العدد 4655 - الجمعة 05 يونيو 2015م الموافق 18 شعبان 1436هـ

دول مجلس التعاون الخليجي تعزز سبل الحوار والتعاون مع منظمة العمل الدولية

مدينة عيسى – وزارة العمل 

تحديث: 12 مايو 2017

شارك وزير العمل جميل محمد علي حميدان في الاجتماع المشترك الذي عقده وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، وذلك على هامش مشاركتهم في أعمال الدورة (104) لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية خلال الشهر الجاري.

وخلال الاجتماع المشترك جرى استعراض سبل تعزيز الحوار بين دول مجلس التعاون وبين المنظمة وسبل توطيد العلاقات الإيجابية المثمرة بين الجانبين، كما قام الوزراء الخليجيون باطلاع المدير العام لمنظمة العمل الدولية على أحدث جهود دول المجلس في مختلف المجالات العمالية، ومن أبرزها توفير برامج التأهيل والتدريب المتطورة للأيدي العاملة الوطنية وتنشيط برامج التوظيف ومحاربة البطالة وكل أشكال التمييز في العمل، هذا فضلاً عن الاستمرار في طرح المبادرات الهادفة إلى تأمين الحقوق والحماية القانونية للعمالة الوافدة والعمالة الوطنية على حد سواء وتعزيز قنوات الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الثلاثة في دول المجلس وبما يخدم الأهداف الوطنية ويحقق المزيد من التطور والنمو الاقتصادي والخير للجميع.

وأضاف وزراء العمل الخليجيون ان حكومات دول المجلس اتخذت العديد من السياسات والإجراءات التي تساهم في تعزيز بيئة العمل المنتج وتحقيق أفضل قصص النجاح في المنطقة العربية، سواء في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية أم في تنظيم سوق العمل والتوظيف الأمثل للموارد البشرية الوطنية.

وأبدى وزراء العمل الخليجيون أمام المدير العام لمنظمة العمل الدولية ترحيبهم بالتعاون المثمر مع المنظمة وتقديرهم لدورها الايجابي في توفير الخبرات الفنية للدول الأعضاء، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية أسواق العمل في دول المجلس التي تشهد تنوعاً في الثقافات لكون غالبية العمالة هي عمالة وافدة، وكما تمت الإشارة إلى ان مثل هذه الاجتماعات تعد فرصة طيبة لجعل المنظمة تتطلع عن كثب على توجهات وسياسات دول المجلس في مجال تنمية مواردها البشرية وتوفير كافة أوجه الحماية القانونية لها وفقاً لمعايير ومستويات العمل الدولية.

وأكد الوزراء الخليجيون على ان دول المجلس تتطلع إلى تدعيم العلاقات الايجابية والمثمرة مع كافة أجهزة منظمة العمل الدولية، آملين أن تشهد المرحلة القادمة المزيد من المبادرات الرامية إلى زيادة التعاون والحوار البناء، منوهين بأهمية أن تتاح الفرص لإشراك الكفاءات الخليجية في العمل في أجهزة المنظمة لصقل مهاراتها وتعزيز التعاون ليكون أداة لتطوير مختلف البرامج العمالية وترسيخ البيئة المشجعة على تحسين الإنتاج في دول المجلس.

ومن جانبه، أبدى غاي رايدر استعداد المنظمة لدعم وتعزيز فرص التعاون والحوار البناء وتقديم كافة أوجه الدعم الفني لأطراف الإنتاج الثلاثة في دول مجلس التعاون الخليجي،

كما أعرب المدير العام عن تفهمه للتحديات التي تواجه دول المجلس وسعيها لتحقيق التطور والنمو المنشود.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً