العدد 2500 - الجمعة 10 يوليو 2009م الموافق 17 رجب 1430هـ

قمة الثماني ترصد 20 مليار دولار لمكافحة الجوع

تعهدت دول مجموعة الثماني الأكثر تصنيعا في العالم والدول الأخرى المدعوة إلى قمتها في لاكويلا بإيطاليا أمس برصد 20 مليار دولار على مدى 3 سنوات لمكافحة الجوع في العالم. وأثناء أعمال قمة مجموعة الثماني مع دول ناشئة وأخرى إفريقية، عبّر رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلوسكوني في مؤتمر صحافي عن ارتياحه قائلا «شعرنا بالرضى للتمكن من رفع (المبلغ) من 15 إلى 20 مليار دولار». وهذا المبلغ سيسمح بزيادة الاستثمارات في قطاعات الزراعة في البلدان النامية. ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما المحادثات بـ»المثمرة جدا»، مطالبا في الوقت نفسه بعقد عدد أقل من القمم الدولية في المستقبل. ودعا الرئيس المصري حسني مبارك البلدان الغنية إلى «الموافقة على تجميد مؤقت للديون الإفريقية».

من جهته طالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتوسيع مجموعة الثماني، وقال: «إن مجموعة الثماني لم تعد كافية من حيث التمثيل لكي تقدم إجابات على الأزمة الاقتصادية».

في تطور آخر قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف: «إن روسيا ستنشر صواريخ اسكندر في كالينينغراد في حال لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا».


مطالبة بتوسيع المجموعة... و روسيا تحذر أميركا بشأن الدرع الصاروخي

قمة «الثماني» ترصد 20 مليار دولار لمكافحة الجوع عالميا

تعهدت دول مجموعة الثماني، الأكثر تصنيعا في العالم والدول الأخرى المدعوة إلى قمتها في لاكويلا بإيطاليا أمس، برصد 20 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لمكافحة الجوع في العالم.

وأثناء أعمال قمة مجموعة الثماني مع دول ناشئة وأخرى إفريقية، عبَّر رئيس الحكومة الايطالي سيلفيو برلوسكوني، في مؤتمر صحافي، عن ارتياحه قائلا «شعرنا بالرضى للتمكن من رفع (المبلغ) من 15 إلى 20 مليار دولار». وهذا المبلغ سيسمح بزيادة الاستثمارات في قطاعات الزراعة في البلدان النامية.

ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما المحادثات بـ «المثمرة جدا»، مطالبا في الوقت نفسه بعقد عدد اقل من القمم الدولية في المستقبل. وقال أوباما: «فيما تتحسن أسواقنا، ويظهر أننا تجنبنا انهيارا عالميا، نعلم أن أشخاصا كثيرين مازالوا يعانون»، مضيفا «اتفقنا على أن الانتعاش الكامل لايزال بعيدا، وسيكون من المبكر البدء في تقليص خطط التحفيز وأن علينا أن نواصل دعمنا لهذه الخطط لإرساء أسس لانتعاش قوي ودائم».

وفي اليوم الأخير للقمة، أكدت المجموعة أن إفريقيا لن تهمل في الأزمة الاقتصادية. وقد تمثلت في قمة لاكويلا كل من الجزائر وأنغولا ومصر وإثيوبيا وليبيا ونيجيريا والسنغال وجنوب إفريقيا، فضلا عن الاتحاد الإفريقي.

وكتب قادة الدول المشاركة في القمة في بيان بعنوان «مبادرة لاكويلا بشأن الأمن الغذائي»، «نبقى قلقين إزاء الأمن الغذائي العالمي واثر الأزمة المالية والاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية السنة الماضية، الذي يصيب الدول الاقل قدرة على مواجهة تفاقم المجاعة والفقر».

وعبر رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، كانايو نوانزي، عن ارتياحه قائلا «إنه تغير مهم» لمجموعة الثماني «من المساعدة الغذائية التي تقضي بإعطاء دواء لطفل مريض أصلا، نحو مساعدة الدول على أن تضع بنفسها السياسات السليمة بغية انتاج الغذاء».

كذلك، رحب المدير العام للفاو، جاك ضيوف، بدوره بما وصفه بأنه «تغيير سياسي مشجع ويدعو إلى الارتياح».

ودعا الرئيس المصري حسني مبارك أمس البلدان الغنية إلى «الموافقة على تجميد مؤقت للديون الإفريقية». كما أشار إلى ضرورة «توفير قروض لبلدان القارة (الإفريقية) بشروط تفاضلية» و «استكشاف وسائل تعويض العجز المتوقع في مستوى تمويل التنمية الناجم عن الأزمة الحالية في الاقتصاد العالمي».

من جهته، طالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتوسيع مجموعة الثماني، وقال إن مجموعة الثماني لم تعد كافية من حيث التمثيل لكي تقدم إجابات على الأزمة الاقتصادية». كذلك، رأى رئيس وزراء إيطاليا، أنه يجب أن تصبح مجموعة الأربعة عشر للدول الغنية والنامية الكيان الذي يضطلع باتخاذ قرارات اقتصادية كبرى في المستقبل وليس مجموعة الثماني.

في تطور آخر، قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس، إن روسيا ستنشر صواريخ اسكندر في كالينينغراد في حال لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا.

وأكد مدفيديف، خلال مؤتمر صحافي إثر القمة «إذا لم نتوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة فانتم تعرفون انعكاسات ذلك (...) إن ما جاء في خطابي إلى الأمة لايزال قائما».

من جانبه، عقد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أول لقاء مع الزعيم الليبي معمر القذافي خلال القمة أمس. وأكد متحدث باسم الحكومة البريطانية أيضا، أن القذافي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، صافح الرئيس الأميركي باراك أوباما للمرة الأولى أثناء مأدبة عشاء الخميس.

إلى ذلك، قال براون، إن تخلي ليبيا عن أسلحة الدمار الشامل يمثل «درسا مهما» وسط المخاوف بشأن تطلعات إيران وكوريا الشمالية النووية.

العدد 2500 - الجمعة 10 يوليو 2009م الموافق 17 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً