عقد مسئولون عسكريون كبار من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين اجتماعاً اليوم الثلثاء (9 يونيو / حزيران 2015) في العاصمة النيجيرية ابوجا لتعزيز خطتهم في مواجهة جماعة بوكو حرام الاسلامية.

وعقد رؤساء هيئات اركان جيوش نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بالاضافة الى مسئول عسكري رفيع المستوى من بنين محادثات في ابوجا لتحديد استراتيجيات جديدة لقوة اقليمية مدعومة من الاتحاد الافريقي ضد بوكو حرام.

وقال رئيس الاركان النيجيري اليكس بادي في بداية المحادثات ان الاجتماع "يشير الى تصميمنا المشترك على العمل معا لوضع حد لتهديد اصبح اقليميا كما انه مشكلة عالمية". واكد انه "اذا كان هناك وقت ما لنرفع صوتنا معا بالرغم من اختلافاتنا، فقد حان الآن".

ويأتي اللقاء قبل قمة لرؤساء الدول الخمس كما اعلن بيان صادر عن القوات المسلحة النيجيرية.

ويهدف التحالف ضد الحركة الاسلامية الى تشكيل قوة جديدة تكون اكثر تجانسا بدعم من الاتحاد الافريقي. وهذه القوة المتعددة الجنسيات التي يرتقب ان تبدأ عملها في تشرين الثاني/نوفمبر سيكون مقرها في العاصمة التشادية نجامينا على الارجح بقيادة نيجيرية.

وسبق ان تعاونت نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون عسكريا في شمال شرق نيجيريا قرب حدودها المشتركة وسجلت منذ اشهر نجاحا في معركتها ضد بوكو حرام.

وتعهد الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري وهو جنرال سابق تولى مهامه في 29 ايار/مايو بهزم تمرد بوكو حرام الذي اوقع عشرات الاف الضحايا منذ ستة اعوام.

وامر الرئيس بخاري الذي سبق ان زار النيجر وتشاد بنقل مركز القيادة العسكرية النيجيرية من العاصمة ابوجا الى مايدوغوري كبرى مدن شمال شرق البلاد الذي يشهد تمردا اسلاميا.