العدد 4625 - الأربعاء 06 مايو 2015م الموافق 17 رجب 1436هـ

سنة لزوج وزوجته وآخر بقضية تعذيب عاملة منزل

حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد، بالحبس سنة لثلاثة متهمين (زوج وزوجته وزوج أخت الزوجة) بتهمة ضرب وتعذيب عاملة منزل آسيوية لمدة 3 أيام، وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا.

وكان الحكم قد صدر بالإدانة رغم أن عاملة المنزل تنازلت رسميا عن شكاواها في مركز الشرطة وأمام موثق وزارة العدل وفي سفارة بلدها، بعد تقاضيها مبلغ 4100 دينار من الزوج والزوجة الذين تعمل لديهم والذين قاموا بتسفيرها بعد التنازل.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن عاملة المنزل كانت تعمل لدى زوج وزجته، وكانت ترعى طفلتهما الصغيرة (3 سنوات) أيضا خاصة في فترة حمل الزوجة بطفل جديد. وفي اليوم الأول من الواقعة قالت عاملة المنزل أنها كانت تطعم الطفلة، لكن الطفلة توقفت عن تناول الطعام رغم محاولتها، وفي هذه الأثناء حضرت خالتها فأخبرتها بأن الطفلة ترفض تناول الطعام، فأخذت الخالة الطفلة وقدمت لها الطعام فتناولته من يدها، وعندما أخبرت الخالة شقيقتها ثارت واتهمت عاملة المنزل بالإهمال، وانهالت عليها هي وزوجها بالضرب المبرح.

وذكرت عاملة المنزل أن الزوجة ضربتها بعصا على رأسها ويدها ورجلها ووجهها، أما الزوج فضربها بحزام على ظهرها وكتفها، وجاء زوج أخت الزوجة (المتهم الثالث) ليضربها بعصا على كتفها ورجلها ورأسها.

وفي اليوم الثاني لكمها المتهم الثالث في عينها، وفي اليوم الثالث تمت مواصلة ضربها لتأخرها في إحضار خاتم للزوجة من غرفتها، وكانت حصيلة 3 أيام من الضرب كسر السلمية الطرفية ومشط اليد اليمنى، واضطراب في رؤية العين، بالإضافة إلى كدمات وجروح وسحجات في أنحاء متفرقة في جسمها.

وبسبب ما تعرضت له عاملة المنزل قررت الهرب وتوجهت إلى سفارة بلدها التي قامت بإبلاغ الشرطة، فتم القبض على المتهمين الثلاثة وهم في العقد الثالث من العمر، وأمرت النيابة بحبسهم جميعا بتهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليها، وقد تم إخلاء سبيل الزوجة بعد يوم واحد لظروف حملها في الشهور الأخيرة.

وتم اقناع عاملة المنزل بالتنازل مقابل دفع 4100 دينار بعضها قيمة رواتب متأخرة لها والبعض الآخر تعويض لها، وبالفعل تنازلت المجني عليها أمام الشرطة، وفي مكتب التوثيق بوزارة العدل وأمام السفارة، وبناء على ذلك أمرت النيابة بإخلاء سبيل الزوج وزوج شقيقة الزوجة، بعد شهر من الحبس الاحتياطي، وذلك على ذمة القضية.

نظرت المحكمة القضية ورغم وجود مايفيد بتنازل الخادمة، إلا أنه نظرا لطبيعة وقسوة الاعتداءات الموثقة بالصور، حكمت المحكمة بالحبس سنة للمتهمين الثلاثة وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة 3 سنوات من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا.

العدد 4625 - الأربعاء 06 مايو 2015م الموافق 17 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 4:45 ص

      العقرب

      الغريب انه ناس بهالوحشية المثبتة على حسب الخبر والقضاء اجل الحكم بينما السياسيين لا يمكن التسامح معهم مع سلميتهم ولا حتى الحامل منهم

    • زائر 10 | 4:43 ص

      العقرب

      إذا على الاسباب المذكورة فقط فالعائلة متوحشة وتستاهل السجن والمفروض يكون بدون تأجيل
      التأجيل يكون للمرأة الحامل مراعاة لحق جنينها

    • زائر 9 | 4:01 ص

      سطيم

      بصراحه الخدم مشاكل لاكن الضرب بهاي الطريقه غلط وأكبر غلط اعتماد الشخص على الخدامه في إطعام الأولاد الخدامه وجدت للتغسيل والتنظيف وليس للطبخ والرعاية. أفضل شي الحين مكاتب للي تاجر خدم للتنضيف لا مسؤليه ونظافة وأرخص

    • زائر 7 | 2:25 ص

      مو معقول

      القصة مو مقنعة لان الجاهلة ما كلت من ايدها يطقونها 3 اشخاص و 3 ايام!!!
      في شي مو معقول يمكن سوت في الجاهلة شي او مسوية مصيبة
      اما لهالاسباب ما اعتقد في ناس تطق عشانها!

    • زائر 6 | 1:49 ص

      غلطان

      أعرفهم من زمان ... هم بحرينيون ولكنهم غير مسلمين

    • زائر 4 | 12:44 ص

      الله كريم

      والله الخدم بعد اللي يسوونه مو قليل حتى لو عاملتهم معاملة زينة و مايعاقبونهم سيدة يسفرونهم وش الفايدة.صارت عندنا خدامة عاشت بالبيت مديرة واخر الايام اكتشفنا انها تبصق في طعام اطفالنا لعنها الله.مالهم امان هالخدم

    • زائر 5 زائر 4 | 1:04 ص

      الله يلعن الخدم

      لو نعطيهم ماي عيونه مابين فيهم وهالخدامه الله يعلم شنو مسويه من بلوه

    • زائر 8 زائر 4 | 3:27 ص

      هذا ما هو مبرر للمعاملة الوحشية

      ما عندكم ثقة في الخدم؟ = بسيطة ، اعتمدوا على أنفسكم
      الله يرحم أجدادنا - ما كانوا يعرفون شي اسمه خدم
      لا كانت عندهم غساله اوتوماتيكيه
      لا كانت عندهم مكنسة كهربائية
      لا كان عندهم مايكروويف
      اجهزة الراحة (الخيابه) ما كانت عندهم بالمختصر
      و كانوا عايشين و أمورهم ماشيه و عندهم وقت لتربية اولادهم

    • زائر 12 زائر 4 | 9:19 ص

      ايام اول غير واحين غير

      احين ماتقدر تعيش بدون تلفون قبل عادي الواحد بدون تلفون عايش وبدون ليتات بعد الزمن يتغير مايصير نضل في الماضي ..كل زمن له متطلباته احين الجاهل اول ما يجيبونه لو يقدر ينطق قال ابغي ايباد احين في مطاعم اكلات سريعة ووراها تجي الامراض و احين المره اغلب الوقت تشتغل وي الرجال بسبب متطلبات هالعصر كثيرة الواحد يحتاج سيارة وبترول ف ساعات ما نقدر نستغني عن الشغالات اللي فيهم الزين والشين

    • زائر 2 | 12:27 ص

      وحوش في هيئة بشر

      يستاهلون السجن هذا وهم المسلمين ما عندهم رحمه ولعذاب الاخره اشد من عذاب الدنيا

    • زائر 1 | 10:21 م

      من يسيئ الي سمعتنا

      الجهل و الحماقة و الضعف في ضبط النفس و التربية الخاطئة؛ مجتمعة ، أدت الي هذا التصرف من قبل هذه العائلة. جهلا يتصورون بان ترك غضبهم يمكن ان يحسّن من إنتاجية العامل. غير عالمين بالمحبة و تأثيرها السحري. عندما تصل الخادمة الي بلدها تاكدوا بان صحافة بلدها يكتبون عن حالتها و النتيجة الاساءة الي البلد و أهله و منع دولتها العمال من الوصول إلينا كما قررت اندونيسيا.

اقرأ ايضاً