قالت صحيفة «الخليج» الإماراتية إن ما يصل إلى ستة مليارات درهم (1,63مليار دولار) من الأموال التي كانت مرشحة للاستثمار خارج الإمارات منذ أحداث سبتمبر/ أيلول الماضي حتى الآن استقرت في الدولة نتيجة الاضطراب الحاصل في الأسواق العالمية. ونقلت الصحيفة عن مصادر اقتصادية قولها إن حجم السيولة في المصارف المحلية ارتفع نحو خمسة مليارات درهم (1,36 مليار دولار) ليصل إلى نحو 195 مليار درهم 53,31 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، بينما تضاعفت حركة تداول الأسهم وانتعشت سوق العقارات. وقدرت المصادر أن حجم الأموال التي أودعت في المصارف المحلية منذ حوادث سبتمبر الماضي بنحو ملياري درهم (544 مليون دولار)، وهو ما يفسر ارتفاع حجم الودائع المصرفية بنسبة لا تقل عن15 منذ مطلع العام الجاري. واستبعدت المصادر أن يكون أي من رؤوس الأموال التي تستثمر في الخارج عاد للبلاد بسبب ما يتردد عن تجميد بعض الحسابات العربية في الغرب والمضايقات الأخرى. إلا أنها أجمعت على حجم الأموال الإماراتية التي كانت مرشحة للاستثمار في الخارج وبقيت في الدولة