قالت مسئولة في السفارة الفلسطينية في عمان ان الدول العربية لم تف بالتزاماتها المالية تجاه الفلسطينيين ولم تنفذ القرارات التي اتخذتها في قمة بيروت بتقديم مبلغ 55 مليون دولار شهريا للفلسطينيين وقالت رئيسة القسم التجاري في السفارة الفلسطينية في عمان مها الصايغ لـ «الوسط» اجمالي ما وصل السلطة من الدعم الذي قررته قمة بيروت عن الفترة من ابريل/نيسان حتى سبتمبر/أيلول العام 2002 هو مبلغ 150,7 أي ما يعادل 45 %من اجمالي المبلغ المقرر وهو 330 مليون دولار بمعدل 55 مليون دولار شهريا ولمدة 6 شهور وكشفت النقاب عن أن بعض الدول العربية فضلت عدم ذكرها اعترضت على نسبة مساهمتها التي قررت، فيما لم تدفع دول أخرى حصتها المقررة، كما كشفت أن القرار الذي اتخذته الجامعة العربية في سبتمبر الماضي بتمديد الدعم المالي لموازنة السلطة لفترة 6 شهور أخرى من أكتوبر/ تشرين الأول العام 2002 حتى مارس/آذار 2003 بمبلغ 330 مليون دولار بواقع 55 مليون دولار شهريا لم تلتزم به الدول العربية سوى السعودية التي دفعت 15,4 مليون دولار عن شهرين. وأكدت أن الفلسطينيين لم يتلقوا من الدعم الاضافي الذي قررته قمة بيروت لصندوقي الأقصى وانتفاضة القدس والذي تحدد بمليون دولار. وقالت السعودية دفعت 21 مليون دولار لحساب الصندوقين إلى 150 وأكدت أن العقبة الاساسية في توسيع التبادل التجاري بين الفلسطينيين والدول العربية هو اسرائيل وقالت ان اسرائيل تستهدف ابقاء الاقتصاد الفلسطيني تابعا لها ومسيرة على السوق الفلسطيني حتى لا يتمكن الفلسطينيون من اقامة اقتصاد وطني يشكل أساسا للدولة الفلسطينية في المستقبل