اعتقلت القوات الخاصة الاميركية في شرق أفغانستان سبعة اشخاص يشتبه في انهم ينتمون الى حركة طالبان واكتشفت «مخبأ اسلحة ضخما». وقال الكولونيل روجر كينغ في قاعدة باغرام الجوية: انه تم ضبط كمية من الاسلحة توازي حمولة ثلاث شاحنات واعتقال المشبوهين السبعة بعد العثور على نصوص تدعو الى الجهاد ضد قوات الائتلاف الدولي. وتابع الضابط انه «عثر على الوثائق في مجمع سكني مما حمل على الاعتقاد بوجود مخبأ للاسلحة في المنطقة». وقال: ان 12 جنديا من القوات الخاصة يرافقهم كالعادة نحو 50 مقاتلا افغانيا «القوا القبض على سبعة اشخاص» في منطقة تقع على مسافة 45 كلم تقريبا شمال غرب مدينة خوست (جنوب شرق كابول). واشار المتحدث الى ان الترسانة هي من «اكبر كميات الاسلحة التي ضبطها الائتلاف ضد الارهاب حتى الان» وتتألف من 75 قذيفة صاروخية ورشاشات واسلحة مضادة للطائرات وعشرات آلاف الذخائر. وذكر ان الجيش الافغاني هو الذي يحتجز اعضاء طالبان المشتبه بهم. وردا على الانتقادات الاخيرة التي وجهها افغانستان لا سيما حول الوسائل التي يستخدمها الجنود الاميركيون خلال تفتيش الاشخاص وخصوصا النساء وصف الناطق هذه الاتهامات بأنها «كاذبة». وقال: «نحن لا نفتش النساء، وفي حال وجود شكوك نتصل بقوات الامن الافغانية». يشار الى ان الاجراءات الامنية مشددة جدا في قاعدة باغرام المحاطة بحقول شبه صحراوية والتي تحلق فوقها بانتظام مروحيات التحالف