تنطلق أعمال منتدى القيادة التحويلية بعنوان: «كيف تصبح قائداً مُلهماً» في (14 يونيو/ حزيران 2015) تحت رعاية وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا.

وسيعقد المنتدى في فندق آرت روتانا - جزر أمواج بتنظيم من مجموعة أوريجين للاستشارات كإحدى أهم الفعاليات السنوية في مجال القيادة ضمن سلسلة فعالياتها الفريدة من نوعها والمتنوعة في كل عام.

وستشارك في المنتدى الخبيرة العالمية في القيادة الفعالة والتواصل وتقوية العلاقات سارة ميشيل كمتحدثة رئيسية، حيث ستُقدم أربع ورش متتالية لتنقل فيها خبرتها الواسعة في هذا المجال.

وتُعرف سارة بأنها أول من طبق ما أسمته بأسلوب «Networthing» في التواصل والقيادة الفعالة وتقصد به التواصل الحقيقي والفعال الذي يقوم على أساس دمج المعرفة، الأفكار، العلاقات وقوة الشخصية لبناء علاقات متينة وفعالة، عدا عن كونها عملية تواصل إجرائية تنتهي بمجرد حصول كل الأطراف في هذه السلسلة على هدفهم المنشود.

وسيتضمن المنتدى خمس جلسات متتالية، ستتحدث الخبيرة سارة ميشيل في أربعٍ منها عن القيادة التحويلية وكيفية خلق القائد التحويلي، كاريزما القائد الملهم وبناء مهارات الثقة بالنفس، كما وستسلط الضوء في الجلسة الثانية على تمكين وإبراز دور المرأة في مكان العمل ومعوقات تواصلها مع الزملاء، الزبائن، رؤساء العمل وباقي أفراد الفريق.

إلى ذلك، علق الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمنتدى أحمد البناء على دور المرأة العاملة والقيادية عالمياً ومحلياً قائلاً: «أصدرت الأمم المتحدة تقريراً في (12 يناير/ كانون الثاني 2015) يشير إلى أن العشرين سنة الماضية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد النساء في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة في عدد من الدول، حيث اعتُمدت بيانات 80 دولة من مجموع 108 دول في قائمة المنظمة وأوضحت الدراسة أن 20 في المئة من النساء أو أكثر كن أعضاء في مجالس الإدارات في بلدان قليلة خلال العقدين الماضيين، إذ حققت النرويج أعلى نسبة لعدد النساء في المناصب الإدارية العليا بشركات عالمية بنسبة 13.3 في المئة تليها تركيا بنسبة 11.1 في المئة ووفقاً للتقرير، فإن أعلى نسبة للنساء في مناصب المديرات هي 59.3 في المئة موجودة في جامايكا بينما تتمثل أقل نسبة 2.1 في المئة في اليمن، وتأتي الولايات المتحدة بنسبة 42.7 في المئة في المركز 15 من مجموعة 108 دول، في حين أن المملكة المتحدة في المركز 41 بنسبة 34.2 في المئة».

وأضاف البناء أنه، وعلى الصعيد المحلي تشير آخر الإحصاءات والبيانات المحلية إلى أن مشاركة المرأة تبلغ 29 في المئة من مجموع النساء اللاتي من الممكن أن يدخلن سوق العمل كما أن مشاركة المرأة في القطاع الخاص لاتزال ضئيلة مقارنة بمشاركتها في القطاع الحكومي، ففي القطاع الخاص تحتل المرأة ما نسبته 27 في المئة فقط من القوى العاملة مقارنة بـ 73 في المئة للرجل في حين أنها في القطاع الحكومي تشكل من إجمالي القوى العاملة ما نسبته 42 في المئة، وقد رُصد دور المرأة البحرينية في مسيرتها وإنجازاتها المشرفة على مستوى المشاركة والمساهمة في خطط التنمية الاقتصادية الوطنية ويعزى ذلك لمشاركتها الفاعلة في مختلف قطاعات الدولة وشغلها لمختلف المناصب ومنها الاجتماعية، السياسية، التعليمية، الاقتصادية، الخدماتية وغيرها.

وسيتميز المنتدى بانعقاد حلقة نقاشية سيشارك فيها عدد من الخبراء والمتحدثين في مجال القيادة؛ لاستعراض أهم وأفضل الممارسات في مجال «القيادة التحويلية» محلياً وعالمياً في القطاعين العام والخاص، وسيتفرد المجلس الأعلى للمرأة في البحرين بمشاركته في هذه الجلسة من خلال إبراز دور المرأة البحرينية وما وصلت إليه من مستويات عالية محلياً وعالمياً وكيف استطاعت أن تخلق لها مكانة مهمة ونفوذاً قوياً في المجالات كافة التي خاضتها. وسوف يتم توفير ترجمة فورية باللغة العربية لمن يرغب بها من المشاركين.