اعتبر وفد تجاري بريطاني يرأسه رئيس غرفة تجارة وصناعة لندن، غلام نون، زيارته للبحرين مثمرة، تمكن خلالها من تحقيق أهدافه المتمثلة في التعرف على فرص الأسواق المرتقبة للمنتجات البريطانية التي يمثلها الوفد.
وقالت منسقة الوفد، كلير بلوفر، في بيان عن الزيارة، إن الكثير من أعضاء الوفد تمكنوا من عمل روابط مع شركات بحرينية من المؤمل أن تثمر زيادة في حجم التبادل التجاري بين البحرين وبريطانيا، بينما كانت الزيارة للبعض فرصة للمزيد من المعرفة عن العملاء المرتقبين.
ويتكون الوفد من 24 رجل أعمال يمثلون قطاعات مختلفة من الصناعات تتراوح مابين توليد الكهرباء، وتنقية المعادن، الكيماويات، ومتطلبات السلامة للأفراد، وتكنولوجيا الحكومة الالكترونية، والأمن الالكتروني والأعمال الإلكترونية، والهدايا، والسلع الجلدية الفاخرة إلى الخدمات الهندسية والديكور وصناعة السينما والأعلام.
ومن قطاع توليد الكهرباء قال مدير الشركة، سايمون رول: «جئنا للتعرف على سعر الغاز وكذلك سعر الكهرباء، أعتقد أن أسعار الطاقة غير المكلفة مشجعة». وبحسب رول فقد التقى ممثلين من القطاع الخاص من العاملين في قطاع توزيع الكهرباء.
المدير الإداري لشركة صفر للهندسة،ألكسندر صفر، قدم اقتراحا لبناء مسجد ويقوم بتمويل المشروع بالكامل إذا ما توفرت الأرض، واعتبر صفر مشروعه الذي يأمل من خلاله تسويق خدماته، هدية للبحرين التي عاش فيها مع عائلته أول عامين من حياته.
ماركوس كلارفيس، الذي يدير شركة عائلية عمرها ثلاثة أجيال، للسياحة العائلية التقى عددا من رجال الأعمال المحليين المرتقب أن يتولوا أعمال الوكيل للشركة التي تزود هذا القطاع بالألعاب الإلكترونية. ومن جانبها قالت مديرة شركة ترايب، دوو جورني، إنها وجدت سوقا كبيرة مرتقبة لتحويل الإبداع البحريني وربما الخليجي إلى أعمال فنية، مسرحية مثلا. ومن بين المشروعات التي تأمل أن تتوصل إلى اتفاق بشأنها في المستقبل إقامة مسرح. ووجد ممثلو القطاع المعلوماتي، محمد نورائي، وأندي هيويرستون أن السوق المرتقبة كبيرة خصوصا مع وجود البنية الأساسية اللازمة، وقال هيويرستون «إن اكتمال البنية الأساسية في البحرين يجعل الفرصة سانحة للسوق البحرينية لأن تكون مركزا لتوزيع هذه الخدمات في الدول المجاورة ومنها دول الخليج بالإضافة إلى إيران»
العدد 19 - الثلثاء 24 سبتمبر 2002م الموافق 17 رجب 1423هـ