اليوم أنهيت الامتحانات النهائية لهذا الفصل ومن اليوم تبدأ إجازتنا الصيفية والتي أتمنى أن تكون سعيدة إن شاء الله... قبل أن نبدأ الامتحانات أقامت مربية الفصل احتفالاً بسيطاً لنا لكوننا سننتقل من الحلقة الأولى في المرحلة الابتدائية إلى الحلقة الثانية في نفس المرحلة.

كان هذا الاحتفال بمثابة حفل للاحتفاء بصديقات وزميلات أمضيت معهن أجمل الأيام خلال السنوات الثلاث الماضية، ربما ألتقي معهن في الصف الرابع، وربما ستكون لي زميلات جديدات.

ساهمت جميع الصديقات والزميلات في الحفل، حيث قامت بعضهن بتزيين الصف بأجمل زينة، فيما قامت الأخريات بترتيب الطاولات، وأخريات أعددن أو أحضرن معهن أطباقاً ومشروبات ليكتمل الاحتفال.

مربية الفصل كانت هي نجمة الحفل، فقد كانت معلمة وأماً وعوناً وسنداً لنا طوال هذه السنوات، أعطتنا الكثير وأسستنا لمرحلة جديدة سنعتمد فيها على أنفسنا بشكل أكبر، فشكراً لك معلمتي لما بذلته من جهد كبير في تعليمنا.

كانت مساهمتي في الحفل قصيدة دربتني عليها والدتي وقد أُلقيت هديةً لمعلمتي الغالية، للعلم فهي ليس من تأليفي، وإنما بحثت عنها طويلاً وبمساعدة والدتي على شبكة الإنترنت لتتناسب مع هذه المناسبة، وهي تقول:

مرحباً

لك في القلوب مكانة العظماء

يا منهل الخير ونبع عطاء

يا خير من تعطي ولا تتوقع

الشكر الذي يأتي من الأبناء

تهبين عن طيب ونفس سمحة

من خير علم طيب وضاء

وتوضحين لنا الطريق ممهداً

نحو النجاح الباهر الأضواء

شكراً لك من كل قلب مفعم

بمحبة ممزوجة بوفاء

يا من بعلمك قد بنيت عقولنا

لم نوفك حقاً من الإطراء

وأخيراً، شكراً لكل معلمة ومعلم بذل جهداً كبيراً في تدريسنا طوال هذا العام، مع تمنياتنا لكم جميعاً بإجازة سعيدة وممتعة، ونلقاكم على خير مع بداية العام الدراسي المقبل.

مناهل