يمثل اليوم الأربعاء (3 يونيو/ حزيران 2015) أمام محكمة قطرية أربعة بحارة بحرينيين متهمين بدخول المياه الإقليمية لدولة قطر بطرقٍ غير مشروعة.

إلى ذلك، روى المواطن علي الملا وهو أحد أهالي البحارة الموقوفين التفاصيل موضحاً أن «البحارة الموقوفين في قطر هم هواة صيد، وهم: مهدي يوسف حسن (في العقد الخامس من العمر)، علي أحمد إسماعيل (في العقد الرابع)، حسين عبدعلي (في العقد الرابع)، كميل إبراهيم سلمان (العقد الثالث)، وجميعهم متزوجون ولديهم أبناء، في حين أن اثنين منهم متقاعدان عن العمل، والآخران يعملان في وظائف مختلفة».

وأضاف الملا «اعتاد الأربعة على دخول البحر في الشهر مرة تقريباً، وهم عادةً ما يتوجهون إلى منطقة شمال الجارم؛ وقد دخلوا البحر في يوم الجمعة الماضي، وصادف ذلك اليوم سوء الرؤية لوجود ضباب، وبينما كانوا في الحدود البحرينية دخلوا الحدود القطرية بسبب سوء الرؤية، فتم إيقافهم فجر السبت الماضي من قبل خفر السواحل القطرية».

وقال قريب البحارة: «هذه المرة الأولى التي يتم فيها إيقافهم من قبل الأمن في قطر، ولم يكن بحوزتهم عدة صيد كما أنهم ليسوا محترفين، بالإضافة إلى أن الجهاز الذي كان بحوزتهم لا يبين ترسيم الحدود، وعليه كنا نتوقع أخذ تعهدات عليهم والإفراج عنهم».

واستدرك «إلا أننا حين توجهنا إلى قطر تفاجأنا بإحالتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم مدة أربعة أيام احتياطيّاً على ذمة التحقيق على أن يعرضوا اليوم (الأربعاء) على المحكمة المختصة».

وأمل المواطن علي الملا «من الجهات الرسمية في دولة قطر الشقيقة الإفراج اليوم عن البحارة البحرينيين الهواة»، مشيراً إلى «حسن المعاملة التي تلقوها هناك»، آملاً من «الجهات الرسمية في البحرين وقطر وضع علامات واضحة لترسيم الحدود البحرينية القطرية في عرض البحر، وذلك لكثرة قضايا إيقاف البحارة البحرينيين من قبل قطر بسبب دخول المياه الإقليمية لها».