العدد 4630 - الإثنين 11 مايو 2015م الموافق 22 رجب 1436هـ

الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة للتحالف عشية بدء الهدنة

لقطات بثتها قناة «المسيرة» تظهر حطام الطائرة المغربية - AFP
لقطات بثتها قناة «المسيرة» تظهر حطام الطائرة المغربية - AFP

أعلن المتمردون الحوثيون أمس الإثنين (11 مايو/ أيار 2015) إسقاط طائرة حربية تابعة إلى التحالف بعد أن أعلن المغرب فقدان إحدى مقاتلاته خلال مهمة في هذا البلد.

إلى ذلك، واصل التحالف الذي تقوده السعودية الضغط العسكري على المتمردين الحوثيين في اليمن وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عشية بدء سريان هدنة مؤقتة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان، فيما أعلن المتمردون إسقاط طائرة للتحالف.


الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة للتحالف واستمرار الغارات والقتال عشية بدء الهدنة

صنعاء، دبي - أ ف ب، رويترز

واصل التحالف الذي تقوده السعودية أمس الإثنين (11 مايو/ أيار 2015) الضغط العسكري على المتمردين الحوثيين في اليمن وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عشية بدء سريان هدنة مؤقتة لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان، فيما أعلن المتمردون إسقاط طائرة للتحالف.

وقصفت طائرات التحالف مواقع الحوثيين في صعدة بشمال البلاد، في حين يستمر القتال في عدن بين المتمردين و «المقاومة الشعبية» المؤيدة للرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي. وقال مصدر عسكري يمني لوكالة «فرانس برس» إن «مقاتلات التحالف تساند المقاومة الشعبية على الأرض في التقدم نحو المدخل الشرقي لعدن والسيطرة عليه فيما تدور اشتباكات في حي العريش وغازي علوان المطلان على ساحل أبين».

كما ذكر المصدر أن مقاتلات التحالف استهدفت عربات عسكرية للحوثيين وحلفائهم في منطقة عدن.

كما قامت طائرات التحالف بسبع طلعات متتالية وقصفت مواقع للحوثيين قرب عتق، كبرى مدن محافظة شبوة الجنوبية. وقصفت طائرات التحالف أيضاً مواقع المتمردين في تعز بجنوب غرب البلاد وفي مأرب (شرق صنعاء) وفي حجة (شمال) والبيضاء (غرب) بحسب شهود عيان.

كما استهدفت الغارات مبنى السجن المركزي في منطقة سناح بمحافظة الضالع الجنوبية، وهو مبنى حوله الحوثيون إلى ثكنة عسكرية لهم.

وكثف التحالف الغارات على معاقل الحوثيين في صعدة بشكل خاص لليلة ثالثة على التوالي. وكان التحالف صعد الضربات على هذه المنطقة التي تعتبر معقل الحوثيين، منذ استهداف الأراضي السعودية انطلاقاً من صعدة.

وذكرت وكالات إغاثية أن نحو 70 ألف مدني غادروا محافظة صعدة خلال ثلاثة أيام، بعد استهداف الأراضي السعودية انطلاقاً منها قبل أيام. وقال أحد السكان طالباً عدم الكشف عن اسمه «نعيش وضعاً صعباً للغاية». وأضاف «نريد أن نغادر صعدة لكن لا يمكننا ذلك لأنه ليس لدينا مال أو وقود».

وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الجمعة الماضية هدنة إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين، وذلك بدعم من واشنطن التي تؤمن بدورها المساعدة اللوجستية للتحالف العسكري ضد الحوثيين.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاميركي جون كيري في باريس الجمعة، أكد الجبير أن «الهدنة ستنتهي في حال لم يلتزم الحوثيون وحلفاؤهم بالاتفاق».

إلى ذلك، أعلن المتمردون الحوثيون أمس إسقاط طائرة حربية تابعة للتحالف بعد أن أعلن المغرب فقدان إحدى مقاتلاته خلال مهمة في هذا البلد. وأوضحت قناة المسيرة إن «مضادات القبائل» أسقطت الطائرة في منطقة وادي النشور في صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن، كما بثت القناة صوراً لمسلحين يحتفلون قرب حطام طائرة. وبدا العلم المغربي على إحدى قطع الحطام.

وفي الرباط، أعلنت القوات المسلحة أمس أن طائرة من طراز «أف 16» كانت تعمل ضمن التحالف فقدت مساء الأحد. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان للقوات المسلحة أن «طائرة ثانية قامت باستطلاع ولم تتأكد ما إذا كان قائد الطائرة تمكن من قذف نفسه».

كما أكد مصدر رسمي في الرياض فقدان طائرة مغربية مشيراً إلى تحقيقات «للتأكد من موقعها». وبحسب المصدر، فإن الطائرة «موجودة بالتأكيد» في الأراضي اليمنية وكان على متنها طيار واحد.

من جهة ثانية، أفادت وسائل إعلام سعودية أمس أن الرياض ترسل تعزيزات من «القوة الضاربة» إلى حدودها مع اليمن بعد ساعات من تبادل عنيف للقصف المدفعي بين القوات السعودية والمقاتلين الحوثيين. وبثت قناة «الحدث» الإخبارية صوراً لرتل دبابات محملة فوق شاحنات عسكرية ووصفتها بأنها «وصول تعزيزات من القوة الضاربة إلى الحدود».

العدد 4630 - الإثنين 11 مايو 2015م الموافق 22 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً