العدد 4655 - الجمعة 05 يونيو 2015م الموافق 18 شعبان 1436هـ

هواة «الموتوكروس» يستعرضون مهارات القفز ببر سلماباد كل جمعة

هواة «الموتوكروس» يمارسون القفز العالي فوق تلال صغيرة تم تهيئتها لهذا الغرض
هواة «الموتوكروس» يمارسون القفز العالي فوق تلال صغيرة تم تهيئتها لهذا الغرض

في منطقة بر سلماباد وعلى مسافة قريبة من شارع الشيخ عيسى بن سلمان يتجمع كل عصر يوم جمعة عدد من الشباب البحرينيين بدراجاتهم النارية، يمارسون هواية تعتبر غير مألوفة في مجتمعاتنا، إنها «رياضة الموتوكروس»، والاسم مشتق من اسم الدراجة النارية نفسها وهي دراجة خفيفة الوزن مهيئة للطرق غير المعبدة والوعرة. فالمارة على الشارع يلفت انتباههم من بعيد هذه الدراجات وهي تسير بسرعة في طرق ملتوية مخلفة وراءها غبارا لا يمكن تجاهله، وتقفز عاليا فوق تلال صغير تم تهيئتها لهذا الغرض، فيسرقون بحركاتهم وموهبتهم انتباه كل من يمر على ذلك الشارع.

هؤلاء الشباب جمعهم حب المغامرة والتحدي في لعبة الموتوركروس فكانت بدايتهم في العام 2003، كما ذكر لـ «الوسط» محمد ابراهيم أحد أعضاء هذه المجموعة، ويقول: «البداية في العام 2003 بمنطقة بر سار. جمعنا حب هذه اللعبة، ودربنا البطل البحريني محمد الخنيزي. قضينا هناك عدة سنوات وانتقلنا هنا بعد أن أخبرنا ملاك الأرض بأننا لن نستطيع استخدامها لأنهم سيحولونها لقسائم سكنية».

وأضاف «الحلبة تحتاج لتهيئة وذلك يكون باستئجار معدات وصرف مبالغ ليست بالقليلة، وذلك لتشكيل الشوارع والمرتفعات. ويستهلك العمل وقتا وجهداً، فأي تسرع قد ينتج عنه تكوين غير صحيح للطرق والمرتفعات وقد ينتج عنه حوادث، وبخصوص المبالغ فيتم جمعها من الشباب المشاركين».

بالإضافة للإنفاق على الحلبة فإن هؤلاء الدراجين ينفقون أيضا على الدراجات وصيانتها وكذلك اللباس، وبهذا الخصوص يؤكد إبراهيم أن «أقل سعر للدراجة ألف وثمانمئة دينار ويصل سعرها حتى 3 آلاف وخمسمئة دينار. أضف لذلك تكلفة الصيانة وتكلفة اللباس الخاص الذي نرتديه، ولأنه لا توجد محلات لبيع مستلزمات هذه هنا فإننا نلجأ للطلب من خارج البحرين. وبلا شك ذلك مكلف لكننا نهوى هذه اللعبة وندفع هذه المبالغ بكل رضا وقناعة».

وعن المتطلبات الفنية للموتوكروس، قال ابراهيم: «إن الدراج يفضل أن يكون بوزن مناسب يساعده على استخراج مهاراته في التحكم والقفز. وأن يكون صاحب لياقة وتركيز عال، فالخطأ في الموتوكروس ليس كالخطأ في لعبة ككرة القدم التي يمكنك تعويضها، فالخطأ هنا يعني غالبا اصابة قد تكلفك الكثير».

وفي سؤال عما اذا تعرضوا لحوادث، أجاب «مستوى الحرص والحذر لدينا عال. نحاول قدر المستطاع أن لا نتعرض للحوادث وهذا لا يعني انها لا تحدث. فلقد تعرضنا لحوادث كثيرة لكن ولله الحمد كلها بسيطة باستثناء حادثة واحدة لزميلنا عبدالناصر السادة وكانت قبل 3 سنوات، هو الآن مقعد وكان حادثا بليغا مازلنا نتذكره بأسف».

وعن طموحهم في هذه اللعبة، أفاد ابراهيم «في البحرين توجد حلبة تابعة للاتحاد البحريني لسباق الدراجات النارية وتوجد مسابقات لكن الحوافز ليست مشجعة للمشاركة كما ان الحلبة لا تهيأ على مدار العام. فقط في موسم المسابقات ونحن نتمرن طوال الموسم لذلك نحن مستقلون ونتمرن هنا. وأما عن طموحنا أو هدفنا فإننا ندرس حاليا المشاركات في سباقات دولة قطر فهناك الحوافز مغرية ويوجد تشجيع أكثر».

العدد 4655 - الجمعة 05 يونيو 2015م الموافق 18 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:57 ص

      هواة «الموتوكروس» يستعرضون مهارات القفز ببر سلماباد كل جمعة

      بالامس تقليد ( الكاوبوي ) الامريكي واليوم نفس الشيئ ولاكن على دراجات
      شباب باقي تركبون ثيران وخيول ( روديو ) هههههههههههههههههه

    • زائر 5 زائر 4 | 4:28 ص

      على الاقل.

      احسن من هوايه التحريق والسياسه .

    • زائر 3 | 3:24 ص

      صباح الخير

      للتصحيح فقط هاده الهوايه الرياضيه كانت في السبعينات وانا كنت شخصيأ مشارك وكانت بئسم مارليبوري السيجاره الأكثر شعبية وكانت تقام في يوم الجمعة في بر سار أيام زمان حلوه كانت والمتسابقين في مختلف الأعمار والجنسيات وأكثر المتسابقين شهره كان وليم منصوري سامي خليفه وإبراهيم وحسن وكثير كثير من الشباب البحرينين والأجانب

    • زائر 2 | 11:29 م

      ما اشجع

      ألعاب خطرة

    • زائر 1 | 10:23 م

      malakooti

      الله يوفقكم انشاءلله

اقرأ ايضاً