العدد 4658 - الإثنين 08 يونيو 2015م الموافق 21 شعبان 1436هـ

الخطاب الإرهابي!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

موجة هذه الأيّام هو الإرهاب، وحتّى نوقف الإرهاب لابد لنا من التوجّه إلى إيقاف الخطاب الإرهابي، والخطاب الإرهابي ببساطة جدّاً، هو ذلك الخطاب التحريضي المصبوغ برائحة دينية، حتى يتم تزيينه وتسويقه للعامّة.

الخطاب الإرهابي انتشر مع أحداث فبراير 2011 في البحرين، وأصبح مؤيّدوه يتغنّون بالإرهاب عن طريق التحريض على مكوّن رئيسي في المجتمع، ولم يتوقّف الخطاب مع المطالبات القيادية بتوقّفه، والسبب هو إرضاء الذات البشرية العفنة، التي تتغذّى على السب والشتم، أمّا السبب الثاني فهو الجماهير المتعطّشة لإطفاء الغضب عبر خطابات إرهابية داخل المجتمع البحريني.

هذا من جانب، أما الجانب الآخر، فإنّ الخطاب الإرهابي أيضاً انتشر مع موجة الدواعش والتكفيريين ومن يواليهم، فكما قلنا عن النفس البشرية، وقالها قبلنا الكاتب علي الوردي في كتابه «وعّاظ السلاطين»، فإنّ الدعاية والإعلام تعمل من أجل نشر الخطاب الإرهابي، فالبعض يجده متنفّساً، والبعض الآخر يجده سوقاً ومرتعاً خصباً من أجل زيادة المصلحة الشخصية على المصلحة العامّة، وفي كلا الحالتين لابد لنا من إيقاف الخطاب الإرهابي، وبشكل سريع جدّاً، حتى لا يتوغّل في أوساط الجماهير، وتبدأ المنافسات على التفجيرات وعلى الحروب الأهلية، التي تبدأ بهذا النوع من الخُطَب.

أوّل خطوة للقضاء على الخطاب الإرهابي ليس إيقاف المنابر التحريضية التي تبدأ هذا الخطاب، وإنّما زج كل من تسوّل له نفسه تقسيم المجتمع البحريني باستخدام الدين من أجل هذا الغرض، وأيضاً الحرص على إيقاف الفكر المتطرّف عبر التنوير وتكوين البصيرة، وزرع ثقافة الاختلاف والتعايش مع الجميع من دون ضرر ولا ضرار، وبعد هذين الأمرين سنجد المجتمع يُغيّر معالمه وخطبه، فيتوجّه إلى ثقافة التقبّل والقبول والتعايش مع الآخر من دون تصنّع ولا إجبار.

وحتى نقضي تماماً على الفكر المتطرّف، فلنحاول البدء بتطوير المناهج وتغييرها، فالمسرح المدرسي على سبيل المثال ليس له حضور قوي كما كان في السابق، وقد كانت المسابقات على المسارح المدرسية كبيرة، وكان هناك مدرّس يسعى إلى تنوير الطالب، لا معلّم يشغل وظيفة من أجل الراتب فقط.

أيضاً هناك نشاطٌ آخر توقّف في المدارس، وكان ذلك النشاط يؤثّر في المجتمع البحريني بشكل قوي، إذ كنّا نتغنّى بالنشيد الوطني على صوت الآلات الموسيقية التي يقرعها أبناؤنا الطلبة، لا مسجّل من الصباح الباكر ولا شريط، بل كان الأبناء هم من ينشدون وهم من يلعبون بأناملهم الصغيرة على الآلات.

لو أرجعنا تفعيل المسرح المدرسي وأدخلنا الموسيقى مرّة أخرى، لأصبحت الثقافة مغايرةً عمّا نشهده حالياً، فالتعصّب بدأ بإبعاد هذين النشاطين عن المدارس، ولإبعاد التعصّب يجب علينا إرجاعهما إلى المدارس، فالمدارس هي أوّل من يتبنّى ثقافة الاختلاف وأوّل من يجعلنا نتعايش مع بعضنا البعض أو ننفر من بعضنا البعض.

الإرهاب بصوره المتشعّبة، لن ينتهي ما دام هناك من يغدق العطايا عليه، ولكنه ينتهي عندما يتم تنوير الشعوب بخطورته، والقضاء على بؤره بسيط جداً، ولكن طبع البشر لا يرتضي الاستفادة من البساطة، ويبحث دائماً عمّا هو معقّد وصعب المنال، فدعونا نحاول تنوير أبنائنا بخطورة الخطاب الإرهابي، ولنبعدهم عن طريقه بإشغالهم عنه عن طريق نشر الفكر النيّر والخطاب المتوازن، لحماية الدولة والشعب والقيادة من خطر من يعتنق هذا الفكر.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4658 - الإثنين 08 يونيو 2015م الموافق 21 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 3:24 م

      شبعنا

      طاىفيه فتن كراهيه نبذ الى متى ، كرهنا حتى متابعة الموضوعات التي تسرد الكلمه كدرس مكرر انا وانتم هل تنبذونها اذن فلتطبق قوانين فعاله توقف الداتي والعالي سنصبح بخير

    • زائر 39 | 7:12 ص

      الي

      الي يتكلم عن الجمعيات وكله اهاجمهه جمعيات الي خرجت الى الشارع هى جمعيات شريفة تدافع عن المواطنين وحقوقهم اما الجمعيات تبع الحكومة فهي كانت تبث سمومها الشيطانيه لاجل مصالحها فهمت انصحك ان تقرا عن حق الشعب المظلووم ولاتكون مع الظالم فانه الله راح يحشرك وياهم والسبب لدمار البلد هى قرارات الحكومة المشتكى لله لو الحكومة تنفد اوامر الله لمعاملتها ويه الناس شان البحرين بخير

    • زائر 36 | 6:51 ص

      شكرا لك يا وصل الخير

      نعم انت حبل وصل المحبة بين الناس ولقد اسعدنا خبر ابقاف بوق الفتنة ولو كان متأخرا لكن نشكر وزارة العدل على هذه الخطوة وكل من يتكلم بنفس طريقته اي كان فكلنا اهل ديرة واحدة يجمعنا الحب والمودة والتواصل ولا بد من قطع لسان كل من يسب ويشتم مهما كان دينه او طائفته

    • زائر 32 | 4:43 ص

      البحرين كبقية دول الخليج لم تكن فيها أي تمييز إلا بعد 79

      ولا أحد من الشعب يرضى بهذا وزادة عدم الثقة بعد انشاء هذه الجمعيات المذهبية وزادة وتيرة التجنيس الضار بالوطن وهذا لم يكن حلاصاءبا لاكن الاصطفاف الطائفي البغيض يعطل العقول عن عمل الصواب ولا فائدة البكاء على اللبن المسكوب المصالحة بين الشعب أولا والاندماج العملي في جمعيات أساسها المواطن لاغير

    • زائر 40 زائر 32 | 7:45 ص

      برمجة الشور شورك يا يبا القول قولك يا يبا

      الشور شورك يا يبا القول قولك يا يبا مثل ما قال احدهم نحن رموت كنترول مع ما تقرره .......

    • زائر 30 | 4:22 ص

      الطائفية

      الطائفية البغيظة كانت وما زالت قائمة اي قديمة حديثة تشكلت بشكل علني منذ فبراير 2011 بعدما كانت تمارس بشكل خفي بابخصوص ف التوظيف وعدم تكافئ الفرص ف المناصب العليا المعروفة ولنا ف وزارة الداخلية أية واضحة لمن أراد الحقيقة.

    • زائر 28 | 4:15 ص

      إلغاء هذه الجمعيات القائمة على فرقة المواطنين

      كفيل بحل كل المشاكل وماسي الوطن وشتراك أبناء البحرين جميعاً في جمعيات أساسها البحريني فقط بلا إضافات لا معنا لها تضر ولا تنفع الثقة هي التي تقضي على التمييز والتجنيس وكل مايضر الشعب وهي المحرك لجلب الخير

    • زائر 27 | 4:12 ص

      الحل . . .

      الحل لهذه المعضله . . . ان نحتكم الى دوله مدنيه تحمي حقوق الجميع بعيدا عن المزايدات و الهرطقات و ان نحتكم الى القانون المدني مع فصل كامل للدين عن الدوله, عندها تتلاشي الفروقات و يصبح الجميع تحت حد القانون. . . . . الدين حريه شخصيه و لكن القانون فوق الجميع . . . هذه هو الحل . . . افهموا عاد!!!

    • زائر 24 | 2:48 ص

      زائر 11 انقلاب باي نوع من الاسلحة بطائرات الشبح ولا صواريخ ارض ارض

      الانقلاب يكون بواسطة اشخاص مدججين بالاسلحة الخفيفة والثقيلة يعني بواسطة جيش .
      اللي حدث اثناء الاحداث شباب متحمس خرج بصدور عارية وقوبل باسلحة متطورة.
      انقلاب شنو اللي تتكلم عنه يااخي كبر مخك شوي

    • زائر 31 زائر 24 | 4:30 ص

      زائر 24 لا تتعب روحك معاهم

      هذول قالوا لهم قولو انقلاب يقول انقلاب بكرة تصير حلول يقولون لهم ترى احنا اخوان والوطن للجميع ووو يقولون نفس الكلام احنا اخوان ووو فهؤلاء مبرمجين ماذا يقولون لهم تسمع صدى الصوت ، الثمانينات والتسعينات شاهد تقوم القيامة في كل ازمة واذا ارادت الحكومة حلها يخفت صوتهم وكل شيء تمام يا فندم تزعل الحكومة يردون كما كانوا نغمة التهجم والتحريض ترجع باختصار ( الشور شورك يا بيا والقول قولك يا يبا ) .

    • زائر 23 | 2:41 ص

      تبحثين عن الحل

      الحل كما تفضلت ولكن هناك حلول جذريه لحل هذه المشكله تكمن بالتوظيف المتكافئ لابناء البلد .. قبل الاجنبي وقبل مصالح الدول الاخرى . فالمبالغ التي،ارهقت ميزانية البحرين بسبب التجنيس والخدمات التي تقدم لهم وتوظيف الاجانب كذلك ابن البلد له الامتيازات مهما كان دينه

    • زائر 26 زائر 23 | 3:49 ص

      الخطاب التكفيري

      منع الخطاب الكراهية الطائفي خطوه إيجابية نحو التعايش بين أطياف المجتمع البحريني بجميع الديانات والذين يدعون إلى الطائفية بعيدين عن الوطنية ومصلحة الوطن والمواطن

    • زائر 22 | 2:40 ص

      كان زمان

      شكراً لك أستاذة مربم. كنا ندرس في مدارس مدينة عيسى في السبعينات وكنا زملاء من الطائفتين بل كان معنا بعض من العائلة الحاكمة أمثال الشيخ علي بن خليفة والشيخ أحمد وحمد ابنا الراحل محمد بن سلمان والشيخ
      راشد بن عيسى وكنا متحابين متألفين لا يشعر الواحد منا أنه شيعي أو سني بل كنا نزودهم بتواريخ المناسبات الدينية الشيعية لنتفق على الغياب
      في تلك الأيام ولا تزال علاقاتنا قائمة على الاحترام المتبادل. نتمنى أن تعود
      تلك الأيام.
      عبدالأمير ميرزا العالب

    • زائر 21 | 2:37 ص

      حزن على البحرين

      التمييز موجود في البحرين بشكل كبير .. ومن ينادي بعكس ذلك فهو من الفئة المرضي عنها للاسف المستفيدين من ذلك مرضى أو غرباء عن البحرين ..

    • زائر 18 | 2:35 ص

      قالوا حق فرعون وش فرعنك قال محد ردني

      وهذا المثل ينطبق على من يسمي نفسه رجل دين وهو بعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلام دين التسامح والألفة هو ........................الذي يسب ويشتم في بيت الله دون خوف من الله ومع أن قرار وزارة العدل مشكورة جاء متأخرا لكن لهم كل الشكر على ايقاف هذا السباب عند حده ولا يكفي ذلك بل يجب المحاسبة والسجن حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر وتحية لكل أئمة مساجد الطائفتين الكريمتين على حسن القول وتبا لك يا سعيدي

    • زائر 17 | 2:35 ص

      التمييز في الحقوق

      القانون يجب ان يكون واحد لا يتأثر بالطائفه ..وكذلك العمل وفق التخصصات والمؤهلات الجامعية وليست الطائفه ان كانت الحكومة تساعد على نشر التمييز الطائفي فعلى البحرين السلام

    • زائر 16 | 2:33 ص

      الطائفية رأس الحربه

      ان كنتم فعلا تمانعون الطائفية .. فلما لا ترفضون التجنيس فهو نتاج من نفس الطائفية في البحرين وللاسف بلد فقير في الموارد وضعيف في الرواتب وفي ظل الفقر والبطاله يتم تفضيل الاجنبي على المواطن ليس لمستواه العالي فالكل تعامل مع الموظفين من الخارج وعرف مستواهم الاكاديمي ومشاكلهم وانما يتم توظيفهم ارضاء للحقد الطائفي

    • زائر 15 | 1:44 ص

      ليس بسبب إغداق العطايا يرعى الإرهاب

      بل بمنطق أنه وحده الحق ؛ و غيره لا يستحقون الحياة. كل من آمن بهذا فهو إرهابي

    • زائر 14 | 1:36 ص

      بارك الله فيك

      شكرا وبارك الله فيك

    • زائر 12 | 12:50 ص

      يشقى بنوها و النعيم لغيرهم

      و من يستطيع فعل ذلك و لو كان ذلك بالامكان لبحدث شيء من التغير في اوضاع التربية و التعليم و الصحة و الأسكان و الخدمات و كل الاوضاع السلبية التي نعيشها هذه الايام

    • زائر 11 | 12:45 ص

      المحرق

      نرجو من جريدة الوسط تصحيح المعلومة هذا انقلاب مو أحداث وشكرا

    • زائر 29 زائر 11 | 4:21 ص

      غريب

      عندما أطالب بحقوقي مع بقاء النظام القائم واحترامه ... أصبح الأمر انقلاب .. الله يهدينا وياك .. ألست مع النظام ..ألست مع الشفافية .. ألست مع المساواة والعدل .. أنا أحس نفسي مظلوم ومضطهد ومستهدف .. اقنعني عكس ذلك مع بقاء الاحترام والتقدير المتبادل

    • زائر 33 زائر 11 | 5:08 ص

      انا لست مع زاءر 11 التعميم لا يفيد

      لاكن هل الحل بالأصطفاف الطائفي البغيض إلا نرى الكوارث في المنطقة بسببه لماذا إقحام المخيف للأخر في العمل السياسي هذه مطالب دنيوية تخص الشعب كلة فما علاقة المذاهب المكفرة لبعض بهذه المطالب

    • زائر 10 | 12:40 ص

      الاستادة مريم المحترمة مشاركة الجميع في العمل السياسي هو كفيل

      بوقف كل الأعمال التحريضية ومنها الخطب الإرهابية ولا تبقى أي حجة لأحد ليشكك في الاخر ومؤكد ستقف الاتهامات الداخلية والخارجية ولا نتعلل بجزءيات كمناهج دراسية وغيرها صلب الأزمة وحلها إشراك جميع المواطنين في هذه الجمعيات وبعد هذا لا أحد يستطيع أن يتفوه بكلمة

    • زائر 9 | 12:38 ص

      لا فرق بينه و بين من قال

      لا فرق بينه و بين من قال ...........فكلاهما يحرض على الكراهية الحل هو العلمانية و منع رجال الكهنوت من التدخل في الشأن العام و السياسية و إغلاق الجمعيات السياسية الطائفية السنية و الشيعية

    • زائر 8 | 12:18 ص

      تفعيل الكشافة ايضا بل اقتلاع الفكر الارهابي من المناهج.

      الاخت الموقرة مريم الشروقي...تفعيل المسرح المدرسي شيء مفهوم ومعقول بل حتى تفعيل الكشافة ونشرها في كل منطقة،اما ادخال الموسيقى لتغيير ثقافة ما للقضاء على الارهاب فهذه مسألة فيها نظر ليس لأني ضد او مع الموسيقى بل ينبغي ان تصب الجهود على اقتلاع الفكر الارهابي من المناهج اولا ومن المنابر ثانيا ومن عقول السياسيين ثالثا بعدها لكل حادث حديث سواء عن الموسيقى ام عن المسرح والكشافة.

    • زائر 7 | 11:39 م

      التدمير

      الويلات لم تأتي سوى من الخطاب الديني المتطرف ويجب تجريم التطرف والتكفير وحسنا ما تفعله وزارة العدل لجميع الخطباء والتي يجب النظر في مواقفهم وكفاءتهم الشرعية والفقهية

    • زائر 6 | 11:11 م

      معك فيما تقولين يا بنت البحرين

      قرار وزارة العدل بتوقيف السعيدي قرار بلا شك صائب أتمنى أن لا يكون مؤقت حتى يكف عن نفخ سمومه ونفسه الطائفي النتن.

    • زائر 41 زائر 6 | 8:06 ص

      جزاء الإحسان

      لا وبعد معترض يقول هل جزاء الاحسان ما ادري شنهو مفهومه للإحسان تكفير وسب وشتم طائفة من الناس وانت رجل دين وتعرف الحق من الباطل شنو خليت حق عامة الناس عيل.

    • زائر 5 | 11:10 م

      من 2005 قضايا ترفع على النائب و الخطيب السابق

      2005 و غراب الكراهية ينعق وهناك من يطربه نعيقه و كلما زاد اطراء من محبيه كبار مقامهم ام صغار زاد في نعيقه

    • زائر 4 | 11:08 م

      التحريض

      بداية صباحك وطن بلا طائفية ولا تحريض وكراهية .نعم للخطوة التى اتخذتها وزارة العدل تجاه ما يقوم به السعيدي من تحريض وازدراء وبث الطائفية ونتمنى ان تقوم النيابة بدورها كي يرتدع كل من تسول له نفسه النيل من مكون وطنى والتحريض الطائفي

    • زائر 2 | 10:22 م

      الاعتراف بالحق فضيلة

      الحاضن للارهاب معروف واللف والدوران لا يفيد وسموا الأسماء بأسمائها اختصارأ للوقت مع العلم ان الإرهابيين انفسهم يعترفون للعالم من يدعمهم ويمولهم ويوفر البيئة الخصبة ابتداءا من مناهج التكفير في المدارس الى تفجير المصلين في المساجد والحسينيات

اقرأ ايضاً