أبدى الرئيس التنفيذي لبنك البركة - البحرين، استعداد البنك للتعاون مع جميع أصحاب الأعمال والتجار في باكستان والبحث في مختلف احتياجاتهم الاستثمارية والتمويلية عن طريق ما يقدمه من منتجات وخدمات منوعة وواسعة تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية في السوق الباكستانية.

وقال بيان صحافي صدر عن «البركة - البحرين» أمس، إن وفدا من البنك برئاسة عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك محمد المطاوعة التقى في مقر غرفة تجارة وصناعة لاهور رئيس الغرفة ميان مظفر علي بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للغرفة.

وأضاف المطاوعة «اننا في بنك البركة، وبما نمتلكه من تواجد في السوق الباكستانية، نستشعر المسئولية التنموية تجاه تقديم كل ما من شأنه دعم اقتصاد باكستان وعودة الحيوية والانتعاش لها عن طريق دعم فعاليات وأنشطة القطاع الخاص الذي نعتبره الشريان للاقتصاد الباكستاني».

من جهته، رحب ميان بمبادرة بنك البركة - البحرين وقيامه بعرض خدماته التمويلية والاستثمارية على أصحاب الأعمال والتجار، مشيدا في الوقت نفسه بالدور الذي يلعبه البنك في خدمة مجتمع أصحاب الأعمال في باكستان.

يذكر أن بنك البركة - البحرين يمتلك عمليات واسعة في باكستان تعود للعام 1991. ومن أجل تعزيز خدمة الزبائن، استمر البنك خلال العام 2008 في التوسع في شبكة الفروع، حيث أضاف 11 فرعا جديدا إلى شبكة الفروع موزعة في مختلف المناطق والمدن الباكستانية الرئيسية. وبذلك، ارتفع مجموع فروع البنك إلى 29 فرعا في نهاية العام منها 5 في مدينة لاهور.

ويقدم البنك مجموعة واسعة من منتجات التمويل الإسلامية مثل المرابحة، والإجارة، والمشاركة الإسلامية وتمويل الصادرات الموجهة لقطاع عريض من الاقتصاد، بما فيه الشركات، والشركات الصغيرة والمتوسطة وقطاعات المستهلكين.

وعلاوة على ذلك، يتم توفير تشكيلة منوعة من منتجات الودائع المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مع تقديم مجموعة كبيرة من الخدمات الأخرى مثل الأعمال المصرفية عبر الإنترنت، وأجهزة الصراف الآلي وبطاقة الخصم.

كما أقرت إدارة البنك في باكستان خطة العمل الشاملة للسنوات الخمس المقبلة والتي تركز على التحديات التي يواجهها البنك وتحدد الخطوات المطلوبة للحفاظ على زيادة وتيرة العمليات الحالية للبنك، وفي مقدمتها زيادة عدد الفروع إلى 80.

وتعتبر لاهور ثاني أكبر المدن الباكستانية. ونظرا إلى الأهمية الكبيرة للمدينة، تعتزم باكستان جعلها مركزا كبيرا للنشاط التجاري في منطقة جنوب آسيا خلال السنوات القادمة.