أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن الجزائر لن تدخر أي جهد لإيجاد حل للنزاع حول الصحراء الغربية داعيا المجموعة الدولية إلى الإسراع في تطبيق مخطط التسوية الأممي و اتفاقات هوستن.
وفي تدخله أمام المداولات العامة للدورة الـ 57 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، أوضح رئيس الدولة بأن «الجزائر البلد المجاور لمنطقة النزاع لن تدخر من جهتها أي جهد في سبيل السلم الدولي واستقرار المنطقة ووحدتها» مضيفا «وهي بذلك تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ومبعوثه الشخصي».
ولتأكيد الموقف التقليدي للجزائر أعلن الرئيس بوتفليقة مساندته لما أسماه بـ «القضية الصحراوية» ودعمه التام للحقوق المشروعة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره عن طريق استفتاء حر و نزيه داعيا المجموعة الدولية إلى التكفل بهذه القضية المشروعة. وأوضح أنه «لا يمكن للمجموعة الدولية أن تبقى غير مكترثة بمصير (هذا الشعب) ولا تقبل أن تتمادى في الاستمرار في تأجيل تطبيق مخطط التسوية الأممي واتفاقات هوستن».
وفي الخطاب ذاته جدد عبد العزيز بوتفليقة أمله في ألا يرهن الخلاف القائم بين المغرب وجبهة البوليساريو علاقات الرباط مع جيرانها وأن تعود منظومة اتحاد المغرب العربي إلى سابق عهدها من النشاط وتمتد جسور التعاون بين بلدانها
العدد 14 - الخميس 19 سبتمبر 2002م الموافق 12 رجب 1423هـ