أفاد موقع «سايت» الذي يتابع أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت أمس الأحد (7 يونيو/ حزيران 2015) أن «تنظيم القاعدة» ببلاد المغرب الإسلامي أعلن مسئوليته عن هجومين استهدفا الجيش وقوات الأمن في شرق الجزائر مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

وندر حدوث هجمات في الجزائر منذ انتهاء الحرب الأهلية مع المتشددين الإسلاميين في التسعينات. لكن «تنظيم القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي ما زال نشطاً. وبايعت جماعة منشقة عنه «الدولة الإسلامية» (داعش).

وذكر موقع «سايت» ومقره الولايات المتحدة أن «تنظيم القاعدة» أعلن المسئولية عبر حساب على وسائل التواصل الاجتماعي عن انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق مما أدى إلى مقتل عقيد في الجيش الجزائري وإصابة اثنين آخرين الأسبوع الماضي. وأعلن التنظيم أيضاً المسئولية عن هجوم أدى إلى مقتل أربعة من كتيبة مراقبة في منطقة بالقرب من باتنة على بعد 500 كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة.

ومازال من المعتقد أن قيادة التنظيم تحتمي بالجبال شرقي العاصمة في منطقة تسمى «مثلث الموت» بسبب نشاط المتشددين الإسلاميين فيها خلال الحرب الأهلية.

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن مفرزة للجيش الجزائري اكتشفت صباح أمس مخبأ للأسلحة قرب منطقة الدبداب ببلدة عين أمناس بولاية اليزي الحدودية مع ليبيا. وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس (الأحد) أن العملية مكنت من اكتشاف مخبأ يحتوي على مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و3 قنابل يدوية هجومية ونظارتي ميدان و200 لتر من الوقود.