تستحيل كتابة تاريخ السينما المصرية من دون التعرض لأفلام صلاح أبوسيف. فدور هذا المخرج في تغلغل ذلك الفن في حياة الناس في مصر وفي عقليتهم، مسألة لا نزاع فيها.
وبالمقارنة مع مجموع ما قدمته السينما المصرية، تشكل أفلام صلاح أبوسيف وحدة فريدة من نوعها تربط بين مختلف المواضيع. وفي إطار تلك الوحدة تبرز بعض مجموعات الأفلام وتشكل كتلا تتميز بترابط مقاصدها التي تعالجها بتوسع مجموعات أخرى من الأفلام. وعلى رغم من عدم (انحرافات) سيتم شرحها فيما بعد، فإن الخط العام الذي تبناه صلاح أبوسيف في (تشريك) السينما يستوجب رصد ملاحظتين: وحدة المكان، ووحدة المعالجة الدرامية.
المؤلف: خميس خياطي، ترجمة: حليم طوسون
الناشر: صندوق التنمية الثقافية ـ مصر
العدد 23 - السبت 28 سبتمبر 2002م الموافق 21 رجب 1423هـ