العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ

ندوة كرسي الملك حمد بجامعة الخليج توصي بعمل شراكة مع كرسي اليونسكو لمصادر التعلُّم

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

اوصت الندوة العلمية الثانية حول "التعلُّم الإلكتروني: التعلُّم الشخصي، الابتكارات، وتحدَّيات التعلُّم عن بُعد"، التي نظمتها جامعة الخليج العربي أخيرا ضمن نشاطات الدورة الثانية لكرسي الملك حمد للتعلُّم الإلكتروني، بالتزامن مع احتفال الجامعة بمرور 35 عاما على ذكرى التأسيس بعمل شراكة بين كرسي جلالة الملك حمد للتعلُّم الإلكتروني وكرسي اليونسكو لمصادر التعلُّم المفتوح والتعلُّم عن بعد، ليكون العام 2016 بداية لعقد مؤتمر دولي في التعلُّم الإلكتروني يعقد كل عامين في جامعة الخليج العربي

ودعا المشاركون في الندوة إلى الاستمرار في عقد الندوات التي تتناول مستجدات وتطورات التعلّم الإلكتروني والتعلُّم عن بعد، وعقد دورات وورش عمل للمعلمين بمدارس التعليم العام بوزارة التربية بدول مجلس التعاون الخليجي لتنمية قدراتهم على توظيف التعلم الشخصي، ضمن أنشطة الكرسي التي تسعى إلى تحقيق التوجهات السامية لجلالة الملك حمد للتمكين الرقمي لعناصر منظومة التعليم من المعلمين والمتعلمين والمحتوى التعليمي وأدوات ونظم توصيلة وتقويمه، مؤكدين اهمية تشجيع الدمج بين تكنولوجيا المعلومات وبين أساليب التعلم المرن والمدمج في مجالات التعليم الزراعي وتنمية الابتكار والإبداع للزراعة الحديثة مثل الزراعة بدون تربة وغيرها، وتشجيع التعاون بين جامعة الخليج العربي.

وقال القائم بأعمال كرسي جلالة الملك حمد للتعلم الإلكتروني، ورئيس قسم التعلم عن بعد العجب محمد العجب أن توصيات الندوة دعت إلى تشجيع البحوث التطويرية لابتكار نماذج تطبيقية للبيئات والمقررات الالكترونية الشخصية في مراحل مختلفة للتعليم العام والجامعي والدراسات العليا في المجتمع الخليجي، فيما أكد رئيس الندوة عبداللطيف الجزار على أهمية تشجيع المتعلمين في مراحل التعليم المختلفة لتنمية استراتيجيات البحث في فضاء(You Tube) كمصدر للتعلم الالكتروني الشخصي، بالاضافة إلى تشجيع البحوث في متغيرات التعلم الذاتي والتعلم الشخصي والتعلم التعاوني والتعلم التشاركي في بيئات التعلم الالكتروني ومخرجات التعلم وأساليب دعم المتعلم فيها.

وفي السياق، اتفق المشاركون على إدراج مسار البحث في نماذج مبتكرة في ممارسات جديدة في التعلُّم الشخصي في بيئات التعلُّم الالكتروني، وإدراج مسار بحثي للدكتوراه في التعلم عن بعد في دراسة تنمية الإبداع والابتكار وإنتاج المعرفة من بيئات التعلم الشخصي الالكترونية، وتشجيع البحث والتطوير لمصادر التعلم الرقمية من الكتب الالكترونية والقصص الرقمية وملفات الانجاز الرقمية التي تتوافق مع بيئات التعلم الشخصي، والاهتمام بالتعلم النقال في التعليم عن بعد، وتشجيع البحث العلمي في تطوير بيئات التعلم النقال باستغلال إمكانات تلك الأجهزة الذكية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً