العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

وقفة إنسانية قام بها فريق الكواسر نقدرها بينما اتحاد كرة اليد لم يلتفت إليها

موقف انساني لفريق «الكواسر» لكرة اليد لنادي باربار الثقافي والرياضي سجلوا خلاله وقفة انسانية غير مسبوقة في الساحات الرياضية في بلادنا مؤكدين موقفهم التضامني مع اخوانهم نجمي فريق الكواسر «محمد واحمد المقابي» ومقدمين اروع تعزية شهدتها الملاعب البحرينية، ومؤكدين ان المواقف الإنسانية قيمة أخلاقية في ثقافة شعبنا ينبغي ألا تبارح مواقفنا وقراراتنا وان تكون ثقافة تسير علاقاتنا الاخوية في نشاطنا الرياضي.

نعم الوقفة الانسانية صنعت معجزة النصر واكدت على ثوابت ثقافة الموقف الانساني لاعضاء فريق الكواسر، وأن الرحيل المفاجئ للشابة ابنة عائلة الوداعي «ام نضال» شكل صدمة لنا جميعاً أبناء باربار، وترك رحيلها جرحا غائراً في نفوسنا، وأن المصاب الجلل مصابنا جميعاً أنهك قدرتنا على التفكير بالفرح ناهيك عن المشاركة في نشاط رياضي وابناء الفقيدة معادلة مهمة في فريق الكواسر الذين لاتزال قلوبهم تنزف حزناً على فراق أمهم التي صنعت منهم رجالا اشداء اكدوا واقعها في صولاتهم وجولاتهم في الملاعب البحرينية والدولية، لذلك النصر الذي تحقق لم يغير في نفوسنا شيئاً ولم يصنع الفرح بل جعل انظارنا تتوجهة الى لحظة الفراق الانساني الذي أدمى قلوبنا جميعاً وهي القوة التي حركت مشاعر الحزن الثائر ليصنع النصر في وقفة دقيقة صمت إنسانية على رحيل «ام نضال» الموقف الذي لم يلتفت إليه قادة اتحاد كرة اليد للمبادرة في تقديم واجب العزاء للاعبين أساسيين في فريق منتخبنا الوطني لكرة اليد.

النصر الذي صنعه فريق الكواسر رسالة تعزية واضحة المعالم والمعاني الإنسانية الى اسرة «الوداعي والمقابي» ارادو تسجيلها وايصالها على طريقتهم الخاصة، إنها القيمة الاخلاقية والثقافة الانسانية التي ظلت لسنوات وستبقى تظلل شعبنا وتؤكد قيمنا الحضارية الراسخة كما جذور النخيل في بلادنا.

شبر إبراهيم الوداعي


الجار مخالف في البناء وبلدية مدينة عيسى تتواطأ معه ضد صاحب الشكوى

لو كان الإجراء الذي قامت به الجهة المختصة آنذاك يتسق مع ما هو معمول به من اجراءات قانونية يجب أن تأخذ بها ضد الجار المخالف فإنه لا أسف... ولا جدوى من أهمية ابراز حجم المماطلة والتسويفات التي واجهتني عبرالصحافة في سبيل اقتناع الجهة الرسمية نفسها بأهمية نقل الشكوى الى مواقع الاختصاص بالنظر إليها وتحديدا الى النيابة العامة وخاصة بعدما تأكد الى الجهة نفس ها ذات موضع الشكوى حقيقة اعمال المخالفة التي جرت بجوار منزلي من جهة الخلف حينما أقدم الجار الذي يقطن خلف بيتي بالبناء على جدار بيتي، والأدهى انه مستمر في موضع مخالفته بل ينوي رفع مستوى الجدار المبني، وبالتالي اضطررت على إثر تجاهل البلدية لمدينة عيسى لكل ما قدمت اليها من ادلة تدين الجار في الشكوى المقدمة اليها بتاريخ 20 اكتوبر/ تشرين الأول 2014 وتحمل رقم 257160، كان من المفترض ان تقوم بالمسئولية الواقعة عليها، في البدء انتظرت 8 ايام حتى استجابت وجاء مهندس يعاين ويكشف عن موضع المخالفة وتأكدت له صحة الشكوى المقدمة اليهم، وكان من صلب مسئوليتها أن تتابع سير اجراءات المخالفة وفق الاجراءات القانونية المعتمدة في هذا الشأن سواء عبر اخطار صاحب البيت المخالف أم رفع شكوى ضده في النيابة العامة ولكن الغريب والعجيب الذي لاحظته هو أن الجهة المختصة هي نفسها من تماطل وتسوف في متابعة سير موضوع الشكوى تارة تتذرع بأنها قد أخطرت الجار وتارة أخرى تزعم بعدم معرفتها بعنوان صاحب البيت الجار المخالف! على رغم أن البلدية ذاتها سبق ان زودت الجار نفسه بإجازة لأعمال بناء جرت في مقدمة البيت، فكيف لها ان تزعم عدم معرفتها بعنوان بيته طالما بحوزتها مسبقا عنوان بيته ولكني بعدما شعرت بعدم جدوى المراجعة مع بلدية مدينة عيسى توجهت ناحية بلدية عالي. هنالك أبدت المديرة تعاطفها مع موضوعي وأكدت على مسمعي عن وجود تصرفات تثير الريبة والشبهة وتلاعب فيما يجري تطبيقه بحقي على ارض الواقع لأجل تسويف حسم موضوع مخالفة الجار، وكان من المفترض أن تسير الاجراءات القانونية ضد الجار وفق المسار المتعارف عليه وذلك عبر تزويد بلدية مدينة عيسى الى بلدية عالي بأوراق الشكوى الأصلية التي من خلالها يقبل بها محامي بلدية عالي ويرفع الشكوى في النيابة العامة ولكنه بعد اللتيا والتي تبيّن لي أن بلدية مدينة عيسى نفسها من تماطل وانها بدلا من ان تقوم بتزويد اوراق الشكوى الاصلية فإنها قامت بالعكس عبر توفير أوراق الشكوى المنسوخة ولزوم الانتظار حينا من الوقت، ومدة أطول لحين تقوم بلدية مدينة عيسى بتوفير هذه الأوراق الأصلية التي رفض مهندسها نفسه ان يعمل على اعدادها، والذي جاء الى مقر بيتي لمعاينة المخالفة، بل انه أطلق جملته في وجهي وقال لي صراحة «فإن لم يعجبك الامر بامكانك ان تتوجه صوب مكتب سعادة الوزير»... السؤال الذي يطرح ذاته كيف بإمكان الجهات المعنية ان تصف موقف المهندس وما هي الاجراءات التي من المفترض ان تقوم بها لمحاسبة المتسبيين بتأخير نقل الشكوى بحسب الاجراءات القانونية المعمول بها؟ وكيف يمكن تفسير مراوغة الجهة المختصة في متابعة سير مخالفة الجار؟ هل هنالك تواطؤ ما مع الجار المخالف ويمكن ربطه ونفهم من ورائه سبب نشوء كل أساليب التحايل تلك بل ورفضهم حتى توفير أوراق المخالفة الأصلية حتى هذا اليوم من شهر مايو/ أيار للعام 2015 على رغم مرور عدة اشهر من وقت توثيق المخالفة لديهم في أكتوبر 2014... اجيبوني.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ممر خدماتي في مدينة عيسى يُغلق في وجه الجيران ويتحول إلى كراجات

شكوى رفعت تقريباً قبيل شهر ونيف، ومن المقرر أن تستكمل فترة الإبلاغ عنها مدة الشهرين وحالنا معها مراوح دون أن نلحظ أي تحرك جدي من قبل بلدية الجنوبية والكشف عن قرب لما هو جارٍ معنا من مشاكل خدماتية مدونة في طيات الشكوى المرفوعة إليهم، والتي تخص ممراً خدماتياً أقدم مجموعة من الجيران على سدّه وإغلاقه في وجه بقية الجيران دون حتى وجود المسوغ القانوني الذي يخول لهم القيام بهذا العمل، سابقاً كان هذا الممر مفتوحاً للاستخدام العام لمعظم أهالي المنطقة في مدينة عيسى وبالتحديد إلى ساكني طريق 1448 بمجمع 814.

كما أنه كان من السهل على المركبات الشخصية أن تعبر من خلال هذا الممر ولكن بما أن العبور المستمر لهذه المركبات على ما يبدو قد أثار استياء إحدى الجارات ودعاها بالتنسيق مع وزارة الأشغال وبلدية الجنوبية إلى تركيب عمود أسمنتي غير أننا لم نبدِ أي وجه اعتراض على هذا الفعل، ولكن أن يتحول هذا الممر بين ليلة وضحاها إلى مكان آخر يتم فيه إزالة العمود الأسمنتي ويتحول بفعل فاعل إلى محط إلى مجموعة كراجات للجيران ليتم إغلاق الممر بص فة نهائية أمام حركة مركبات الجيران في المنطقة لهو أمر وفعل مخالف.

ومن المفترض أن يحاسب فاعله على ما قام به من خطأ لا يتوافق مع مصلحة الجيران أولاً كما لا ينسجم مع رغبتهم من الأساس والأدهى من كل ذلك أن هذا الممر الخدماتي كانت تصب منفعته إلى الجميع غير أن احتكاره وتحويله إلى منفعة شخصية دعانا إلى نقل مضمون هذه الشكوى التي تحمل رقم 263430 إلى الجهات المختصة في بلدية الجنوبية، ولقد حاولت بشتى السبل أن أقف معهم على آخر تطورات ومستجدات متابعة الشكوى لكن دون جدوى سواء عبر الهاتف الذي يظل محله قف كما إنه لم يكلف شخصاً واحداً من الموظفين بالرد على الاستفسار، فقط يكتفون بتحويلي إلى اكثر من شخص دون أن أصل معهم إلى نتيجة مجدية أما المحاولة الثانية كانت مع المراجعات الميدانية التي أقوم بها إلى البلدية والاستفسار عبر الحضور الشخصي عن مصير الشكوى التي محلها قف سواء كان عبر حضورك أم غيابك فإن الأمر بالنسبة إليهم سيان، ولم نلحظ أي شيء مستجد عدا رجوعك خاوي الوفاض ويسيطر عليك التعب والإرهاق... لذلك السؤال الذي يطرح ذاته متى ستبادر بلدية الجنوبية لتسوية الإشكال الحاصل مع هؤلاء الجيران بشكل جدي وفوري دون تلكؤ وتقاعس قد استدعى منا إثارة هذه السطور في طيات الصحافة علّنا نلتمس التحرك الفوري في ظل تراخٍ معهود كان واضحاً منكم في تسوية الأمر... أجيبونا.

أهالي المنطقة

العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً