العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ

رئيس جمعية المحاسبين : البحرين دولة سباقة في تطوير مهنة المحاسبة تنظيميا وتشريعيا

أكد رئيس جمعية المحاسبين البحرينية عباس رضي، أن البحرين تعتبر دولة سباقة في مجال مهنة المحاسبة والمراجعة، كونها تلعب دورا محوريا كمركز مالي عالمي، حيث سبقت الكثير من الدول من حيث تطوير المهنة والتشريعات الخاصة بها.

وأوضح رضي في تصريحات صحافية على هامش انطلاق أعمال الملتقى السنوي التاسع لهيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صباح اليوم، أن قانون مدققي الحسابات البحريني الصادر منذ 20 عاماً، قد أوصى على المحاسب البحريني الالتزام بتعليمات وقواعد السلوك المهني الصادرة عن الاتحاد الدولي للمحاسبين. كما أوصى قانون الشركات التجارية البحريني على التزام المحاسب البحريني بالمعايير الدولية في إصدار التقارير المالية والالتزام بالممارسات الرشيدة فيما يتعلق بإدارة الشركات ومعايير الحكومة والإدارة الرشيدة.

وبين رضي ان تطوير مهنة المحاسبة بات امرا ضروريا بصورة دورية، في ظل المتغيرات السريعة التي تعصف بالبيئة الاقتصادية وما نتج من تبعات سلبية عن الازمة المالية العالمية، وما تمخض عنه من مخاطر تؤثر على مهنة المحاسبة.

وحث رضي على ضرورة تأكيد السلوك المهني وقواعد وآداب المهنة وتكثيف التدريب والتعليم المهني المستمر، وما يلحق ذلك من اهمية في انتاج او اصدار منتوج مهني معتمد موثوق به من كافة القطاعات المتعاملة مع مهنة المحاسبة.

واعتبر رضي المحاسبة مهنة شاقة وتحتاج الى تأهيل زمني طويل، ولذلك تعاني السوق المحلية والخليجية من نقص حاد في عدد المحاسبين المؤهلين، داعيا في نفس الوقت الى مواجهة ذلك النقص بخلق تعاون مكثف مع جميع الجهات الاكاديمية من حيث تطوير مناهج تؤهل طلبة المحاسبة التأهيل الاكاديمي الصحيح، وإنشاء هيئات مهنية تؤهل المحاسبين من الكفاءات الوطنية بما يتلاءم مع المعايير العالمية.

من جانبه، صرّح محمد بن صالح العبيلان رئيس مجلس ادارة هيئة المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأن المعايير الدولية الخاصة بمهنة المحاسبة تشكل البوتقة المنظمة للمهنة وتساهم في القضاء على جميع المخاطر.

ويرى العبيلان بأن اكبر تحدي يواجه هذه المهنة هو تنظيمها في دول مجلس التعاون الخليجي، داعيا الى ضرورة إيجاد مكاتب خليجية متميزة وذات مهنية احترافية وتشجيع المكاتب المتوسطة والصغيرة لتواكب الاستثمار.

وقد ناقش المشاركون في اليوم الأول من الملتقى السنوي التاسع، التحديات التي تفرضها التطورات الاقتصادية على مهنة المحاسبة، وإلى أي مدى تستطيع معايير التقارير المالية الدولية، كمنتج دولي ان تنسجم في وئام مع المجتمعات المحلية.

كما بحث المشاركون في الملتقى، الآثار البيئية على الشركات كتحدٍ جديد للمحاسب القانوني، الى جانب استعراض أدلة من مصر والأردن ودول الخليج حول مدى انسجام المحاسبة الدولية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:53 ص

      الى الحضرات اللي علقوا

      مع الاحترام... الاولوية دائما للبحريني في هالمجال. بس للأسف البحرينين مو قدها... يبون الراحات بينما شغلة التدقيق تعب وجهد واللي ايقول يبي يشتغل شهادته مو او معدله ما يسمح ليه لان شركات التدقيق عندها معايير تلتزم ابها.

    • زائر 3 | 7:35 ص

      زائر 2

      تبقي ليش قلت تبقي هنود !! لان الهنود ادا طقعت فيهم ** طنشتهم * * وما عطيتهم رواتب لمدة اشهر ما بيقولون شيئ لكن المواطن بيدوس في جبدك .. الظاهر من كلامك لا انت من اصحاب عمل ولا حتى فيك شده اتبيع ارويد وبربير !!!!!

    • زائر 1 | 5:36 ص

      نقص حاد؟؟

      نقص حاد يا استاذ رضي؟!
      والخريجين من البنات والشباب القاعدين فالبيت؟ ليش ما توظفونهم؟؟
      سنوياً باكستانيين وهنادوه تستوردون واحنا مالينا فرض عمل؟!
      للاسف ما في رقابة ع سوق العمل

    • زائر 2 زائر 1 | 5:51 ص

      مجرد تعليق

      يعني شنو ما فيه رقابة على سوق العمل اذا انا صاحب عمل و ابي هنود محاسبين
      تره كيفي مو غصب أوظف بحرينيين

اقرأ ايضاً