العدد 4660 - الأربعاء 10 يونيو 2015م الموافق 23 شعبان 1436هـ

إدانة حكومية وحزبية لبنانية لجريمة جبهة النصرة في إدلب

استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام المجزرة التي ارتكبها عناصر من "جبهة النصرة" بحق مواطنين سوريين دروز في بلدة قلب لوزة في محافظة ادلب السورية .

وقال سلام في تصريح له اليوم الخميس (11 يونيو/ حزيران 2015) "إن الجريمة الوحشية التي راح ضحيتها العشرات من أبناء طائفة الموحدين الدروز في بلدة قلب لوزة في ريف إدلب، تشكل اعتداء صارخا على مكون أساسي من مكونات الشعب السوري الشقيق، وتظهر مرة أخرى وحشية القوى الظلامية التي تنتهك كل الحرمات ولا تقيم أي وزن للاعتبارات الانسانية".

وأضاف "إننا إذ نستنكر مثل هذه الأعمال الهمجية، نؤكد أن المدى الذي بلغته المأساة المستمرة في سوريا الشقيقة، يتطلب من الجميع العمل الجاد على إيجاد حل سياسي للأزمة يتوافق عليه السوريون ويصون النسيج الاجتماعي السوري بكل مكوناته، فضلا عن وحدة الكيان السوري وتماسكه واستقلاله وسيادته".

وكانت معلومات تحدثت عن مقتل ما لا يقل عن 20 مواطناً سورياً يوم امس الأربعاء من قرية قلب لوزة التي يقطنها مواطنون من الموحدين الدروز في جبل السماق بريف إدلب على يد عناصر من "جبهة النصرة".

من جانبه، أدان "حزب الله" "الجريمة الوحشية "، وقال بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في الحزب مساء اليوم "يدين حزب الله بشدة الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عصابات الفرع السوري من تنظيم القاعدة الإرهابي والتي تحمل اسم جبهة النصرة، حيث قامت بقتل العشرات من إخواننا الموحدين الدروز، في ريف إدلب".

ورأى الحزب في بيانه أن "المطلوب في هذا الوقت العصيب هو الصبر على المصائب، والوحدة أكثر من أي وقت مضى في وجه مشاريع التفتيت والتشتيت وزرع بذور الانقسام بين أبناء البلد الواحد والشعب الواحد".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً