رفسنجاني: سنقطع يدا تمتد للمس بمصالحنا الوطنية
ذكرت صحيفة الراية القطرية أن الرئيس الايراني السابق هاشمي رفسنجاني اعتبر حركة طالبان والنظام الحاكم في العراق «من صنع العقلية الأميركية بهدف إضعاف النظام الاسلامي في إيران»، وقال: إن الشعب الايراني «سيقطع يد القوى التي تحاول المس بمصالحه الوطنية».
وتابع قائلا: «إن هذين النظامين الديكتاتوريين اللذين صنعتهما اليد الاميركية تحولا إلى نقمة عليها، وأنها ومن خلال حشد جيوشها في المنطقة بصدد محو آثار جرائمها».
وأضاف رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، في كلمة ألقاها أمام نحو 15 ألفا من الفتيات الاعضاء في الميليشيا المدنية «الباسيج» المشاركات في معسكر تدريبي في طهران انه «لا يمكن التوصل إلى حل لقضايا المنطقة بمعزل عن مشاركة وموافقة إيران، وان أية حلول بمعزل عن إيران ستبقى بتراء».
ودعا دول المنطقة والقوى العظمى «أن تأخذ بالاعتبار الاهداف العادلة لايران خلال تطبيق سياساتها في المنطقة».
ذكرت تقارير أنه في «بادرة حسن نية» من جانب الهند، تم أمس إطلاق سراح جندي باكستاني كانت القوات الهندية قد اعتقلته أثناء محاولته عبور خط وقف إطلاق النار في كشمير منذ عامين.
وقالت صحيفة «انديان اكسبريس» أن عويس مصطفى، الذي قيل أنه هرب من كتيبته بالجيش في أكتوبر/ تشرين الاول العام 2000، تم تسليمه أول من أمس للمسئولين الباكستانيين عند موقع «سوشيتجار» الحدودي في ولاية جامو وكشمير شمالي الهند.
ونقل عن متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية قوله أنه تم تسليم مصطفى للجنود الباكستانيين بعد اتخاذ قرار بإعادته لوطنه «لاعتبارات إنسانية وكبادرة حسن نية».
وصرح مسئولون في الهند بأن باكستان كانت قد طلبت إعادة الجندي في يونيو/ حزيران الماضي.
وكان قد ألقي القبض على مصطفى قرب خط مراقبة وقف إطلاق النار في منطقة راجوري الحدودية.
ومثل أمام محكمة هندية، أصدرت حكما بسجنه لمدة ستة أشهر في يوليو/ تموز 2001.
وجهت الحكومة في زيمبابوي انذارا جديدا «لمئات» المزارعين البيض تمهلهم بموجبه حتى الساعة 00:12 «00:10 بتوقيت جرينتش» من اليوم الاحد لمغادرة مزارعهم، على ما اعلنت مجموعة «عدالة من اجل الزراعة» للدفاع عن المزارعين البيض. ويشمل هذا الانذار 2900 مستثمر زراعي كانوا تلقوا الامر بمغادرة مزارعهم منتصف ليل الثامن من اغسطس/ آب الماضي. لكن غالبيتهم لم تمتثل للامر وعمدت الشرطة في الايام التي تلت الى توقيف 277 مزارعا ثم افرجت عنهم .
أعلن مسئولون عسكريون أمس أن قوات الجيش الفلبيني استولت على معسكرين لجماعة أبو سياف المتمردة جنوبي البلاد بعد اشتباك أسفر عن مقتل ثمانية جنود و14 متمردا على الاقل. وهرب أعضاء الجماعة من المعسكرين في ذروة المواجهة بينهم وبين القوات الحكومية يوم الجمعة الماضي في بلدة باتيكول بإقليم سولو الذي يبعد حوالي 1000 كيلومتر جنوب مانيلا. كما جرح سبعة جنود في القتال.
وصرح قائد القوة العسكرية الخاصة الميجور جنرال جليسريوسوا التي تقاتل جماعة أبو سياف: ان الجنود طاردوا أمس نحو 200 من المتمردين المسلحين. وقال حاكم إقليم سولو ياسوب جيكري : أنه تم إجلاء نحو ألفين من سكان باتيكول وبلدة تاليباو بسبب القتال.
ولاتزال جماعة أبو سياف تحتجز ثلاثة بحارة إندونيسيين وأربع سيدات فلبينيات كرهائن. وقال الجيش انه لم يشاهد أحد من الرهائن مع المتمردين خلال مصادمات الجمعة الماضي. وكان قد تم نشر آلاف القوات في جزيرة خولو في إطار عملية عسكرية تحمل اسم «نهاية اللعبة» ضد جماعة أبو سياف التي تقول حكومتا الفلبين والولايات المتحدة أن لها صلة بشبكة القاعدة الارهابية التي يتزعمها أسامة بن لادن
العدد 2 - السبت 07 سبتمبر 2002م الموافق 29 جمادى الآخرة 1423هـ