العدد 4647 - الخميس 28 مايو 2015م الموافق 10 شعبان 1436هـ

ظريف يأمل التوصل إلى اتفاق نهائي خلال فترة معقولة

ظريف ونظيره اليوناني يشاركان في مؤتمر صحافي بأثينا   (رويترز)
ظريف ونظيره اليوناني يشاركان في مؤتمر صحافي بأثينا (رويترز)

عبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الخميس (28 مايو/ أيار 2015) عن أمله أن تتوصل إيران والقوى العالمية إلى اتفاق نووي نهائي «خلال فترة معقولة»، لكنه استطرد أن هذا الأمر سيكون صعباً إذا تمسك الطرف المقابل بما اعتبره مطالب مفرطة.

وقال ظريف بعد اجتماع مع نظيره اليوناني في أثينا: «إذا احترم الجانب الآخر ما اتفق عليه في لوزان وحاول وضع مسودة قابلة للحياة - على أساس الاحترام المتبادل - للاتفاق الشامل مع إيران... حينها سنتمكن من الوفاء بالمهلة».

وأضاف أنه إذا أصرت القوى العالمية على «مطالبها المبالغ فيها وعلى إعادة التفاوض فسيكون من الصعب تصور احتمال التوصل إلى اتفاقية حتى من دون وجود مهلة أخيرة». وقالت فرنسا أمس الأول (الأربعاء) إنها مستعدة لمنع التوصل إلى أي اتفاقية نهائية، ما لم تسمح طهران للمفتشين التابعين للأمم المتحدة بالدخول إلى جميع منشآتها بما فيها القواعد العسكرية.

وكان المرشد الأعلى للثورة في إيراني السيدعلي خامنئي استبعد في الأسبوع الماضي السماح بتفتيش دولي للمواقع العسكرية في إيران أو السماح بمقابلة أي من العلماء النوويين بموجب أي اتفاقية وكرر القادة العسكريون الإيرانيون تصريحاته.

ويتوقع أن يلتقي ظريف نظيره الأميركي جون كيري في جنيف غداً (السبت). وقال ظريف «كلي أمل أن نتوصل إلى اتفاقية نهائية خلال فترة زمنية معقولة»، مضيفا «لتحقيق ذلك يتعين على الناس أن يكونوا واقعيين. عليهم أن يضعوا أقدامهم على أرض صلبة لا سراب». وأشار إلى أن إيران لن تقبل بأي حل «ليس محترماً أو يحفظ الكرامة».

وتابع «يمكننا فقط التوصل إلى اتفاقيات يمكن فيها للطرفين أن يعلنا تحقيق نتائج إيجابية. عليهما الفوز معاً أو الخسارة معاً. إيران بتاريخها الممتد لآلاف السنين لن تخضع للترهيب».

يأتي ذلك في وقت قالت فيه صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الأول إن كبيرة المفاوضين الأميركيين في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ويندي شيرمان ستترك وزارة الخارجية بعد وقت قصير من الثلاثين من يونيو/ حزيران وهو موعد نهاية مهلة للوصول إلى اتفاق بين طهران والدول الست الكبرى.

وأضافت الصحيفة أن شيرمان أعلنت عن نواياها قبل التوجه إلى فيينا وجنيف للمشاركة في جولة أخيرة من المحادثات الرامية إلى فرض قيود على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات التي أصابت اقتصاد طهران بالشلل.

العدد 4647 - الخميس 28 مايو 2015م الموافق 10 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:34 ص

      ما فى مشكلة

      ما فى مشكلة يا طويل العمر بمدون لكم المهلة يمكن عشر سنوات بعد ما دام شيطان الاكبر راضى عليكم اذا ما صار اتفاق فى مهلة محددة نهاية يونيو يمكن سنة الجاية او بعدها او بعدها لين تكملون مشروعكم لعب على ذقون البسطاء (النؤوى ايرانى كمسلسل التركى )

اقرأ ايضاً