أرسلت جمعية الهلال الأحمر البحرينية اليوم الثلثاء ( 9 يونيو/ حزيران 2015) شاحنتين محملتنين بألعاب الأطفال لتوزيعها على الأطفال السوريين اللاجئين في مخيم الزعتري في الأردن، وذلك في إطار حملة "من أطفال البحرين لأطفال سوريا" التي أطلقتها الجمعية مؤخرا وساهم فيها الكثير من العائلات والمدارس ومتبرعين مختلفين في البحرين.

وتنوعت الألعاب المرسلة بين هدايا الأطفال والألعاب بمختلف أحجامها وأشكالها والخاصة بالأولاد والبنات، إضافة إلى كتب وقصص مصورة وغيرها.

وقال الأمين العام للهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي أمين إن حملة "من أطفال البحرين إلى لأطفال سوريا" تستهدف رفع جزء من معاناة الأطفال في المخيمات بشكل خاص وتوفر بعض مقومات الطفولة الكريمة لهم.

وأوضح أن فكرة الحملة جاءت بعد زيارة له لمخيمات اللجوء في الأردن، واضاف "لفت نظرنا حينها وجود أعداد كبيرة من الأطفال هناك مقابل محدودية وسائل الترفيه والتسلية مع وجود المساحة المتاحة حول المساكن، وفراغ من الوقت يستدعي النظر في توفير بعض هذه الوسائل مما سيكون له الأثر في تحسين نفسيات الأطفال وخصوصا فئات العمر قبل المدرسة".

وأعرب الأمين العام عن شكره لجميع العائلات البحرينية والمدارس والمؤسسات التي استجابت بفاعلية لحملة "من أطفال البحرين إلى أطفال سوريا"، وأكد أن ذلك يأتي استمرارا للعطاء الكبير الذي أبداه البحرينيين في دعمهم لأشقائهم السوريين الذين يعانون من اللجوء والتشرد والجوع والبرد.

من جانبه أشاد المدير العام للجمعية السيد مبارك الحادي بجهود متطوعي الهلال الأحمر الذين عملو طيلة الفترة الماضية على الترويج للحملة واستلام التبرعات من ألعاب الأطفال وتصنيفها ووضعها ضمن علب كرتونية كبيرة تمهيدا لشحنها، وأوضح أن اثنين من متطوعي الجمعية هما عبدالله صالح وحميد عبدالرضا يرافقان شحنة ألعاب الأطفال المتوجهة إلى مخيم الزعتري في الأردن بهدف متابعة الأمور الإجرائية.

وأكد المدير العام أن تفاقم الحالة الإنسانية الصعبة للاجئين السوريين يجعلهم بأمس الحاجة للمساعدة بمختلف أنواعها، وأشار إلى أن الهلال الأحمر البحريني قدم ويقدم أشكالا متنوعة من تلك المساعدات من بينها خيام، وأغطية بلاستيكية مضادة للماء، ومضخات لتفريغ مياه السيول عن المخيمات، وأجهزة تدفئة مع الوقود الكافي لها، وبطانيات، وأدوات نظافة، وأدوية للأمراض المزمنة وأمراض البرد.