قتل ثلاثة اشخاص واختطفت سبع نساء في هجوم لجماعة بوكو حرام الاسلامية في شمال شرق نيجيريا كما اعلن مسؤول محلي اليوم الثلثاء (19 مايو / أيار 2015).

هاجم عشرات الاسلاميين السبت قرية في منطقة مداغالي بولاية اداماوا التي تعتبرها وزارة الدفاع آمنة منذ ان استعادها الجيش من بوكو حرام في اذار/مارس الماضي.

وقال ماينا اولارامو المسئول عن مداغالي لوكالة فرانس برس "ان المتمردين هاجموا قرية (سابون غاري هيمبولا) حوالى الساعة 22,30 (21,30 ت غ) وقتلوا ثلاثة اشخاص وخطفوا سبع نساء".

كما نهبوا ايضا اغذية واصيب 13 شخصا بجروح.

وكانت بوكو حرام سيطرت على منطقة مداغالي في اب/اغسطس 2014 ما دفع الاف السكان الى الهرب.

وبعد تحرير المدينة من قبل الجيش قبل شهرين بدأ النازحون بالعودة الى منازلهم. لكن بحسب اولاروامو فان الذين عادوا هربوا مجددا بسبب اعمال العنف الاخيرة.

ويذكر هذا الهجوم الجديد بالتهديد الذي لا تزال بوكو حرام تمثله في شمال شرق نيجيريا بالرغم من النجاحات الاخيرة التي سجلها الجيش بفضل المساعدة العسكرية للبلدان المجاورة.

وقال اولارامو ان الاسلاميين "طردوا من مداغالي لكن يبقى البعض منهم (...) ويختبئون في الجبال ليس بعيدا، فيالادغال".

وكانت المنطقة شهدت هجمات ليلية لنهب مواد غذائية وايضا لاختطاف مدنيين كما اوضح المسؤول نفسه.

واسفر التمرد الاسلامي وقمعه من قبل قوات الامن عن سقوط اكثر من 15 الف قتيل ونزوح اكثر من مليون ونصف مليون شخص.

كما اختطف العديد من النساء والاطفال.

وقد وضع الرئيس الجديد محمد بخاري الذي يجري تنصيبه الاسبوع المقبل، مكافحة بوكو حرام في راس اولوياته.