أبلغ عادل الدوسري «الوسط» أن محكمة التمييز المعنية بدراسة طعون الانتخابات قبلت الطعن الذي تقدم به يوم أمس ضد الجولة الأولى التي أعلن فيها فوز منافسه عبدالعزيز الموسى على مقعد الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية.

وأضاف الدوسري أنه يستند في طعنه على احتمال كبير بوجود «خطأ بشري في عد الأوراق الانتخابية، فالفرق بيني وبين منافسي صوت واحد، إذ حصلت على 912 صوتا وحصل منافسي على 913، أما السبب الآخر فهو عدم وضوح الأسباب لاستبعاد القاضي عددا من الأصوات التي حصلت عليها، خصوصا مع اختلاف المعايير بين قاضٍ وآخر».

ويعتقد الدوسري أن أصواتا من خارج الوطن لم يتم احتسابها، وقال إن لديه وثائق تؤكد تصويت بعض المواطنين له، وأنه لا يقصد «المواطنين القاطنين في المملكة العربية السعودية، فهؤلاء صوتوا على جسر الملك فهد من دون مشكلات».

على الصعيد ذاته، طلب ثلاثة من مترشحي الدائرة الثامنة في محافظة الشمالية (عبدالهادي خمدن، حمد النعيمي، درويش النواخذة) من قاضي محكمة التمييز تأجيل النطق بالحكم في طعن تقدموا به ضد الفائز عن الدائرة أحمد حاجي إلى جلسة اليوم كي يتسنى لهم الرد على المذكرة التي تقدم بها المطعون فيه، وأكد فيها أن ميعاد الاعتراض الذي تقدم به الطاعنون قد انفض بتاريخ 23 سبتمبر/أيلول الماضي... كما أن المطعون فيه (أحمد حاجي) حصل على نسبة 53,66 في المئة، وهي تعادل أكثر من مجموع ما حصل عليه المترشحون الثلاثة، وإعادة فرز النتائج لن تغير شيئا.

وكان الثلاثة تقدموا بالطعن محتجين أساسا على أن حاجي «ليس من سكنة المنطقة بل من سكنة منطقة أخرى... وأنه قام بتغيير عنوانه بصورة صورية» كما جاء في الطعن المقدم إلى المحكمة. وهو ما لم ينفه حاجي بحسب ما أبلغ عبدالهادي خمدن «الوسط»