قال مبعوث من الأمم المتحدة إن زعيمي القبارصة الأتراك واليونانيين اتفقا أمس الخميس (28 مايو/ أيار 2015) على فتح المزيد من نقاط العبور بين شطري الجزيرة ودمج شبكتي الهواتف المحمولة فيهما.

واعتبر الاتفاق أبرز بادرة إيجابية منذ أكثر من 10 أعوام على تحسن العلاقات بين الجانبين. وقال مبعوث الأمم المتحدة اسبن بارث ايدي إن زعيم القبارصة اليونانيين نيكوس اناستاسياديس اتفق مع زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أقينجي على بحث سبل الربط بين شبكتي الهواتف المحمولة في الشطرين.

وقال ايدي للصحافيين بعد اجتماع مع الزعيمين في نيقوسيا «أكد أقينجي وأناستاسياديس مجدداً رغبتهما وعزمهما المشترك على التوصل إلى تسوية شاملة». ويعكس الإعلان عن الاتفاق أمس تفاؤلاً متنامياً بإمكانية انتهاء صراع مثل تحدياً لجهود الوساطة على مدى عقود. واستؤنفت محادثات السلام الشهر الجاري بعد توقف لمدة 7 أشهر وذلك عقب فوز أقينجي وهو يساري معتدل بانتخابات الرئاسة في شمال قبرص. وافتتحت سبع نقاط تفتيش بين شطري الجزيرة منذ العام 2003 لتسهيل حركة آلاف القبارصة.

وقال زعماء إنه سيتم فتح نقطتين إضافيتين إحداهما في جنوب شرق الجزيرة بالقرب من مدينة فاروشا والأخرى في الشمال الغربي.