العدد 4627 - الجمعة 08 مايو 2015م الموافق 19 رجب 1436هـ

نقل جثث تحطم طائرة في باكستان إلى العاصمة

 

نقل الجيش الباكستاني جثتي سفيرين وزوجتي سفيرين آخرين إلى اسلام أباد اليوم السبت (9 مايو/ أيار 2015) بعد يوم من مقتلهم في تحطم طائرة هليكوبتر في جبال شمالية أثناء تفقد مشروع سياحي.

وقتل سفيرا النرويج والفلبين وزوجتا السفيرين الماليزي والإندونيسي عندما تحطمت طائرة الهليكوبتر التي كانوا يستقلونها في منطقة جيلجيت.

وقتل أيضا ثلاثة من الطاقم الباكستاني للطائرة وأصيب عدة دبلوماسيين عندما تحطمت الطائرة وهي من طراز إم.أي-17 فوق مدرسة في واد تحيط به الجبال التي تغطي قممها الثلوج. ولم يكن هناك أي أطفال في المدرسة آنذاك.

وتقول الحكومة إن الطائرة عانت من عطل في المحرك ونفت إعلان حركة طالبان أنها أسقطت الطائرة بوصفه هراء.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في طريقه إلى منطقة جيلجيت الجبلية في طائرة أخرى وقت وقوع الحادث.

وحمل جنود نعوش الجثث التي نقلت بطائرة من الشمال. وبثت المراسم على الهواء مباشرة.

وقال السفير الاسباني لدى باكستان خافيير كارباخوسا سانشيث للصحفيين "هذه أوقات حزينة للغاية وقد هزنا الخبر.

"لسوء الحظر تحدث مثل هذه الأمور. كل شيء يشير إلى أنه كان حادثا مأسويا."

وكان السفير الاسباني يقوم بنفس الرحلة ولكن في طائرة هليكوبتر أخرى.

وأعلنت باكستان يوما من الحداد وأمر شريف وزراء الحكومة بمرافقة جثث الضحايا الأجانب إلى بلدانها.

وقالت الحكومة إن 17 شخصا كانوا على متن الطائرة وإن من بين المصابين سفيرا بولندا وهولندا.

ولا ينشط المتشددون في منطقة جيلجيت على بعد 250 كيلومترا شمالي إسلام أباد وكثيرا ما تعلن حركة طالبان المسؤولية عن هجمات يتضح فيما بعد أنها ليست وراءها.

ويحقق فريق عسكري في أسباب تحطم الطائرة.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً