عبر النائب محمد الأحمد، عن استنكاره «إثر قيام ثلاثة مواطنين أميركيين بالاعتداء على مواطن بحريني بالضرب المبرح، الذي جعله طريح الفراش في المستشفى مثخناً بجروحه».

وقال الأحمد، في بيان صحافي تلقت «الوسط» نسخة منه أمس السبت (6 يونيو/ حزيران 2015): «إن ثلاثة مواطنين أميركيين في منطقة الجفير، اعترضوا وهم تحت تأثير المسكرات يوم الأربعاء الماضي، المواطن البحريني سلمان عبدالرحمن (60 عاماً) الذي يعمل سائقاً للتاكسي، حيث انهال الثلاثة بالضرب المبرح على المجني عليه بشكل وحشي ولولا تدخل المارة لكان في عداد الموتى»، مضيفاً أن «وزارة الداخلية قامت باعتقال أحدهم (مدني) واتخاذ الإجراءات القانونية وتمت إحالته إلى النيابة العامة، بينما هرب اثنان (عسكريان) من الموقع، لتطلب البحرية الأميركية بعد ذلك أن تتم محاكمتهما في الولايات المتحدة الأميركية».

وناشد الأحمد كل الجهات ذات العلاقة بالحفاظ على حقوق المواطن البحريني التي انتهكت، مطالباً السفارة الأميركية بالتدخل الفوري لعلاج الموضوع بالشكل المطلوب، وتعويض المواطن تعويضاً عادلاً نتيجة الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت به.

وقال: «من منطلق حقوق الإنسان يفترض على السفارة الأميركية أن تكون حريصة على عدم اعتداء المواطنين الأميركيين على المواطنين البحرينيين».

وأشار الأحمد إلى أن مملكة البحرين دولة مستقلة ذات سيادة ويحاكم المواطن والأجنبي المقيم على أرضها مهما كانت جنسياتهم طالما ارتكب جرماً يعاقب عليه القانون، مؤكداً أن التستر على مواطنين أميركيين ارتكبا جرماً بحق مواطن يعد انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان ومحاولة للالتفاف على العدالة، ويخالف قواعد القانون الدولي المتعارف عليها.