العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ

كذب هؤلاء ولو صدقوا

يعقوب سيادي comments [at] alwasatnews.com

.كاتب بحريني

يصادفك من الناس في هذه الحياة، العجب العجاب، يريك بعضهم أنه لك سند، وحين تقوم القائمة، تراه قد ولّى عنك الأدبار، وليس ذاك فحسب، بل رماك بما في يديه، لا لشيء بدر منك ضده، بل أنه ميزان الموقف كما يراه، ويرى صالحه الخاص من ورائه، والمصالح والدوافع والأسباب وراء ذلك متنوعة، وظواهرها ودلائلها متعددة، وأشخاصها أيضاً كذلك. ولنا أن نبسط القول والفعل المتأتي من بعضهم للتدليل عليهم.

فهناك من يتباهى بالقول، أنه محاطٌ في مجمل علاقاته الشخصية، بشتى الانتماءات السياسية والفكرية والمذهبية الدينية، وأنه منفتحٌ على الجميع، يبادلهم الاحترام والتقدير، والعلاقة الإنسانية الحميمة، ويردّد القول بأنه لا يعنيه الأصل واللون والدين والمذهب، بقدر ما يعنيه الإنسان، ولكن حين لحظات الاختبار والامتحان، يتكشف معدنه بالمواقف البغيضة إنسانياً. ومن ظواهر ذلك، وقوع المرء في التناقض، ما بين الموقف تجاه الحراكات الشعبية في وطنه، وتلك في الأوطان الأخرى، سواء الإقليمية أو القومية أو الدولية.

فهو يرى أن مواطنيه، حين التواصل مع المنظمات الأممية والدولية، الفاعلة على الساحة السياسية العالمية، وفي مقدمتها منظمات الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان التابع لها، وهي الجهات المختصة للإحتكام لديها، لكلا طرفي الخلاف، بين الحكومات وشعوبها، فصاحبنا يرى أن الحق للحكومة، لا غبار عليه، ولكن الآثمين بالخيانة هم القوى الشعبية، حين التعني والإرتحال للوصول إلى تلك الجهات لشرح القضية الوطنية، وتبيان المظالم الحكومية ضد أفراد الشعب. فهو يرى في ذلك خيانةً للوطن، واستدعاء للخارج للتدخل في القرار الوطني، وبالتالي المسّ بالسيادة الوطنية!

في حين أن الحراك في سورية مثلاً، بدأ بدايته الطبيعية، مثلها مثل البحرين ودول عربية أخرى، بالحراك الشعبي الوطني السلمي، وفي كلا البلدين، تم التصدّي لهما بالعنف، مع فارق المستوى بين هذا البلد أو ذاك. فاستمر الحراك هنا طوال سنواته الأربع والنيف، على ذات الوتيرة السلمية، بالتظاهر ورفع الصوت بالمطالب جماعياً، عدا عن مناوشات هنا وهناك ما بين الجانبين الشعبي والأمني، جراء إجراءات المنع الرسمية، على خلاف الإباحة الدستورية والقانونية، من كفالة حرية التظاهر، ورغم وضوح نص المادة (4) الفقرة الأولى من المرسوم بقانون رقم (18) لسنة 1973 بشأن الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات، وتعديلاته بالقانون رقم (32) لسنة 2006، والتي لم تطل هذه الفقرة، ونصها كما التالي: «لا يجوز للمدير العام للشرطة منع اجتماع عام تم الإخطار عنه على النحو المبين في هذا القانون، إلا إذا كان من شأنه الإخلال بالأمن أو النظام العام أو حسن الآداب بسبب الغاية منه أو بسبب ظروف الزمان والمكان الملابسة له أو لأي سبب خطير غير ذلك». وفي ذلك عدم جواز المنع، طالما تم الإخطار حسب القانون، إلا لسبب خطير استثناءً، وهذا ما لم يره أحدٌ في جميع المسيرات التي لم تُمنع.

أما سورية كوطن للسوريين، فقد ابتُليت بتوافد جحافل المرتزقة من المحاربين، المتكفلة بهم أنظمة عدة دول بما فيها دول عربية، لها مصلحة في سقوط الدولة السورية، من خلال سقوط النظام الحاكم، بعيداً عمّا يشاع أنه حفظٌ لأمن وسلامة وحرية شعب سورية، مما يعد إعلان حرب على سورية حكومةً وجيشاً وشعباً، من قبل تلك الأنظمة في تلك الدول، بما استدعى لردّات فعل حمائِيّة من قبل حلفاء سورية، لتتوسع الحرب هناك إلى شبه حرب إقليمية، اشتركت فيها جميع دول الإقليم بما فيها دول عربية من خارجه، وبدعم عسكري ومالي ولوجستي من دول أخرى في مقدمتهم «إسرائيل».

إلا أن هؤلاء يرون أن الحراك للمطالبة بالحقوق في بلدهم، حراك طائفي ضد طائفتهم، وأن أطراف الحرب السورية متعددة الجنسيات، هي للحرب ضد العلويين من أجل حماية أهل طائفتهم كذلك! فيتعاطفون مع من يدَّعون أنهم الحماة للمذهب وضد شعبي البلدين، والسبب جلي للعيان، وهو الطائفية البغيضة، التي يلحفونها أحياناً بدثار العروبة والقومية الإستسلامية، وضد الدول الممانعة لذاك الإستسلام، ليلحقوا كل مواطن مختلف المذهب، بمن يبغضون من الدول الإقليمية، كحال إسقاطيةٍ لطائفيتهم.

إقرأ أيضا لـ "يعقوب سيادي"

العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 11:58 ص

      هل الاتهامات تحل ماسات الوطن 1835

      لماذا وصل الشعب لهذا المنحدر طبعاً ليس بسبب أي مطالب من اختطف الطائفتين الكريمتين واقحم اسميهما في السياسة لأجل مطالب دنيوية جميع الجمعيات الدينية تتحمل هذه الأزمة وطبعاً السلطة كذالك لتصريح لها وهل نريد دولة كلبنان السنة وراء الحريري والشيعة وراء نصر الله نشوف كم سنين طويلة لا يمكن أن يتفق ولن يتفقا

    • زائر 41 | 6:23 ص

      ......

      بداية لم يتعرض احد لاي رجل شرطة ولا حتى سيارة جيب الى درجة ان الشباب حين ترك الشرطة سيارتهم وهربوا قاموا بقطرها بقاطرة من لديهم الى مركز شرطة المعارض .
      وما حدث من اعتداء على رجال الشرطة كان نتيجة لمحاولة جرّ الشارع للعنف قسرا وقهرا وبالرغم من ذلك فعدد الشهداء من الشعب اكثر 160 بينما الشرطة لم يتعدى10

    • زائر 38 | 5:12 ص

      شوفوا اعترافات جون كرياكو بخصوص البحرين لتعرفوا مدى الظلم والقهر الذي أصاب البحرينيين

      شوفوا واقرؤا ماكتبه اليوم من ظلم فاحش لقد سمى الاشياء بمسمياتها دون رتوش الله يكون بالعون يظهر الحق ولو بعد حين

    • زائر 36 | 4:14 ص

      سلمية

      لن اركز الا على نقطة واحدة في مقالك
      السلمية
      عن اي سلمية تتحدث
      دهس رجال الشرطة والتفحيط فوق جثثهم
      الاعتداء على مناطق طائفة معينة والقيام بوضع اشارات على منازلهم بهدف استهدافهم (موثق في تقرير بسيوني)
      الاعتداء على طلاب جامعة البحرين ومحاولة قتل الطالب خالد السردي
      منع اشخاص من العلاج في السلمانية بعد احتلاله(موثق في تقرير بسيوني)
      الاعتداء يوميا على رجال الأمن بالمولوتوف والاسياخ الحديدة
      خطف رجال الامن
      تفجير قنابل محلية الصنع وقتل رجال الامن
      والقائمة طويلة ايها الكاتب العزيز

    • زائر 40 زائر 36 | 5:41 ص

      ماتستحق الرد عليك

      الظلم ظلمات ويوم القيامة حسرات

    • زائر 44 زائر 36 | 8:56 ص

      زائر 40

      كلام زائر 36 صح مئة فى المئة و موثق من بسيونى اللى انتو تعترفون بة اما قولتك ما بستحق الرد لانك وا عندك رد له

    • زائر 34 | 3:02 ص

      آه منك ايتها (الشرعية ) كم قتل من ابرياء ودمّرت بلدان باسمك

      في بلد تشنّ الحرب وتدمّر البلد ويقتل مئات الآلاف.............
      المصطلحات اصبحت اسلحة لاشعال الحروب وتدمير البلدان العربية وباموال عربية وبدماء عربية

    • زائر 33 | 2:27 ص

      كفاك ......

      لماذا قفزت في مقالك عندما وصلت الى مافعله بشار من جرائم بشعه وقتل شعبه في بداية ثورته ضد الدكتاتورية حتى لم يبقي لشعبه خيار سوا الدفاع عن نفسه ؟؟؟؟ اتخاف ان ينفض القوم من حولك ؟؟؟................. فإن هذه الاطرائات التي تنتشي بها بعد كل مقال ستنقلب عليك في لمح البصر عندما تنطق بالحق ولكن .............

    • زائر 32 | 2:25 ص

      الاخ بوراشد

      شريف وسيادي وسيار ومهنى ومنيرة فخرو والكثير ليسوا ش بل س والمعارضة في 70و60 و50 وصفتها السلطة آنذاك بالمرتبطة بالخارج مرة بعبد الناصر وأخر بالشيوعية وفي كل عصر تنطلي اللعبة على الطبالة.

    • زائر 31 | 2:19 ص

      اي منطق

      اي منطق هذا الذي يقارن بين البحرين وسوريا ، يا عزيزي الشعب السوري يعيش تحت مستوى خط الفقر وبشار وزمرته ينهبون اموال الشعب ، بشار قام بنحر الاطفال واغتصاب النساء والاعتداء بالغازات السامة ،بشار شرد ملايين السوريين وقتل مئات الالاف بشار دمر المدارس والمساجد والمنازل ، بشار يضرب شعبه بالصواريخ والقنابل المتفجرة. شتان بين سوريا والبحرين يا هذا
      انتم تريدونها جمهوية اسلامية ولا تعترفون بالاخر والدليل ما حدث في 2011 كنا قاب قوسين ان نصبح عراق ثان ولكن اللهم لك الحمد انك احبطت المخططات

    • زائر 37 زائر 31 | 4:49 ص

      اضحك على روحك الشعب البحراني عانا ماعانا وليس وليد 2011

      الشعب الأصيل من قرنين ونيف يطالب بحقوقه المهدورة والعدالة للبحرانيين نضال كبير أقرأ تاريخ البحرين عدل

    • زائر 42 زائر 31 | 6:47 ص

      الشعب البحريني

      شعب البحرين عايش في مستوى اقتصادي جيد ومستوى حقوقي متطور ومن يدعي المظلومية هو الظالم بل يعيش افضل حال ويكفي الصحفية الامريكية التي قالت رأيت افضل السيارات وافضل الموبايلات وافضل الوجبات في الدوار وكأنه يوم سياحي ترفيهي لعوائل غنية (كيف يتم مقارنته بالشعب السوري)، واذا كانت هناك مطالب فلا تأخذ بالقوة والعنف بل بالعقل والمنطق اما المقارنة بين البحرين وسوريا فهو أمر مضحك أرد صاحبه التضخيم والتهويل والعويل كالعادة اما التاريخ البحريني فيختلف عن الحاضر لان الشعب اختلف وانت احد افراده الجدد خودافس

    • Shubat | 2:13 ص

      !!

      السياسيون كلهم بلا استثناء ليس مبدأ ثابت فهم يميلون لتوجهاتهم فقط في الموالقف مهما كانت المظالم في حق الشعب هذا أو ذاك

    • زائر 28 | 2:08 ص

      الحقيقة

      اننا كلما قرأنا لأولئك الوقحين يا استاذ يعقوب يزداد كرهنا لهم ولمواقفهم المخزية الهابطة حتى في احترام حقول قرائهم لأنهم ينزلون بخطاهم الهابط للحظيظ في الصياغة واختيار الكلمات البذيئة التي لا تنم عن تحليل للمواقف بل تنم عن حقد وبغض وانتصار لبني جلدتهم في المذهب او الطائفة فقط لذا احسنت التعبير يا استاذ في وصفهم ( كذب هؤلاء ولو صدقوا ) فهو قول بليغ في وصفهم . سلمت لنا قلما شريفا .

    • زائر 24 | 1:47 ص

      خربوا سوريا وليبيا والعراق ويقولون إليك لرفع الظلم

      ولما الشعب البحريني يطالب بألف باء الحقوق يصير عميل وخائن وصفوي ويتبع اجندات خارجية ويوصف بالطائفية ويتبع ولاية الفقيه والطابور الخامس

    • زائر 23 | 1:45 ص

      عاصفه الحسم

      عاصفه الحسم خربت الاحلام الايرانيه جعلتها في موقف محرج مع إتباعها الي في الخليج واليمن والعراق وسوريا

    • زائر 21 | 1:40 ص

      عاصفة الحزم أصبحة مصير للأمة العربية والإسلامية

      والغالبية العظمى من الشعب الخليجي والعربي والإسلامي التحقة بها ومن تخلف هذا شانه

    • زائر 19 | 1:09 ص

      يحدث في الدول العربية فقط وللأسف .......للحكومة بعنصرية القبيلة والحمية والطائفة

      مطالب وحقوق للبشر جمعاء تكفل للجميع تخرج فئة تصطف مع الحكومة لانهم من نفس المذهب وللحصول على أمتيازات مادية فيخونون الفئة الأخرى بل يساهمون في التنكيل بها ليضمن لهم الاستمرار المادي

    • زائر 18 | 1:03 ص

      عمررري سيادي رجل والرجال في هذا الزمن الأغبر قليلون

      كم أحبك وأحترمك وأشعر بإن الدنيا مازالت بخير من وجود أمثالك يابن وطني الأصيل

    • زائر 15 | 12:52 ص

      فعلا معدن اصلي

      انا بصراحة أتعجب ممن يحاولون .........بكلام طائفي منمق
      واعجب أكثر من الجمهور الذي يصدقهم!!
      وكأنهم يعيشون في بلد آخر!!
      بورك قلمك أستاذ

    • زائر 13 | 12:47 ص

      نعم سيادي متناقصين مايراه في سوريا حق مشروع....

      بغضهم طائفة معينة يجعلهم يحمون النار ضدهم يقتلون اولادهم ويستحيون نسائهم ويسجنون الطفل والشاب والكهل والرضيع كل هذا عندهم مباح وحلال

    • زائر 11 | 12:45 ص

      بوراشد البحريني

      بسبب ان المعارضة البحرينية بقيادة الوفاق تعتبر معارضة دينية مذهبية طائفية لتحزبها ولونها الدينب
      وطبيعي اهل السنه راح يمتنعون عن مساندتها وتدخل ايران في الشئن الداخلي جعل الامر اسؤى
      في الخمسينات كانت المعارضة شعبية بين السنة والشيعه وتكاتف الجميع واصبح الجميع على قلب واحد ،. هناك حجر في مجري الماء الوفاق شعارها ديني وهذا لا يناسبنا لان المسائل الدينية بيننا مختلفه فليس بيننا الان عبدالعزيز الشملان ولا لعليوات. ارجعو للتاريخ لكي تصلحو مافسد ادهرو

    • زائر 16 زائر 11 | 12:52 ص

      خلف جبدي إذا بسيوني نفى تدخل إيران وأنت يعني امسوي روحك فطحل زمانك

      صدق لاعبين على عقولكم مافيكم واحد يفكر عدل ........... ايران وإيران والوفاق والوفاق اسطوانة مشروخة

    • زائر 17 زائر 11 | 12:55 ص

      بوراشد ضحكتني الا ماعندك غير ايران كاهي الميزانية واصلة حدها في البلد تقدر تقول لي شنو السبب ؟ بس عاد موتقول إيران

      اعتقد مخك بقول إيران ،، مخوخ مصدية تعبانة ولأن ماعندك سبب احسن شي تقول إيران محفظينها اليكم من الروضة هههه

    • زائر 22 زائر 11 | 1:44 ص

      قل مايحلوا لك ظلامة الشعب البحريني واضحة

      الخقيقة واضحة والشمس ماتتغطى بغربال قل ماشئت وما تود قوله الحق يظهر ولو بعد حين

    • زائر 25 زائر 11 | 1:53 ص

      نعم

      هذا هو المنطق نتحاور بادب بدل السب والشتم والتعرض للاعراض انا معك يجب عدم ادخال الدين في السياسه

    • زائر 27 زائر 11 | 1:59 ص

      مع احترامي بو راشد

      هذا ما يبرر السكوت عن اللي صار و قاعد يصير من قتل و تعذيب و انتهاك حرمات و تمييز و فصل و تهميش على أساس الطائفة ثانيا ... و الموقف السياسي أولا.
      من حق كل مواطن ان يكون له موقف من سياسات بلده الداخليه أو الخارجيه لانها تمسه.
      و مجلس البرلمان الكسيح و بسبب هندسة الدوائر الانتخابية و لوائحه الداخليه عن طريق الحكومة هو اللي وصل الناس للشارع.
      لانه ماكو ممثل فعلي للشعب.
      و حتى مع وجوده ، هو مغلوب على أمره.

    • زائر 30 زائر 11 | 2:16 ص

      رد على زائر 11

      تلكم عن نفسك وليس عن أهل السنة الكرام ولو كان كلامك صحيح ( لما وجدت هذا الرد المفحم من الفاضل الأستاذ يعقوب سيادي ) فألأستاذ يعقوب لا اقول انه سني او شيعي في النهايو نحن كلنا مسلمون ولكن لأن نفسك طائفي فتسقط افكارك على الأخرين والا نحن متعايشون متحابون ولكن هناك شرذمة قلية هي التي صوتها عالي وتتكلم بأسم الطائفية وفسح لها المجال ولو اخرسوها من البداية لما تجرؤو وقلبوا المطالب العادلة الى صراع طائفي ليكون مبررا للقمع وحرف المطالب .

    • زائر 10 | 12:43 ص

      من أجمل مقالات اليوم بمتياز

      بارك الله فيك وحماك المولى أيها الشريف يامن تصدح بالحق دوما

    • زائر 8 | 12:40 ص

      يصيبني الذهول

      كلما أقرأ مقالاً للأستاذ يعقوب يصيبني الذهول: هل ما زال هناك من يحملون ضميراً وإنسانية وفكر متوقد في عالمنا المجنون اليوم! بوركت؛ أنت مثال للعقلانية والإنسانية

    • زائر 14 زائر 8 | 12:48 ص

      نعم يعقوب سيادي مازال ضميره حي

      يأبى الظلم والتمييز والجور

    • زائر 20 زائر 8 | 1:31 ص

      لا داعي للذهول

      الأستاذ يعقوب به العدل، تماما كما أن به نقيض العدل. ولكنه فقط اختار أن لا يكون عدلا فقط، بل اختار أيضا أن يقنع الآخرين بوجهة نظره غير مبال بالمحاذير. فلله دره. ولكن تصرفه لا يحمل على الذهول إطلاقا.

    • زائر 7 | 11:59 م

      الطأفنة سلاح العاجز

      عزيزي الكاتب الحر الشريف الأستاذ يعقوب سيادي أنت دائما تضع الأصبع على خرزة الألم تماما فتوجع؛ وتسكت وتكمم الأفواه المريضة، فمادام أنك ولجت هذا الباب المحصن بالصخور من خلفه وأمامه فلقد فتحت علينا أو عليهم بابا حرم أن يفتح وقد غلف بالديمقراطية وتشدق بالعروبة والقومية، وتغلف بإسلاميته الرصينة التي لا تقبل المساس.. ولا أقول إنهم لا يعرفون الحق.. فبالأمس القريب كانوا يطالبون بأن تأخذنا بلد تحت أباطها ونكون عزبة لديها بطيب خاطر.. فأين القومية والديمقراطية والأعلام ترفرف.. بوركت أستاذ..

    • زائر 6 | 11:57 م

      عاصفة الحزم

      ردي الوحيد عليك هو عاصفة الحزم

    • زائر 9 زائر 6 | 12:41 ص

      شكرا سيادي على طرحك المميز ( عاصفة الحق )

      لقد ابدعت واظهرت الحق ،، والحق واضح جلي

    • زائر 12 زائر 6 | 12:45 ص

      رد على زائر 6

      صباح الخير اي عاصفه الي تقتل الابرياء وحزم على الضعفاء فأنظر وتدبر ياغافل
      وتحياتي

    • زائر 39 زائر 6 | 5:29 ص

      ليست عاصفة بل هزيمة

      كل ما تملكون لغة التهديد ..فأنتم بارعون فيه ..

    • زائر 5 | 11:55 م

      voice of humen

      you are free man

    • زائر 3 | 11:21 م

      نجحوا في سوريا في اسقاط الدولة و هدم جيشها

      في بلدة لم يشهد في تاريخة مشادة على خلفية طائفية استطاع الحلف الغربي في المنطقة خلق حرب تستدعى عصابات التكفير لسوريا لشعلوا حربا عنوانها انقاذ اهل السنة في سوريا و كأن الاربعين سنة من حكم الاسد الستة يقتلون في سوريا . سوريا كانت تمتلك افضل قاعدة اقتصادية عربية قائمة على التصنيع و افضل تعليم من حيث الجودة لذلك الخريج الجامعي من الافضل عربيا و قصي على امراض الاطفال

    • زائر 1 | 10:47 م

      أصبت عين الحقيقة

      هذا بالضبط ما نعانيه مع من يدعون الثقافة ويتبجحون طوال الوقت بأنهم مع الحق وبأنهم غير طائفيين وموضوعيين انهم يساندون شعب سوريا لأنهم على حق وانهم مظلومون من قبل العلويين ولكن اذا ناقشتهم عن البحرين كأنما مسهم الجن فينقلبون 180 درجة ، فهذا للأسف موقف الغالبية في البحرين ، موقف المنافقين والمتمصلحين .

اقرأ ايضاً