العدد 2471 - الخميس 11 يونيو 2009م الموافق 17 جمادى الآخرة 1430هـ

اقتراح إطلاق أسماء العالي وفخرو وكانو والمحفوظ على شوارع في «الشمالية»

الوسط - محرر الشئون المحلية 

11 يونيو 2009

صرح رئيس مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الخامسة يوسف البوري بأنه سيتقدم إلى المجلس البلدي في جلسته القادمة، بمقترح لإطلاق أسماء 4 شخصيات بحرينية ممثلة في الحاج حسن العالي، وليلى فخرو، والوجيه عبدالعزيز كانو، والسيدجعفر المحفوظ على 4 شوارع رئيسية في دائرته، وذلك تقديرا لإسهامها الكبير على الصعيد الوطني.

وأشار البوري إلى أن «شارع (13) الذي يمتد من شارع الشيخ خليفة بن سلمان وصولا إلى الشارع الرئيسي، سيحمل اسم الراحلة ليلى فخرو، وذلك تقديرا للدور الذي لعبته المرأة البحرينية وعطائها المستمر، وخصوصا الفقيدة التي لم تغيب عن ذاكرة الوطن، فهي شخصية نضالية وطنية قدمت وأعطت الكثير، وأسهمت بشكل كبير على المستوى الوطني، كما كانت أنموذجا للمرأة البحرينية التي أعطت كل ما لديها خدمة لأبناء وطنها، وعاشت من أجل البحرين وأبنائها، وكانت محل تقدير الجميع، وبالتالي فإن أمثال هؤلاء النسوة، ينبغي ألا يغبن عن ذاكرة الوطن، وأن نسجل لهن ذكرى عطرة تختزلها الذاكرة دائما وأبدا».

وتابع «سأقترح إطلاق اسم الحاج حسن العالي على الشارع الذي يبدأ من الدوار الواقع عند مدخل قرية بوري حتى نفق عالي وبوري، ولا يخفى على أحد أن لهذه الشخصية إسهاماتها الكثيرة على الصعيد الخيري من خلال مشروعاتها المختلفة التي تناولت الجوانب التعليمية والاجتماعية والإسكانية والخيرية والثقافية، ولا تكاد تخلو منطقة من أيادي الحاج حسن البيضاء وبصماتها الواضحة، وهو يعتبر أنموذجا رائدا للعمل الخيري في البحرين من خلال إسهاماته الكثيرة والمتعددة».

وأضاف «المقترح الثالث يتعلق بتسمية شارع (77) الممتد من شارع الجنبية، انطلاقا من الإشارة الضوئية حتى شارع 35، مخترقا قرية الجنبية، باسم الوجيه عبدالعزيز كانو، فنحن ندرك أن عائلة كانو العريقة لها بصماتها الواضحة في مشروعات كثيرة ومختلفة على المستوى الوطني، ومن ضمنها المراكز الصحية المنتشرة في مناطق متفرقة من البحرين».

وذكر البوري أن «الوجيه عبدالعزيز كانو ترك أثرا في المجال الخيري والثقافي، ولعبت شخصيته دورا في هذا الجانب، كما أسهم في تغطية الكثير من الجوانب المختلفة من خلال تواصله مع مختلف الأطياف، وقدم خدمات جليلة استفاد منها المواطن البحريني من دون النظر إلى طائفة بعينها».

وبين أنه سيقترح تسمية شارع (35) الذي يمتد من الإشارة الضوئية في قرية الجنبية حتى شارع سار الرئيسي الذي يعبر أمام سينما سار، باسم سيدجعفر يوسف المحفوظ وهو الأب الروحي لقرية سار الذي كان يمثل أبوية حانية لهذه المنطقة انعكست على القرية وأهلها، ويعد أنموذجا رائعا لقرى البحرين، إذ كان ملاذا لأهل قريته وسعى إلى قضاء حوائجهم وتوحيدهم ولم شملهم، وهو ما انعكس على القرية.

ورأى أنه «من الرجال الذين تركوا بصمات رائعة لاتزال آثارها حتى اليوم، والكل يدرك أنه كان يتمتع بصفات كثيرة وخصال حميدة»، مستدركا «أمثال هذه الشخصيات الوطنية الأربع نعتز بها كثيرا، وأقل تقدير لها أن تحتفظ الأجيال بذكراها حتى تكون أنموذجا نورثه للأجيال، لكي يبقى التواصل وصورتهم الناصعة في ذاكرتنا، وليكن عطاؤهم شاهدا على وجودهم».

العدد 2471 - الخميس 11 يونيو 2009م الموافق 17 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً