بدأ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس السبت ( 13 يونيو / حزيران 2015)، جولة خليجية تتضمن زيارة دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة، لبحث عدد من الملفات المهمة والمتعلقة بالحرب ضد الإرهاب وتوطيد العلاقات الثنائية بين الإقليم ودولتي الكويت والإمارات، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد ( 14 يونيو / حزيران 2015).

وقال كفاح محمود، المستشار الإعلامي في مكتب رئيس إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط»: «سيناقش رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني خلال جولته ثلاثة ملفات مهمة، في مقدمتها الحرب الدائرة بين الإقليم وتنظيم داعش، وبين العراق والتنظيم، بالإضافة إلى بحث العلاقات بين إقليم كردستان وكل من الكويت والإمارات وتطويرها، فهي علاقات تاريخية ولكلتا الدولتين ممثلية دبلوماسية في إقليم كردستان. أما الملف الثالث فهو ملف النازحين، حيث يعمل الرئيس بارزاني على تحشيد دعم دولي، في مقدمته دعم عربي خليجي، للنازحين».

من ناحية ثانية، قال سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني، في الموصل، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مسلحي تنظيم داعش نقلوا أمس (125) قطعة أثرية إلى سوريا، كانوا قد سرقوها من موقع نمرود قبل تفجيره في أبريل (نيسان) الماضي»، مضيفًا أن التنظيم نقل أيضًا مجموعة من المخطوطات التاريخية التي تعود إلى عهد العثمانيين وعصور أخرى إلى سوريا.

من جانبه، أعلن غياث سورجي، المسؤول الإعلامي لمركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل، عن مقتل 20 مسلحًا من تنظيم داعش في غارات لطيران التحالف الدولي في كل من ناحية تل عبطة التابع لقضاء الحضر (جنوب الموصل) وقرية علوا التابعة لقضاء تلعفر (غرب الموصل).

من جهته، قال مصدر أمني إن طائرات التحالف الدولي قتلت في غاراتها خلال اليومين الماضيين «عددًا من قياديي (داعش)، من بينهم: وسام محمود أحمد الجبوري الذي كان مسؤولا عن ديوان الحسبة (شرطة التنظيم) في الموصل وقتل خلال غارة للتحالف الدولي في حي الزهور (شرق الموصل)، والمدعو (أبو أحمد العراقي) الذي قتل أثناء عودته من سوريا إلى تلعفر، والمسؤول الأول في (جيش دابق) التابع لتنظيم داعش المدعو (بسام)».