في هذه الزاوية الصغيرة سنستعرض لكم أحدث ما تقدمه دور النشر والمكتبات والمؤسسات من كتب وأجهزة إلكترونية تعليمية وترفيهية خصصت لكم أيها الأصدقاء.

ومن أبرز الكتب المتوافرة في الأسواق أو التي يمكنكم طلبها عبر الإنترنت التالي:

على درب الفنّ

“على درب الفنّ” مجموعة موجهة للأطفال بين 6-9 سنوات، لتحفيز اهتماماتهم بالفن الحديث، بطريقة مسلية وسهلة. ويقدم كل كتاب فناناً أو رساماً أو نحاتاً عربياً، ويركز على عمل فني واحد له، شارحاً عملية الابتكار التي مر بها الفنان بأسلوب مبسط يسهل على الصغار فهمه.

وفي هذه المجموعة على سبيل المثال كتاب “قصيدة” وهو يتحدث عن منحوتة لسلوى روضة شقير. كما يتحضر المؤلفان بسام قهوجي وريم نجار لإكمال رحلتهما في عالم الفن، حيث سيدوران في فلك الرسام شفيق عبود، ليصطحبا القراء الصغار إلى العوالم الملونة الأكثر براعة مع لوحته “مقهى الزاير”.

الأميرة وبنت الريح

“الأميرة وبنت الريح” قصة واقعية للكاتبة ستايسي غريغ، وهي مستوحاة من حياة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، والتي بدأت تشارك في بطولات الفروسية منذ كانت في الثانية عشرة من عمرها.

وفي هذه القصة يتضح لنا أن العائلة هي أغلى ما تملك الأميرة هيا، وفي حضنها تعيش طفولة سعيدة، إلى أن تهب تلك العاصفة المشؤومة وتقع المأساة، فينهي عالمها الهانئ... وهرباً من الحزن تتقوقع الأميرة الصغيرة على نفسها وتنزوي أكثر فأكثر. وفي عيد ميلادها السادس تنشأ بين الأميرة والمهرة علاقة عميقة ومؤثرة، تكبران معاً، ومعاً تختبران الحب والفراق والتحدي، وفي النهاية تختبران البطولة.

مع “بنت الريح” تحقق هيا حلماً لم تجرؤ أي فتاة صغيرة على أن تحلم به من قبل.

وللعلم فقط فإن الكاتبة النيوزيلندية ولتأليف قصة “الأميرة وبنت الريح” نزلت ضيفة على الأميرة هيا بنت الحسين في الأردن، وقد زارت قصور العائلة المالكة، وجالت في الإسطبلات الملكية، وأدارت حوارات مطولة مع الأميرة هيا ومحيطها، متتبعة ومتقصية، لنسج خيوط هذه القصة المؤثرة عن الأميرة ومهرتها.