العدد 4643 - الأحد 24 مايو 2015م الموافق 06 شعبان 1436هـ

"القيم الوطنية في مواجهة الطائفية" بمنتدى الثلثاء الثقافي

الوسط – المحرر الثقافي 

تحديث: 12 مايو 2017

ضمن دوره في الاهتمام بالشأن الوطني ومساهمته في تعزيز القيم المشتركة، أقام منتدى الثلثاء الثقافي أمسية ثقافية ثرية حضرها العديد من النخب والمهتمين تحت عنوان "القيم الوطنية في مواجهة الطائفية: قراءة في التجربة الأوروبية" باستضافة الكاتب والباحث وحيد الغامدي وذلك مساء الثلثاء 1 شعبان 1436هـ الموافق 19 ما يو 2015م.

وقبل بدء الندوة، تحدثت الفنانة ماجدة علي الجشي عن تجربتها الفنية، مستعرضة بعض أعمالها في هذا المجال، ومشاركتها في أنشطة وملتقيات فنية متعددة، كالملتقى التشكيلي للفنانين الشباب بجمعية الثقافة والفنون بالدمام عام 2013م، ومعرض القنصلية الأمريكية بالظهران، وغيرها من التجارب الفنية المتنوعة والثرية.

كما تحدث المصور الفوتغرافي صادق منصور السليمان حول مشروع موسوعة القطيف المصورة والذي عمل فيه على جمع اكبر عدد من الصور الفوتغرافية لمختلف المراحل التاريخية للقطيف، ويهتم بتوثيقها بأسماء الأشخاص والأعيان والمواقع والأحداث.

أدار الندوة عضو اللجنة المنظمة بالمنتدى، محمد المحسن ، معرفا بضيف الندوة وحيد الغامدي؛ الحاصل على بكالوريوس أدب عربي من جامعة أم القرى، ويعمل معلما للغة العربية بالهيئة الملكية بينبع ومنسقا لأنشطة الطلاب الموهوبين ومدربا للبرامج الإثرائية، وهو كاتب سابق في صحيفة التقرير، كما أنه مهتم بالشأن الفكري والثقافي العام، وصدر له كتاب مطبوع بعنوان (حكاية التدين السعودي).

في البداية، تحدث وحيد الغامدي عن الطائفية باعتبارها كابوسا شنيعا يضرب ويهدد استقرار الأوطان العربية، موضحا أن توغلها في بعض البلدان أدى إلى تفكيكها وهدمها ونتج عن ذلك حروبا طائفية.

وقدم الأسباب لاختيار التجربة الأوروبية بدلا من النماذج المحلية والعربية؛ بتفسير الحالة الطائفية في العراق وسوريا باعتبارها منطلقة من قناعات مسبقة، كما أن مجهولية المستقبل يعيق إيصال الرسالة الاستشرافية، ولهذا فالتجربة الأوروبية تظل الأمثل لكونها بعيدة ويقف الجميع منها بحيادية، كما أنها تجربة نضجت وانتهت وغيرت الأوضاع فيها على النقيض.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً