وحدة مدينة حمد أسرع ولكن الأمر يحتاج إلى رفع رسالة مدونة بهذا الشان لأجل استكمال اجراءات تخصيص وحدة من النبيه صالح الى مدينة حمد، وبمجرد أن اقدمت على هذه الخطوة في رفع الرسالة الى وزارة الاسكان بات كل شيء متعطلا ولا أعلم اين يكمن الخلل، ولماذا اواجه التأخير من اساسه طالما انه تم تخصيص الوحدة السكنية، وللعلم فإن هنالك مجموعة من المنتفعين بوحدات في اسكان النبيه صالح قبل فترة وجيزة تم استدعاؤهم لاجل استملاك الوحدات بينما انا الذي اقدمت على خطوة قد ظننتها ستكون أسرع لم أنل أي شيء حتى كتابة هذه السطور رغم تردي الوضع المعيشي داخل المسكن الذي نقطن فيه، وسيل التنقلات التي قمنا بها من مكان الى مكان آخر حتى استقر بنا الحال لهذا اليوم، في البدء كنا نسكن في رأس الرمان، ولكن بسبب تدهور الوضع الصحي لي وإصابتي بفقرات في الظهر، والخطورة التي تشكلها السلالم والصعود والهبوط على صحتي آثرت بالبحث عن مقر ايجار آخر في الطابق الأرضي حتى استدعتنا الظروف للبحث عن سكن أرضي بشقة ايجار مكونة من 3 غرف في منطقة المحرق، على أمل ان تكون مدة مكوثنا فيها ليست بالطويلة قبال سنوات تقديم طلبنا لأجل الانتفاع بوحدة سكنية بشكل اسرع، حتى تطوي الايام معها كل الذكريات الأليمة مع حصولنا على اول اتصال يؤكد تخصيص وحدة سكنية في العام 2014، وتجري بنا عجلة الايام ونحن نشهد نهاية الربع الأول من سنة 2015 وحالنا ذاته مراوح مكانه في داخل شقة تعتبر غير صحية اطلاقا مع كم الحشرات والقوارض التي تعيش وسطنا، أضف الى حوادث نتعرض اليها من وقائع تماسات كهربائية تشكل خطرا على حياتنا مع ضعف الكهرباء في قوتها التي لاتسنح لنا حتى تشغيل مكيفات كل الغرف بداخل الشقة ونكتفي حاليا مع ظروف طقس الصيف ان نعيش ونحشر انفسنا جميعا تحت سقف صالة الشقة بمكيفها الوحيد مع غرفة ابني، وكلما حاولنا مخاطبة المؤجر وجدوى تحسين ظروف وقوة الكهرباء يقابلني بمقترح الخروج من الشقة ان لم يكن الامر يعجبني ولايرقى لي والتالي نتيجة كل ماجرى فاننا مكبلون لانستطيع اتخاذ خطوة التنقل الى مقر آخر مع انعدام توافر المأوى الآخر الذي يحتضننا ويستوعب عددنا وظروفنا المادية لذلك آثرت السكوت والبقاء تحت اجواء هذه الشقة المأوساية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى، للعلم فإن لي 3 بنات وجميعهن بلغن العشرين وكذلك ابني الذي تستوعبه غرفة واحدة ضيقة المساحة ولأن كل شيء مسدود امامي فقد باتت الآمال معلقة على سرعة اسحقاقنا لوحدة سكنية تم تخصيصها لنا مسبقا ولكنه توقف امرها فجأة دون معرفة الاسباب الخاصة بهذا الشأن على رغم سيل الوعود المطمئنة التي احصل عليها من قبل المسئولين في الوزارة وعن قرب نيل الوحدة بمدينة حمد غير انني مازلت حتى هذا اليوم اجهل موعد الحصول عليها سواء ان كانت في النبيه صالح ام مدينة حمد، فانه لا مشكلة لدي طالما سنخرج في بيت فسيح صحي يحقق لنا حلم الاستقرار الموعودين به منذ زمن حسبما تعهدت به لنا وزارة الاسكان في الاتصال الهاتفي الذي ابلغتنا به. فياترى متى سيتحقق هذا الوعد ومتي سيكون الموعد هل قريب وهذا مانرجوه ام بعيد وهذا مانخشاه؟ لانعلم امره وهو في علم الغيب عند الله وعلم وزارة الاسكان لوحدها؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


متى نقضي على التسيب يا وزارة الصحة؟

يعاني ابني البالغ من العمر سنة وتسع شهور من نقص في المادة البيضاء في الدماغ، وهذا ما يسبب له تأخراً في النمو، وخصوصاً في الحركة كما أنه لا علاج لهذا المرض سوى العلاج الطبيعي، توجهنا لمستشفى السلمانية إلا أنهم قامو بتحويلنا «لمركز تشخيص الإعاقة على أن يأخذ ابني 3 جلسات على الأقل في الأسبوع، حتى يمكننا إدراك حالته فكلما كان بعمر صغير كان أكثر قدرة على الاستجابة للعلاج بشكل أفضل. ولكن الغريب في الأمر أن هذا المركز توجد به مكاتب فارغة أكثر من عدد الموظفين عدا ذلك في قسم العلاج الطبيعي لا يتم إخضاع الطفل إلى التمارين بالشكل اللازم المطلوب.

فالطفل المعوق يحتاج إلى صبر أكثر وقوة تحمل وهذا ما تفتقره مدربة العلاج الطبيعي هناك. فعند بدء الطفل بالبكاء يتم إيقاف التمارين بحجة بكائه وعدم استجابته... أيعقل ذلك؟ هل المطلوب من طفل بهذا العمر الرضوخ والهدوء للعلاج الطبيعي؟ فمن البديهي أن يبكي، فضلاً عن ذلك أن ابني يحتاج للوقوف على الأقل ربع ساعة من الجلسة بجهاز الوقوف حتى يأخذ وزناً على ساقيه، ويتعلم كيفية الوقوف الصحيحة، ولكن ما أبهرني خلال الجلسة الماضية أن المتدربة - وهي بمزاج سيئ - قامت بربط ابني بالجهاز بعنف، والقيود كانت حادّة على رجليه فطلبت منها أن تضع فوطة أو أي قطعة قماش بين قيود الجهاز وساق ابني لأني أرى أن ابني يتألم، وقد بان أثر القيد برجله إلا أنها استنكرت ذلك وقالت «هذه طريقتي وأنا أعلم ماذا أفعل» أيعقل هذا؟ كما أخبرتها بأن وقفة ابني مائلة في الجهاز، وأن وضعية رجليه غير مستقيمتين، ووضعية قدميه السفلى منفرجة، إذ قدم تلامس الأرض والأخرى معلقة بالهواء، فكيف له أن يتعلم الوقوف الصحيح وهو بهذه الوضعية؟ فأجابتني بسخرية: «المهم تشوفينه واقف» أيعقل هذا؟ ما هذا الضمير؟ وما هذا التدريب السيئ؟ ومن المسئول عن هذا الإهمال؟ وإلى من نلجأ؟ لولا ارتفاع أسعار مراكز العلاج الطبيعي لما قادتنا الحاجة لمثل هذا المركز؟ أين الحكومة التي توفر تسهيلات للمرضى؟ أين الرأفة بحال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟ ما ذنب هذا الصغير أن يُحرم من عناية طبية في بلده؟ إلى أين يذهب؟ وإلى من يلجأ؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4623 - الإثنين 04 مايو 2015م الموافق 15 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:34 ص

      المواعيد

      بعد انتظار ستة شهور او اكثر يأتي اتصال من المستشفى الساعة الواحدة والنص يخبرني بأن موعدي للدخول على الطبيب الساعة الثالثة من نفس اليوم ولازم اكون متواجدة هاذا من مهازل المواعيد

    • زائر 2 | 3:00 ص

      السلمانية

      في نظري ان .............لناس الذين عرفتهم هم بعض الطواقم الطبية الحالية
      \nفالتشخيصات خاطئة وبطريقة خاطئة
      \nادوية خاطئة
      \nمواعيد بعيدة
      \nتهرب الاطباء والغاء المواعيد
      \nومغالطة كل شيء فالمعاملة
      \nومزاج دائما غاضب وحاقد
      \nعلى جميع هذة الفئة
      \nالسعي لقتل المريض
      \nوحتى العجوز والمعاق
      \nلماذا محاربة الناس يا ناس؟

    • زائر 1 | 12:15 ص

      البلادي

      فعلا بعض الموظفين في السلمانية مزاجهم سيئ فقبل شهرين ذهبت بزوجتي للفحص على جنينها و خلال الفحص سألت زوجتي الممرضة عن جنس الجنين فأجابتها بوقاحة(مو لازم تعرفين)

اقرأ ايضاً