افتتحت في مأتم أبوصيبع مساء أمس (الخميس) الدورة الثالثة من مؤتمر القرآن الكريم الذي تنظمه ممثلية المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي بمشاركة أكثر من 600 شخصية، ونخبة من العلماء من داخل البحرين وخارجها.

ويستمر المؤتمر لمدة ليلتين إذ تطرح فيه 4 أوراق تتناول جميعها دور الأسرة، والحركات والأحزاب، والمؤسسات، والحكومات في التربية الصالحة. وقال المنسق العام للمؤتمر السيد محمود الموسوي إن هذا المؤتمر يأتي في ظل واقع يعج بالمشكلات والأزمات، وإن القرآن الكريم باعتباره النهج القويم والبديل قادر على طرح الحلول ومعالجة المشاكل والأمراض المجتمعية.

وأوضح الموسوي أن أوراق الدورة الثالثة لمؤتمر القرآن الكريم تم اختيارها لتتناغم مع حاجات المجتمع، وأنها تلامس حياة الناس وتثري واقعهم وستؤثر في مستقبلهم، من حيث إنها تناقش إحدى أبرز القضايا على صعيد خلق جيل واع ومثقف ومسئول وهي آفاق التربية الصالحة في القرآن، التي ستتم مناقشتها من عدة أبعاد نعتقد أنها تستوعب الحالة التربوية من جميع جوانبها لأن هذه الأبعاد هي التي تؤثر في واقع الإنسان ومساره التربوي.